|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
سلسلة التعريف بالعلماء والمشائخ والدعاة المعاصرين
سلسلة التعريف بالعلماء والمشائخ والدعاة المعاصرين
من أهل السنة والجماعة ، على نهج سلف هذه الأمة ، والذين عرفوا بالعلم والدعوة والإصلاح والنصح للأمة وغيرهم من المشائخ والدعاة والباحثين المعروفين باتباع الكتاب والسنة ومحاربة التيارات الكفرية والعلمانية والمذاهب العقدية المنحرفة ، والذين عرفوا بخدمة الدين وعدم التجريح في العلماء والدعاة (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) ، ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) نحسبهم كذلك والله حسيبهم سماحة الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى http://www.binbaz.org.sa/tree.asp?ID=1&t=bab1 محدث العصر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى http://www.albani.org/Arabic/about/whois.htm فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى http://www.ibnothaimeen.com/summary.html يا شباب الأمة .. تواصلوا مع العلماء والدعاة وتعرفوا على عماد أمتكم انهلوا من علمهم وخبراتهم وتجاربهم في الحياة .. .. فإن الموت لن يتركهم لكم .................................................. ............................................ الشيخ الدكتور جعفر شيخ إدريس الشيخ الداعية والكاتب المعروف ورئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة http://www.jaafaridris.com/Arabic/abiog.htm http://www.jaafaridris.com a@jaafaridris.com .................................................. ......................................... الشيخ / علي الطنطاوي رحمه الله الفقيه النجيب، والأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي الذي فقدته الأمة قبل فترة، لتنثلم بذلك ثلمة كبيرة، ضاعفت آلامنا وأدمت قلوبنا http://www.alnoor-world.com/choices/ali/ali.htm |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين حفظه الله
من كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وممن عرفوا برسوخهم في العلم وتمسكمهم بالحق http://www.ibn-jebreen.com/about-shekh/frame_01.htm .................................................. ............................................... الشيخ سليمان العلوان ترجمة وافية لهذا الشيخ الفاضل : http://www.saaid.net/Warathah/Al-Alwan/index.htm snallwan@hotmail.com .................................................. ............................................... الشيخ / محمد بن صالح المنجد http://216.205.122.233/words/munajed/munajed_ara.htm questions@islam-qa.com حضر مجالس للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ، وهم أكثر شيوخه الذين استفاد منهم وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك والشيخ محمد ولد سيدي الحبيب الشنقيطي ، وأخذ تصحيح قراءة القرآن على الشيخ سعيد آل عبد الله . ومن شيوخه الذين استفاد منهم الشيخ صالح بن فوزان آل فوزان ، والشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان ، والشيخ عبد المحسن الزامل ، والشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود . وكان أكثر من استفاد منه في الاجابات الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - وكانت علاقته به ممتدة على مدى خمس عشرة سنة ، وهو الذي دفعه إلى التدريس وكتب إلى مركز الدعوة والارشاد بالدمام باعتماد التعاون معه في المحاضرات والخطب والدروس العلمية وبسبب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - أصبح خطيباً وإماماً ومحاضراً . وله دروس علمية في الجامع الذي يؤم فيه - جامع عمر بن عبد العزيز بالخبر وقد أنشأ موقع الاسلام سؤال وجواب على شبكة الانترنت عام 1997 ولازال العمل قائم فيه إلى الآن والحمد لله . http://www.islam-qa.com .................................................. ................................................. الشيخ نشأت بن أحمد nashatnet@ayna.com http://nashat.esmartstudent.com/nabza.htm الأسم/ نشأت أحمد محمد إبراهيم محل الميلاد/ أسيوط ، مصر شيوخه/ الشيخ القيعي | الشيخ المطيعي | الشيخ عبد الحميد كشك | الشيخ إبراهيم عزت | الشيخ حسن أيوب الدراسات/ كلية أصول الدين جامعة الأزهر القاهرة | معهد القراءات | رسالة الماجستير في الجامعة الأمريكية المفتوحة للدراسات الإسلامية | كلية التجارة جامعة عين شمس .................................................. ............................................... الشيخ فيصل مولوي http://www.mawlawi.net/biography/biography.html fatawa@mawlawi.net داعية ومفكّر إسلامي، معروف في لبنان والعالم العربي والإسلامي والأوروبي. - من العاملين في الحقل الإسلامي في لبنان، وكان رئيساً لجمعية التربية الإسلامية في لبنان وهو الآن الأمين العام للجماعة الإسلامية ، ورئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة 1990 وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
د.مازن صلاح مطبقاني
http://medinacenter.org/biodata/biodata2.html الداعية والكاتب المعروف والأستاذ المساعد بقسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة ( جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) مؤسس والقائم على مركز المدينة المنورة لدراسات و بحوث الاستشراق . http://medinacenter.org للغة الإنجليزية : society2@hotmail.com للغة العربية : mazen_mutabagani@hotmail.com .................................................. ........................................... الشيخ مازن الفريح رابط التعريف بالشيخ الفاضل : http://www.sheikh-mazen.net/cv.htm mazen@sheikh-mazen.net |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ / حامد بن عبدالله العلي
رابط التعريف بالشيخ الفاضل : http://www.h-alali.net/n hamed_alali@yahoo.com وهذا موقع الشيخ http://www.h-alali.net |
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم ... إمام الحرم المكي الشريف
http://fwaed.org/vBFwaed/showthread.php?threadid=16489 |
![]() |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
|
![]() |
![]() |
#7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ عيسى بن ابراهيم الدريويش
إمام وخطيب جامع الدريويش بدومة الجندل له عدة دروس اسبوعية مثل كتاب التوحيد والعقيدة الواسطية كتاب زاد المعاد كتاب التسهيل في الفقه درس إيماني يوم السبت من كل اسبوع اللقاء الشهري للاجابة على الاسئلة يعرف الشيخ بعقيدتة السلفية الصافيه صدر لة (1) الدليل المعد للطالب المجتهد في فقه العبادات (2)الدلو المرسول في التحذير من دنيا الغرور (3) نفح السلام بسؤال الأنام عن أحكام العقيقة في الإسلام ويليه القول الثبت في إفراد صيام الجمعة والسبت (4) 32 سؤال في العدة والحداد وسيصدر قريبا (1) احذروا الحسد (2) الموجز في لأضاحي (3) آيات وأحكام أسال الله أن ينفع بعلمة ويجزيه خير الجزاء |
![]() |
![]() |
#8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
ترجمة الشيخ المجاهد لأهل البدع / إحسان الهي ظهير - رحمه الله -
http://fwaed.org/vBFwaed/showthread.php?threadid=17730 ترجمة العلامة الشيخ / إحسان إلهي ظهير - رحمه الله - * بداية طلبه للعلم : أولاً : القرآن الكريم وعلومه : حفظ القرآن في سن التاسعة، ودرس علومه في الجامعة الإسلامية بمدينة " ججرانوالا " . ثانيا: الحديث وعلومه : درس كتـب الحديـث النبـوي الشريف على يد الحافظ محمد جوندلوي - شيخ العلامة عطا الله حنيف – ذلك في مدينة " فيصل آباد " . ثالثا: الفلسفة والمنطق والعقل : درس الفلسفة والمنطق والعقل على يد الشيخ شريف الله حتى برع فيها، ويظهر ذلك من خلال ردوده الفعلية العلمية في مؤلفاته وذلك في ردّه على الملل والنحل والعقائد . رابعا: تنقله في الدراسات الجامعية العليا ومناصبه : 1- حصل على ليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان ترتيبه الأول على جميع طلبة الجامعة، وحصل على نسبة 91 بالمائة وذلك عام 1961 م . 2-بعد نجاحه في الجامعة الإسلامية رجع إلى بلاده باكستان، والتحق بجامعة " البنجاب " بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وحصل على الليسانس . 3- ثم حصل في الدراسات العليا على الماجستير في الشريعة وفي اللغة العربية والفارسية والأردية . 4- رئيس تحرير مجلة ترجمان الحديث – التابعة لجمعية أهل الحديث " بلاهور" ، باكستان . 5- مدير تحرير مجلة أهل الحديث الأسبوعية . 6- زاول الخطابة، ومناظرة المنحرفين، وكان قوي الحجة له قدم راسخة في المناظرة . 7- كان خطيبا بارعا شديدا في نشر دعوته . * مؤلفاته: باللغة العربية : (1) الشيعة والسنة : فرغ منه وطبع في 18 ربيع الثاني 1393 هـ 1973م. وقد أحدث هذا الكتاب ضجة كبرى في الأوساط العلمية، والدينية، وأزال النقاب عن الوجه الحقيقي للتقية المصطنعة بالكذب والافتراء ، وأبا حقيقة هذا المعتقد: في الله ، وفي الرسول عليه السلام ، وفي الصحابة والأئمة،كما بين حقيقة معتقد هؤلاء في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الكتاب المعجزة العظيمة التي جاء بها النبي عليه السلام الباقي إلى قيام الساعة . وللمرة الأولى في تاريخ التأليف في الملل والنحل يؤلف كتاب بهذا التفصيل الذي لم يسبق إليه، بالمراجع المستندة، والمصادر المعتمدة،والكتب الموثوقة لدى القوم أنفسهم، مع ذكر العبارات التي احتجوا بها واستشهدوا فيها وبالصفحات والمجلدات والطبعات فجاء الكتاب لا نظير له في المؤلفات الحديثة . (2) الشيعة وأهل البيت. طبع عدة طبعات آخرها الثالثة سنة 1403هـ 1983 م . وهو يتحدث عن حقيقة هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون أنهم يحبون آل البيت وموالاتهم، وتبرهن الأدلة على أنهم أشد الناس عداوة لأهل البيت وسنة النبي عليه السلام، كما برهن الشيخ في الكتاب ليس فقط على مخالفة أهل البيت بل إهانتهم واتهامهم بنهم وأقاويل وتلفيقات أهل البيت منها براء. فمن كان في بيته هذا الكتاب فقد عرف حقيقة ادعائهم حب آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو في الحقيقة طعن لهم وإهانة . (3) الشيعة والتشيع .. فرق وتاريخ : يعتبر من آخر الكتاب التي ألفها الفقيد في هذه الملّة وهي سلسلة ليست بالكثيرة – أربعة كتب – ولكنها في الحقيقة تغني طالب العلم الباحث عن هذه الملّة وكتبها من عقدية وتاريخية، بل إن المؤلف رحمه الله تعالى عندما أظهر ما في كتب هذه الملّة من الزيغ والضلال الذي لا يقبله العقل السليم حتى من الشيعة، جعلهم يفكرون ويتعقلون ويتبصرون ويدققون النظر لتمييز الحق من الباطل، والصواب من الخطأ ف مذهبهم وقد تميزت الكتب الأربعة بعدم التكرار والمشابهة عما في الأخرى . وميزة هذا الكتاب أن يشتمل مع تاريخ التشيع والشيعة وتغيير التشيع الأول وتبدل الشيعة الأولى وفرقها التي حدثت ونشأت بهذا الاسم، وانقرضت أو بقيت، ومطاعنها على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولاسيما عثمان ومعاوية وغيرهما - رضي الله عنهم - والردّ عليها رداً علمياً ومنطقياً . (4) الإسماعيلية – تاريخ وعقائد – فرغ منه وطبع في 12 شوال 1405هـ- 1985م : قسّم الكتاب إلى قسمين: قسم تاريخي ويشتمل على أربعة أبواب، وقسم عقائدي وهو القسم الأكبر في الكتاب .وهو يشتمل على أبواب خمسة: 1- الإسماعيلية ومعتقداتها . 2- الإسماعيلية ونسخ شريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . 3- الإسماعيلية والتأويل الباطني . 4- ماهية الدعوة ونظامها . 5- الإسماعيلية مجموعة تعارضات وتناقضات . ولا بد من أمور يجب علينا ذكرها والاتفات إليها، وقد ناقشها هذا الكتاب يشتمل على ذكر إسماعيلية الدور الأول وعقائدهم ومعتقداتهم وتاريخهم وأخبارهم ،ومنهم إسماعيلية دور التكوين والنشأة إلى آخر دور الظهور الذي ينتهي بقبل الآمر بن المستعلي بن المستنصر، سنة 524 هـ الذي عبر عنهم بالإسماعيلية إلى الطوائف الفرق المختلفة، وه ينتهي إلى موت المستنصر سنة 487 هـ وتوليه المستعلي بالخلافة الإسماعيلية مع ذكر الافتراق الذي وقع في الإسماعيلية، ولم يشمل الكتاب إسماعيلية الدور الجديد الذي يبدأ " بالحسن الصباح" في فارس، وقلعة الموت" وغيرها من القلاع الجبلية، و" بالدعوة الطيبة " تحت رعاية الصليحيين في اليمن والعقائد التي تجاهر بها كل من الطائفتين أولاً ، ثم الطوائف الأخرى المتفرعة منهما . جاء هذا الكتاب مبتكراً في موضوعه حيث حصل مؤلفه على وثائق ومستندات من كتب القوم وغيبها تدينهم لم تعق في حوزة أحد من قبل أبداً . (5) البابية – عرض ونقد القسم الأول : يقول الشيخ: وأما البابية والبهائية فلم أزل حريصاً على اقتناء المعلومات عنهما وجمع الكتب، مشتملا بالناظرات والمناقشات مع رجالها ودعاتها، وبكتابة الردود القصيرة في مجلتي، وهذا مع انهماكي في المعارك السياسية بجانب المعارك الكلامية مع الطوائف المنتشرة الكثيرة في بلادي من الخرافيين والبدعيين والمقلدين والمتعصبين، والاشتراكيين والشيوعيين، والشيعة، والقاديانيين والنصارى وغيرهم . لنا في كل يوم معدّ سباب أو قتال أو هجاء ، فالبابية والبهائية لم تؤسسا إلا لمخالفة هذا الدين القويم، والصراط المستقيم، وللدعاية الباطلة ضد الإسلام وأنه لا يلتزم مع هذا العصر ومتطلباته وحاجته ، وأن البهائية هي وحدها التي تطابق مقتضيات العصر فكان من الضروري أن تبين الحقيقة الصادقة، فموازنة الإسلام ومقارنته مع البهائية إهانة له وانتقاضه لهذا الدين العظيم حيث إنه لا توافق بين الحق والباطل، وبين العلم والجهل، وبين الظلمات والنور: (( وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات )) " فاطر: 19-21 " . (6) القاديانية – فرغ منه وطبع في 27 رمضان 1386 هـ المدينة المنورة وبعد فقد أنشئت في القرن العشرين فئتان خبيثتان بإيعاز من الاستعمار الكافر لتحويل المسلمين عن قبلتهم وكعبتهم، ومهوى أفئدتهم ومسكن مهجهم، مكة المكرمة، وحصرهم في الأوطان التي يسكنونها والبلدان التي يعيشون فيها لتقطع تلك الرابطة الوثيقة التي تربط ملايين البشر من الشرق والغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، الرابطة التي يتألم لأجلها من يسكن في بخاري وسمرقند وغيرها من بلدان المسلمين . اعتقاد القاديانيين : 1- يعتقد القاديانيون أن الله يرسل حينا بعد حين رسلا لإرشاد الناس وهدايتهم . 2- فقد أرسل إلى العرب زمن انحطاطهم محمداً رسولا . 3- ثم احتاج الله بعد محمد إلى نبي آخر فأرسل ميرزا غلام أحمد . وقد وجه الشيخ إحسان إلهي رحمه الله تعالى في الكتاب نداء إلى الجمعيات الإسلامية وإلى كل من يهمه أمر الإسلام والمسلمين، وإلى رابطة العالم الإسلامي بمكة ، والمؤتمر الإسلامي العالمي، ومجلس البحوث الإسلامية بالقاهرة ، والجامعة الإسلامية بالمدينة ، وغيرها من الجمعيات والجامعات، بأن يعلموا على إنقاذ المسلمين من مخالب هؤلاء الكفار والمرتدين – في عالم الإسلامي عامة في أفريقية وأوربة خاصة، حيث يشكل القاديانيون خطراً كبيراً على الإسلام والمسلمين بمساندة الاستعمار وأعداء الملة الحنفية الذي يمولونهم ويمدونهم بكل الإمكانيات والوسائل لكي يبعدوا المسلمين عن الإسلام الحقيقي وما فيه من عزة وكرامة باسم الإسلام خدعا ومكرا لقلة وجود العلماء السلمين الحقيقيين وشغور مناصبهم في تلك البلاد وجهل أكثر المسلمين بحقيقة القاديانية الأصلية وأهدافهم وغفلة العالم الإسلامي عن أفريقية في الوقت الذي تنشر القاديانية أكثر من خمس مجلات راقية بمعونة أعداء الإسلام للدس، وإفساد عقائد المسلمين، ونشر أفكار الكفر بينهم . بينما لا توجد مجلة واحدة للمسلمين في أفريقية كلها تجابههم وتبين فساد عقيدتهم وهذا مع مئات المبلغين القاديانيين الذي يتجولون من أدنى أفريقية إلى أقصاها غير القارات الأخرى. وقد أقاموا سبعا وأربعين مدرسة، وبنوا ستين ومئتي مسجد هناك. هذا غير ما يتبع ذلك من المكتبات العامة والخاصة المؤلفات والنشرات والدور الإجتماعي في مختلف أنحائها، وأصبح عدد أتباعهم حسب نشراتهم الإحصائية أكثر من مليوني شخص في مدّة لا تتجاوز خمس عشرة سنة . (7) البريلوية عقائد وتاريخ ![]() البريلوية جديدة من حيث النشأة والاسم ،ومن فرق شبه القارة الهندية من حيث التكوين والهيئة، ولكنها قديمة م حيث الأفكار العقائد، مثل الفرق المنتشرة الكثيرة في العالم الإسلامي بأسماء مختلفة ،وصور متنوعة، من الخرافيين وأهل البدع . عندما يقرأ القارئ هذا الكتاب في أي قطر من الأقطار سيجد أن هذه الفرق شبهة بالفرق الموجودة عنده في بلاده ولكنها بأسماء أخرى مختلفة ، فهي كالتيجانية والسنوسية والمهدوية والقاديانية السهورودية والنقشبندية والجستية والرفاعية وغيرها من الفرق الكثيرة المنتشرة في العالم الإسلامي. يقول المؤلف: عندما ألفت هذا الكتاب عن هذه الملّة قرأت ما قرابته ثلاث مائة مؤلف عنها حتى أضحى هذا الكتاب كما ترى . فهذه الملّة شأنها شأن الملل الضالة الأخرى التي ادعت العصمة لمؤسسيها ومروّجي باطلها . فهذا أحمد رضا زعيم هذه الطائفة ولد سنة 1272هـ – 1865 م ، ادعى أن قول الله عز وجل (( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه )) ينطبق عليه . ويقول عنه مريدوه:" إن البريلوي لم ينطق بلسانه المبارك بلفظة غير شرعية، والله عصمه من كل زلة " . وقالوا: " إن الله صان قلمه ولسانه من الخطأ " . وقالوا: - وما أقبح ما قالوا - : " إن الحضرة الأعلى - أي البريلوي - كان في يد الغوث الأعظم - يعني الشيخ عبد القادر الجيلاني - كالقلم في يد الكاتب. والغوث الأعظم في يد رسول الله عليه الصلاة والسلام كالقلم في يد الكاتب، والرسول في الحضرة الإلهية ما ينطق عن الهوى " . وقالوا: " إن رضا الله في رضا الرسول ورضا الرسول في رضى البريلوي " . وقالوا: " إن وجود البريلوي كان آية من آيات الله المحكمات " . (8) البهائية : - نقد وتحليل 24/12/1975 م . ولد مؤسس البهائية ومنشئها المرزة حسين علي في قرية " نور" من قرى المازندراني من إيران، يوم 2 محرم سنة 1223 هـ – 2/11/1987 م . تلقى العلوم الشيعية والصوفية وهو صغير حتى بلغ الثالثة عشرة ، ثم اشتهر بالعلوم المتنوعة فكان يتكلم في أي موضوع شاء ويحل أي معضلة تعرض له، ويتباحث في المجامع مع العلماء ويفسر أعوص المسائل الدينية وأوتي جدلاً ولحناً، وكانت له معرفة واسعة وإلمام تام بالروايات الشيعية وكتبها، ولا سيما الكتب التي تروي عن المهدي والمهدوية، كما كان مطلعاً على كتب الصوفية والباطنية والفلاسفة القدامى والفلسفة السفسطائية والقديمة مع دعواه الكذب " ما قرأت ما عندهم من العلوم وما دخلت المدارس فسأل المدينة عني كنت فيها لتوقن بأني لست من الكاذبين " والدارس لكتبه، والباحث فيها، يجد أنه أمام مقتطفات صوفية، وسرقات الباطنية، ومقتبسات كلامية، وعبارات طويلة مسروقة من كتب القدامى . علاقات المرزة بالاستعمار البريطانية : كان له اتصالات بالدول الأجنبية كبريطانية التي أعانته في دعواه: وذلك لصرف المسلمين عن الدين الصحيح الحق، وصرفت عليه الأموال الطائلة، وسافر إلى بريطانية وإلى روسية وتركية وغيرها من البلاد لترويج نحلته بالباطلة . جاء كتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير لإعلام المسلمين بخطر هذه الفرق الباطنية الخبيثة بالباطلة التي تحاول أن تندس في صفوف المسلمين لتمزيق شملهم، وتشتيت كلمتهم وتمزيق صفوفهم. وبالفعل، لقد كان لهم ما كان حتى صدّوا كثيراً من المسلمين عن دعوة الحق وعن الكتاب والسنة في الهند، وباكستان، وإفريقية، وغيرها من البلاد . ولا زالوا يفعلون. لهذا جاء الكتاب صرخة مدوية لتحذير الحكومات الإسلامية والعربية من خطر هؤلاء ومن ارتباطهم بالصهيونية العالمية التي تمدهم بالمال والعتاد لتروّج فكرتهم وتسود . وبلغت مصادر الشيخ إحسان إلهي ظهير في هذا الكتاب مائتين وثمانية وسبعين مرجعاً عربياً وأجنبياً ومن كتب القوم . (9) الرّد الكافي على مغالطات د . علي عبد الواحد وافي في كتابه (بين الشيعة وأهل السنة ) 26/11/1404 هـ – 24/8/1984 م . موضوعه أن أحد الكتّاب من الدكاترة المصريين قد ألف رداً على الشيخ إحسان إلهي بعد صدور كتابه، " الشيعة وأهل السنة " أسماه " بين الشيعة وأهل السنة " يناصر في مذهب الشيعة !!!، وأن مذهبهم لم يكن بعيداً كل البعد عن مذاهب أهل السنة،و لم تكن وجوه الخلاف بينه وبينهم لتزيد كثيراً عن وجوه الخلاف بين أهل السنة بعضهم مع بعض . كيف يسوغ له أن يبرئ ساحتهم من الاعتقادات التي يحملونها، ويدينون بها، وهي أساس مذهبهم وديانتهم، بلك سذاجة وبكل طيبة، وبكل جرأة ملتمساً لهم الأعذار التي لم يلتمسوها لأنفسهم قط، ومخترعاً لهم المعاذير التي لم يرضوها لهم، في بلدة سنية خالية من الشيعة والتشيع، بعد أن ذاقت الأمرين في عصر من ماضيها، أيام تسلط طائفة الفاطميين على السنة وذبحهم لهم. ولقد شهدت في وقتهم مساجد أهل السنة وجوامعهم ومجالسهم العديدة شتائمهم وسبابهم لسادات الصحابة والخلفاء الراشدين أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام وذلك لقرون طويلة . إنه لم المؤسف أن تنطلي على كثير من أهل السنة السذج مكايد الشيعة وحيلهم ودموع التماسيح التي تصدر عنهم والبكاء على مقتل الحسين رضي الله عنه وحب آل البيت. والتاريخ يروي لنا الحقائق التي تدينهم وتبين زيف هذا الحب المصطنع المخادع . لقد جاء هذا الكتاب ردّاً على هذا المخدوع بالدفاع عنهم لعله يستنير به ويستفيد منه، ولا يجعل العجلة الأساسية ديدنه في المستقبل لأن بها موالاة من تبرأ الله تعالى من أفعالهم (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) (( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم )) . (10) التصوف – الجزء الثاني – وهذا آخر مؤلفاته، انتهى منه قبل وقوع الحادث بسبع ساعات في مدينة " سيالكوت " في ولاية " البنجاب " . (11) الشيعة والقرآن طبع – 1403 هـ . (12) الباطنية بفرقها المشهورة . (13) فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها . (14) النصرانية – وكان يضع للمسات الأخيرة عليه . (15) التصوف – المنشأ والمصادر – الجزء الأول – 1406هـ . * أعداد مراجعه في كتبه : 1) القاديانية : رجع فيه إلى (150) مرجعاً . 2) البريلوية : رجع فيه إلى (180) مرجعاً . 3) البابية : رجع فيه إلى ( 174 ) مرجعاً . 4) الشيعة والسنة : رجع فيه إلى ( 88) مرجعاً . 5) الشيعة القرآن : رجع فيه إلى (84) مرجعاً . 6) الشيعة وأهل البيت : رجع فيه إلى (230) مرجعاً . 7) الشيعة والتشيع : رجع فيه إلى (259) مرجعاً . 8) الإسماعيلية : رجع فيه إلى (362) مرجعاً . 9) الرد الكافي : رجع فيه إلى (259) مرجعاً . 10) البهائية : رجع فيه إلى (287) مرجعاً . · مؤلفاته: باللغات الأخرى : 1 ) القاديانية : باللغة بالإنجليزية . 2 ) الشيعة والسنة : بالفارسية . 3 ) كتاب الوسيلة : بالإنجليزية والأوردية . 4) كتاب التوحيد . 5) الكفر والإسلام : بالأوردية . 6) الشيعة والسنة : فارسي – إنجليزي – تايلندي . * اهتمام الدول والأواسط العلمية بكتب الشيخ : اهتمت الأواسط العلمية والحكومات بما كتبه الشيخ إحسان رحمه الله تعالى لما فيها من دراسات مهمة ومفيدة ومتعمقة لعقائد هذه الفرق وأفكارها، مفيدة لكم مهتم في دراسة الفرق . فهذا الملك فيصل ، رحمه الله تعالى، قد طلب من المختصين في السعودية شراء كتب الشيخ إحسان إلهي وتوزيعها على حسابه الخاص في أقريقية وآسية وأوربة. واهتم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى رئيس إدارات الفتوى والتشريع والإرشاد والدعوة، ورئيس الجامعة الإسلامية سابقاً كذلك. والشيخ إبراهيم ابن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير العدل بالمملكة العربية السعودية. والشيخ محمد بن علي الحركان، رحمه الله تعالى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. والشيخ محمد عبد الله المطلق سفير المملكة العربية السعودية في الباكستان. والمحسن الشيخ الشربتلي في مكة المكرمة. والمراكز الإسلامية في جميع بلدان العالم، والمكتبات العامة والتجارية ..الخ. * مناظراته ومناقشاته : بعد دراسات متعمقة ومستفيضة لجميع الفرق المنحرفة طيلة السنوات الماضية، وبعد اطلاع واسع على هذه الأفكار والعقائد، ومعرفة مبادئها وأهدافها المخربة استطاع الشيخ إحسان رحمه الله تعالى بفضل الله تعالى أن يوقف هذه الدعوات عند حدّها، ويبطل كثيراً من معتقداتها وأفكارها، وذلك من خلال المناظرات والمناقشات التي جرت بينه وبين دعاتها ورجالها . ومن هذه الطوائف: طوائف الخرافيين، والمقلّدين ، والمتعصّبين، والاشتراكيين، والشيعوعيين ، والشيعة، والقاديانيين، والنصارى ، والبهائيين. فسجن من جرّاء ذلك مرّات عدّة . * محاضراته وندواته : دعي الشيخ إحسان رحمه الله تعالى، إلى بلدان عدّة في حياته وذلك لإلقاء المحاضرات والندوات والمناقشات والمناظرات. ومن ذلك : 1- دعي إلى الكويت وألقى محاضرات عدّة في الديوانيات والمحافل العامة. وأجرت معه مجلة " المجتمع " لقاءً مطوّلاً عن حياته العلمية ، وجهاده في الدعوة، ونشر السنة، وقمع البدعة وبيان أباطيل أهل الزيغ والانحراف . 2- دعي إلى السعودية مرّات عدّة، وألقى محاضرات في الجامعات السعودية، وأيام موسم الحج وفي غيرها . 3- زار العراق مرّات كثيرة ، وألقى محاضرات وندوات عدّة، وحضر كثيراً من المؤتمرات التي تجري هناك . 4- زار أمريكة، وألقى محاضرات عدّة في ولاياتها وفي الجاليات والمراكز الإسلامية، والاتحاد العالمي الإسلامي للطلبة . 5- زار بريطانية ، وإيران، ومصر، للبحث عن كتب ومصادر القاديانية والبهائية والشيعة لتوثيق ما كتبه هذه الفرق من كتبها . 6- زار المغرب وتونس وإسبانية وفرنسا بحثاً عن الكتب والمصادر التي تتعلق بموضوع الإسماعيلية . * من أدعيته المتنوعة في كتبه، وعباراته في نصرة السنة ونصح الأمة: " إنني لأرجو الله تعالى العلي القدير أن ينفع به الخلائق، الأحياء والأباعد، وأن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم ويجعله ذخيرة لي في الدين والدنيا وفي الحياة بعد الممات، وأن يحشرني في زمرة أصحاب نبيه، وعظمة أصحابه ورفاقه وتلامذته ، وأزواجه أمهات المؤمنين، وعن أسلاف هذه الأمة وعلمائها ومحسنيها، جعلنا منهم ، إنه سميع مجيب " . ( الشيعة والتشيع ) 30 محرم 1404 هـ . " وأخيراً أدعو الله العلي القدير أن ينصر الحق وأهله، ويخذل الباطل ومعتنقيه، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه، ويرينا بالباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه " . ( الشيعة والقرآن ) 17 ربيع الأول 1403هـ . " إننا حين نكتب ما نكتب قاصدين هذا أو ذاك خدمة ولا حتى للعلم وغير العلم، او إرضاء لفلان، أو إغضاباً لفلان، بل نكتب ما نكتب خدمة للإسلام، وذوداً عن حرماته ومقدساته، نافين عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين عصبية له وغيرةً عليه، رادّين على من يريد تشويه صورته النقية الصافية وتبشيع وجهه المضيء المنير بخرافاته وترّهاته، وببدعه وشركياته . هذا هو الهدف،وهذه هي الحقيقة من البحث والكتابة في الفرق المنحرفة، والطوائف الباغية الخارجة على الإسلام، فما كتبنا عنهم حتى اليوم إلا ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة. وما علينا إلا البلاغ المبين، والله ولي التوفيق فهو حسبي ونعم الوكيل " . ( الإسماعيلية ) 12 شوال 1405هـ . " أدعو الله تعالى القدير أن يوفقني لأداء هذه المهمة خلال يومين قبل مغادرتي مصر الطيبة، وأن يلهمني الرشد والصواب. وأخيراً أتوجه إلى علماء مصر والأزهر خاصة، مهيباً بهم وداعياً إياهم يقوموا بواجبهم الديني ودورهم الذي تحتم عليهم دفاعاً عن شريعة الله ودينه الذي ارتضاه لنفسه دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون . لقد قدمنا ما كان في وسعنا وذخرنا مع أننا جئنا إلى مصر ببضاعة مزجاة فعليهم أن يوفوا الكيل ويتصدقوا بعلمهم على المسلمين، ويردّوا عنهم كيد المبطلين المنتحلين، والله ولي النعم وهو ملهم التوفيق، وصلّى الله على رسوله خير خلقه محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه الأخيار ومن تبعهم إلى يوم الدين " . ( الردّ الكافي ) 26 من ذي القعدة 1404 هـ . " وأرجو الله العلي القدير أن يخلص نياتنا لوجهه الكريم، ويجعلنا مدافعين عن حوزة العقيدة الصحيحة والصراط المستقيم إنه سمع مجيب " . ( الردّ الكافي ) صفر 1405 هـ . ( حادثة التفجير التي أصيب فيها الشيخ ) وضع الجبناء الذي لا يقوون على صد اندفاع الحق، وسطوع شمسه ، المتفجرات ليسكتوا صوت إحسان بالموت، ونسوا أن إحسان الآن بدأ يتكلم ، وانهالت الناس والجماهير على كتب إحسان تطلبا من كل مكان، وفي كل مكتبة. المـكان : " لاهور" جمعية أهل الحديث . المناسبة : ندوة العلماء " أهل الحديث " . اليـوم : 23 رجب 1407 هـ . الانفجار: الساعة 11 ليلاً . القتـلى: 18 شخصاً في وقت الحادثة . الحادث : مصوّر على الفيديو ومسجل على أشرطة ( كاسيت) مسلجة. الحضور: 2000 شخص . الخسائر المادية : سقوط بعض العمارات والبيوت القريبة من مكان الحادث . الموقف في باكستان : حزن عام في الباكستان ومدنها، وأغلقت بعض المحلات التجارية وغيرها في المدن التالية: " لاهور" و" إسلام آباد " و" كراتشي " . في الدول العربية والإسـلاميـة : استياء عام من قبل بعض الحكومات، وكثير من محبيه وقـرّاء كتبـه. فقـد أذاع رادـيو الرياض خبر فاجعة الأليمة، ثـم عرضت السعودية على طريق سفيرها في " كراتشي " طلب معالجتـه في مستشفيـات الرياض . الوكالات العربية والعالمية : تناقلت الوكالات العربية والعالمية خبر الانفجار . القتلى من العلماء غير الشيخ إحسان إلهي ظهير في هذه الحادثة : 1) حبيب الرحمن يزداني . 2) عبد الخالق قدوسي . 3) محمد خان نجيب . 4) محمد سليم . 5) بهائي محمد عالم . 6) عبد السلام محمد عالم . 7) سليم فاروقي . 8) إحسان الله . وتوفى أخيراً عالمان كما أخبرنا من نثق بهم فيصبح مجموع القتلى عشرة . وفاته : كانت في الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين 1 شعبان 1407هـ الموافق 30 من مارس 1987م . جيء به من الباكستان إلى المملكة العربية السعودية للعلاج في مستشفيات الرياض بناءً على طلب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى رئيس إدارات الإفتاء والإرشاد بالرياض، وذلك عندما كلّم الملك فهداً عن إحسان: فأمر الملك بطائرة من باكستان إلى الرياض، ولكن وافته المنية قبل أن يستكمل علاجه وفاضت روحه إلى بارئها، فغسّل هناك، وصلّى عليه جمع كبير من أهله وطلابه ومحبيه، على رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز حيث صلّى عليه، فسمع البكاء والنشيج من الناس حزناً على المجاهد الكريم ، ثم نقل جثمانه بعد ذلك بالطائرة إلى المدينة المنورة حيـث دفن في مقبرة البقيع مع الصحابة وآل البيت وأمهات المؤمنين. فنعم المكان نعم الجار القبر. نسأل الله تعالى ذا الجلال والإكرام أن يكرم نزله، ويجعل أعماله متقبلة عنده، وأن يرزقه الفردوس الأعلى في روح وريحان ، وجنة نعيم. وإنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وبارك على عبده ونبيه محمد آمين . كتبه : محمد بن إبراهيم الشيباني 30 شعبان 1407 هـ . آخر من قام بالتعديل زكريا; بتاريخ 06-03-2003 الساعة 04:42 PM. |
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان
نسبه : هو فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان بن عبد الله, من آل فوزان من أهل الشماسية, الوداعين من قبيلة الدواسر. نشأته ودراسته : ولد عام 1354 هـ, وتوفي والده وهو صغير, فتربى في أسرته, وتعلم القرآن الكريم, وتعلم مبادىء القراءة والكتابة على يد إمام مسجد البلد, وكان قارئا متقنا وهو فضيلة الشيخ: حمود بن سليمان التلال, الذي تولى القضاء أخيرا في بلدة ضرية في منطقة القصيم. ثم التحق بمدرسة الحكومة حين افتتاحها في الشماسية عام 1369 هـ, وأكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الفيصلية ببريدة عام 1371 هـ, وتعين مدرسا في الابتدائي, ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة عند افتتاحه عام 1373 هـ, وتخرج منه عام 1377 هـ, والتحق بكلية الشريعة بالرياض, وتخرج منها عام 1381 هـ, ثم نال درجة الماجستير في الفقه, ثم درجة الدكتوراه من هذه الكلية في تخصص الفقه أيضا. أعماله الوظيفية : بعد تخرجه من كلية الشريعة عين مدرسا في المعهد العلمي في الرياض, ثم نقل للتدريس في كلية الشريعة, ثم نقل للتدريس في الدراسات العليا بكلية أصول الدين, ثم في المعهد العالي للقضاء, ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء, ثم عاد للتدريس فيه بعد انتهاء مدة الإدارة, ثم نقل عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية, ولا يزال على رأس العمل. أعماله الأخرى : فضيلة الشيخ عضو في هيئة كبار العلماء, وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع للرابطة, وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج, إلى جانب عمله عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء, وإمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيزآل سعود في الملز, ويشارك في الإجابة في برنامج (نور على الدرب) في الإذاعة, كما أن لفضيلته مشاركات منتظمة في المجلات العلمية على هيئة بحوث ودراسات ورسائل وفتاوى, جمع وطبع بعضها, كما أن فضيلته يشرف على الكثير من الرسائل العلمية في درجتي الماجستير والدكتوراه, وتتلمذ على يديه العديد من طلبة العلم الذين يرتادون مجالسه ودروسه العلمية المستمرة. مشايخه : تتلمذ فضيلة الشيخ على أيدي عدد من العلماء والفقهاء البارزين, ومن أشهرهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز, وسماحة الشيخ عبد الله بن حميد, حيث كان يحضر دروسه في جامع بريدة, وفضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي, وفضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن السكيتي, وفضيلة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي, وفضيلة الشيخ محمد بن سبيل, وفضيلة الشيخ عبد الله بن صالح الخليفي, وفضيلة الشيخ إبراهيم بن عبيد العبد المحسن, وفضيلة الشيخ حمود بن عقلا, والشيخ صالح العلي الناصر. وتتلمذ على غيرهم من شيوخ الأزهر المنتدبين في الحديث والتفسير واللغة العربية. مؤلفاته : لفضيلة الشيخ مؤلفات كثيرة, من أبرزها: (التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية) في المواريث, وهو رسالته في الماجستير, مجلد. (أحكام الأطعمة في الشريعة الإسلامية) , وهو رسالته في الدكتوراه ; مجلد. (الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد) مجلد صغير. (شرح العقيدة الواسطية) مجلد صغير. (البيان فيما أخطأ فيه بعض الكتاب) مجلد كبير. ( مجموع محاضرات في العقيدة والدعوة) مجلدان. (الخطب المنبرية في المناسبات العصرية) في أربع مجلدات. (من أعلام المجددين في الإسلام). (رسائل في مواضيع مختلفة). (مجموع فتاوى في العقيدة والفقه) مفرغة من نور على الدرب, وقد أنجز منه أربعة أجزاء. (نقد كتاب الحلال والحرام في الإسلام). (شرح كتاب التوحيد- للشيخ محمد بن عبد الوهاب), شرح مدرسي. ( التعقيب على ما ذكره الخطيب في حق الشيخ محمد بن عبد الوهاب ). (الملخص الفقهي) مجلدان. (إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان). ( الضياء اللامع من الأحاديث القدسية الجوامع) . (بيان ما يفعله الحاج والمعتمر). (كتاب التوحيد) جزءان مقرران في المرحلة الثانوية بوزارة المعارف. (فتاوى ومقالات نشرت في مجلة الدعوة), وهو هذا الذي نشر ضمن (كتاب الدعوة). علاوة على العديد من الكتب والبحوث والرسائل العلمية, منها ما هو مطبوع, ومنها ما هو في طريقه للطبع. نسأل الله تعالى أن ينفع به, وأن يجعله في موازين حسنات شيخنا الجليل, إنه سميع مجيب. |
![]() |
![]() |
#10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
فضيلة الشيخ / بكر عبدالله أبوزيد
نسبه: بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبدالله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد, ينتهي نسبه إلى بني زيد الأعلى, وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد بن حرام بن سويد بن زيد القضاعي, من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد, وفيها ولد عام 1365 هـ. حياته العلمية : درس في الكتاب حتى السنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375 هـ, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 87 هـ/ 88 هـ من كلية الشريعة بالرياض منتسبا, وكان ترتيبه الأول. وفي عام 1384 هـ انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية. وكان بجانب دراسته النظامية يلازم حلق عدد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة. ففي الرياض أخذ علم الميقات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسا وعشرين مقامة من مقامات الحريري, وكان- رحمه الله- يحفظها, وفي الفقه: زاد المستقنع للحجاوي, كتاب البيوع فقط. وفي مكة قرأ على سماحة شيخه, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385 هـ بالمسجد الحرام. واستجاز المدرس بالمسجد الحرام الشيخ: سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان, فأجازه إجازة مكتوبة بخطه لجميع كتب السنة, وإجازة في المد النبوي. في المدينة قرأ على سماحة شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و (بلوغ المرام) وعددا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته, إذ لازمه نحو سنتين وأجازه. ولازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين, منذ انتقل إلى المدينة المنورة, حتى توفي الشيخ في حج عام 1393 هـ- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره ( أضواء البيان), ورسالته ( آداب البحث والمناظرة), وانفرد بأخذ علم النسب عنه, فقرأ عليه ( القصد والأمم) لابن عبد البر, وبعض ( الإنباه) لابن عبد البر أيضا, وقرأ عليه بعض الرسائل, وله معه مباحثات واستفادات, ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها, وقد جمعها في ثبت مستقل. وفي عام 1399 هـ / 1400 هـ, درس في المعهد العالي للقضاء منتسبا, فنال شهادة العالمية (الماجستير), وفي عام 1403 هـ تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه). حياته العملية : وفي عام 87 هـ / 88 هـ لما تخرج من كلية الشريعة اختير للقضاء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فصدر أمر ملكي كريم بتعيينه في القضاء في المدينة المنورة, فاستمر في قضائها حتى عام 1400 هـ. وفي عام 1390 هـ عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى عام 1400 هـ. وفي عام 1391 هـ صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى مطلع عام 1396 هـ. وفي عام 1400 هـ اختير وكيلا عاما لوزارة العدل, فصدر قرار مجلس الوزراء بذلك, واستمر حتى نهاية عام 1412 هـ, وفيه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة, عضوا في لجنة الفتوى, وهيئة كبار العلماء. وفي عام 1405هـ صدر أمر ملكي كريم بتعيينه ممثلا للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي, المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي, واختير رئيسا للمجمع. وفي عام 1406هـ عين عضوا في المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي, وكانت له في أثناء ذلك مشاركة في عدد من اللجان والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها, ودرس في المعهد العالي للقضاء, وفي الدراسات العليا في كلية الشريعة بالرياض. مؤلفاته : وله مشاركة في التأليف في: الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة, طبع منها ما يأتي: أولا- في الفقه: فقه القضايا المعاصرة: (فقه النوازل) ثلاثة مجلدات فيها خمس عشرة قضية فقهية مستجدة في خمس عشرة رسالة: التقنين والإلزام. ( المواضعة في الاصطلاح). ( أجهزة الإنعاش وعلامة الوفاة). (طفل الأنابيب). (خطاب الضمان البنكي). ( الحساب الفلكي). (البوصلة). ( التأمين). ( التشريح وزراعة الأعضاء). (تغريب الألقاب العلمية). (طاقه الائتمان). (بطاقة التخفيض). ( اليوبيل). ( المثامنة في العقار). ( التمثيل). ( التقريب لعلوم ابن القيم) مجلد. ( الحدود والتعزيرات) مجلد. ( الجناية على النفس وما دونها) مجلد. ( اختيارات ابن تيمية) للبرهان ابن القيم, تحقيق. (حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية) مجلد. (معجم المناهي اللفظية) مجلد. (لا جديد في أحكام الصلاة). (تصنيف الناس بين الظن واليقين). ( التعالم). (حلية طالب العلم). ( آداب طالب الحديث من الجامع للخطيب). ( الرقابة على التراث). (تسمية المولود). ( أدب الهاتف). ( الفرق بين حد الثوب والأزرة). ( أذكار طرفي النهار). ( المدخل المفصل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل) مجلدان. ( البلغة في فقه الإمام أحمد بن حنبل) للفخر ابن تيمية, مجلد, تحقيق. (فتوى السائل عن مهمات المسائل). ثانيا- في الحديث وعلومه: (التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل). ثلاث مجلدات, طبع منها الأول. (معرفة النسخ والصحف الحديثة). ( التحديث بما لا يصح فيه حديث). ( الجد الحثيث في معرفة ما ليس بحديث) للغزي, تحقيق. ( الأجزاء الحديثية) مجلد, فيه خمس رسائل هي: (مرويات دعاء ختم القرآن الكريم) جزء. (نصوص الحوالة) جزء. (زيارة النساء للقبور) جزء. (مسح الوجه باليدين بعد رفعهما بالدعاء) جزء. (ضعف حديث العجن) جزء. ثالثا- في المعارف العامة: ( النظائر) مجلد, ويحتوي على أربع رسائل: (العزاب من العلماء وغيرهم). (التحول المذهبي). (التراجم الذاتية). (الطائف الكلم في العلم). (طبقات النسابين) مجلد. (ابن القيم: حياته, آثاره, موارده) مجلد. (الردود) مجلد, ويحتوي على خمس رسائل (الرد على المخالف). (تحريف النصوص). (براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة). (عقيدة ابن أبي زيد القيرواني وعبث بعض المعاصرين بها). ( التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير). (بدع القراء) رسالة. (خصائص جزيرة العرب). (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة), 3 مجلدات, للشيخ محمد بن عبد الله بن حميد مفتي الحنابلة بمكة ت سنة 1296 هـ- رحمه الله تعالى- تحقيق بالاشتراك. (تسهيل السابلة إلى معرفة علماء الحنابلة) للشيخ/ صالح بن عبد العزيز بن عثيمين المكي- رحمه الله تعالى- تحقيق في مجلدين. (علماء الحنابلة من الإمام أحمد إلى وفيات القرن الخامس عشر الهجري), مجلد على طريقة: ( الأعلام) للزركلي. (دعاء القنوت). (فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد) للشيخ حامد بن محمد الشارقي- رحمه الله تعالى- مجلد, تحقيق. (نظرية الخلط بين الإسلام وغيره من الأديان). (تقريب آداب البحث والمناظرة). (جبل إلال بعرفات), تحقيقات تاريخية وشرعية. (مدينة النبي صلى الله عليه وسلم رأي العين). (قبة الصخرة, تحقيقات في تاريخ عمارتها وترميمها). |
![]() |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
نسبه: عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ. نشأته : ولد في الرياض عام 1362 هـ, وكان منذ ولادته يعاني من ضعف البصر, حتى فقده عام 1381 هـ. طلبه للعلم : بدأ طلب العلم في دراسة القرآن الكريم في مسجد أحمد بن سنان, فحفظ القرآن وسنه اثنتا عشرة سنة, ثم طلب العلم على بعض العلماء في الحلق, وفي عام 1375 هـ التحق في معهد إمام الدعوة, وتخرج من كلية الشريعة عام 1383هـ/ 1384 هـ, وكان يحضر بعض حلقات العلماء في المساجد. الأعمال : بدأ حياته العملية بعد تخرجه من كلية الشريعة عام 1384 هـ, حيث عمل مدرسا في معهد إمام الدعوة العلمي إلى عام 1392 هـ, حيث انتقل للتدريس في كلية الشريعة في الرياض, واستمر فيها حتى عام 412اهـ, حيث نقل عضوا للجنة الدائمة للإفتاء, وفي عام 1416 هـ عين نائبا لمفتي عام المملكة, وسبق أن عين عضوا في مجلس هيئة كبار العلماء 1407هـ ، وهو الآن المفتي العام للملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة . جهوده بجانب عمله : تولى إمامة الجمعة في مسجد الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف من 1395 هـ, ثم انتقل إلى إمامة جامع الإمام تركي بن عبد الله عام 412اهـ, وقد تولى الخطابة في مسجد نمرة يوم عرفة من عام 1402 هـ. وكان من وقت عمله في كلية الشريعة يشرف على بعض الرسائل الجامعية, ويشارك في المناقشة, ويشارك في الفتوى في برنامج (نور على الدرب) من عام 414اهـ, وكان يعقد بعض الحلقات في جامع الإمام تركي بالرياض, ويشارك في بعض الندوات والمحاضرات بجانب العمل في الدعوة في الرياض والطائف. |
![]() |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ / عبدالرزاق بن عفيفي بن عطية - رحمه الله -
المولد : ولد بشنشور التابعة لمركز أشمون محافظة المنوفية عام 1323 هـ. الدراسة : درس المرحلة الابتدائية ثم المرحلة الثانوية, ثم مرحلة القسم العالي, وبإتمامه دراستها اختبر ومنح الشهادة العالمية عام 1351, ثم درس مرحلة التخصص في شعبة الفقه وأصوله ومنح شهادة التخصص في الفقه وأصوله بعد الاختبار, كل هذه الدراسة في الأزهر بالقاهرة. العمل : عين مدرسا بالمعاهد العلمية التابعة للأزهر فدرس بها سنوات ثم ندب إلى المملكة العربية السعودية للتدريس بالمعارف السعودية عام 1368 هـ الموافق 1949 م, فجعل مدرسا بدار التوحيد بالطائف, ثم نقل منها بعد سنتين إلى معهد عنيزة العلمي في شهر محرم عام 1370 هـ, ثم نقل إلى الرياض في آخر شهر شوال عام 1375 هـ للتدريس بالمعاهد العلمية التابعة لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ, ثم نقل للتدريس بكليتي الشريعة واللغة, ثم جعل مديرا للمعهد العالي للقضاء عام 1385 هـ, ثم نقل إلى الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام 1391 هـ وعين بها نائبا لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مع جعله عضوا في مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية. وقد رزقه الله مواهب من قوة الحافظة والملاحظة وفقه النفس, وكرس جهوده لطلب العلم خارج أروقة الأزهر, وعني بعلوم اللغة والتفسير والأصول والعقائد والسنة والفقه, حتى أصبح إذا تحدث في علم من هذه العلوم ظن السامع أنه تخصصه الذي شغل فيه كامل وقته, وقد كان له عناية خاصة في دراسة أحوال الفرق, وهذه الأمور جعلت طلاب العلم يقصدونه في كل وقت ويسمعون منه, وانتفع بعلمه خلق كثير, وكان يشرف على رسائل بعض الدارسين في الدراسات العليا ويشترك مع لجان مناقشة بعض الرسائل, ويلقي بعض الدروس في المسجد لطلبة العلم حسبما يتيسر, ويلقي المحاضرات, ويشارك في أعمال التوعية في موسم الحج. |
![]() |
![]() |
#13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ / عبد الله بن قعود
هو عبد الله بن حسن بن محمد بن حسن بن عبد الله القعود مولده: ولد في ليلة 17 رمضان عام 1343 هـ ببلدة الحريق الواقعة بوادي نعام أحد أودية اليمامة التي قال فيها عمرو بن كلثوم: تعرضت اليمامة واشمخرت ****** كأسياف بأيدي مصلتينا الدراسة : نشأ بها بين أبوين كريمين ببيت ثراء, فوالده أثناء نشأته أحد أثرياء البلد, وتعلم مبادىء الكتابة والقراءة من المصحف لدى محمد بن سعد آل سليمان, وذلك في آخر العقد الأول من عمره وأول الثاني, وقرأ القرآن بعد ذلك عن ظهر قلب وبعض مختصرات شيخ الإسلام ابن تيمية, والإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله على قاضي بلدته آنذاك الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم آل عبد اللطيف رحمه الله, بعد هذا قويت رغبته في تحصيل العلم فرحل في 27 صفر 1367 هـ مفارقا ذلك البيت الغني بأنواع الأموال إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في الخرج, ولازمه أربع سنوات ما عدا فترات الإجازات ونحوها, فكان يعود فيها إلى والديه اللذين يتعاهدانه أثناء تلك الفترة بما يحتاجه من مال- جزاهما الله عنه وعن العلم خيرا- . وقد سمع على شيخه المذكور أشياء كثيرة من أمهات الكتب وغيرها من كتب الحديث والفقه وعلوم الأدلة, وحفظ أثناء وجوده لديه مختصرات كثيرة منها بلوغ المرام, وكان ميالا كثيرا للأخذ بالدليل- أي: لمسلك أهل الحديث- ولما فتح المعهد العلمي في الرياض في مطلع عام 1371 هـ الذي هو نواة جامعة الإمام التحق به وتخرج في كلية الشريعة في عام 1377 هـ, وكان من مشائخه في الدراسة النظامية المذكورة الشيخ عبد العزيز بن باز- ختم الله له بالصالحات-, والشيخ عبد الرزاق عفيفي, والشيخ محمد الأمين الشنقيطي, والشيخ عبد الرحمن الإفريقي- رحمهم الله. العمل : في 4 / 5 / 1375 هـ عين مدرسا بالمعاهد, وفي 9 / 5 / 1379 هـ انتقل إلى وزارة المعارف وعمل بها مفتشا للمواد الدينية بالمرحلة الثانوية, وفي 8 / 11 / 1385 هـ انتقل إلى ديوان المظالم ,وعمل به عضوا قضائيا شرعيا, وفي 1 / 4 / 1397 هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء وعمل بها عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المنبثقة من هيئة كبار العلماء, بجانب عضويته في هيئة كبار العلماء, وفي 1 / 1 / 1406 هـ خرج للتقاعد, وله الآن مشاركات في لقاءات ونشاطات ثقافية وفتاوى شخصية وتعاون مع جامعة الملك سعود رحمه الله بإلقاء محاضرات لطلاب الدراسات العليا بقسم الثقافة الإسلامية, وفي 20 / 8 / 1378 هـ عين إماما وخطيبا بجامع المشيقيق بالرياض, وفي 1 / 1 / 1391 هـ عين خطيبا لجامع الملك عبد العزيز (المربع) ولا يزال خطيبا فيه- أعانه الله وقواه, وله من المؤلفات مجموعة خطب صدرت في أربعة أجزاء في أزمان متفاوتة باسم (أحاديث الجمعة), وله تعليق على بعض مقررات الحديث والفقه في المرحلة الثانوية والمتوسطة بالمعارف آنذاك بالاشتراك مع بعض المفتشين, ولديه كلمات ومحاضرات ونصائح سبق أن كتبها, وسيخرجها إن شاء الله |
![]() |
![]() |
#14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
|
الشيخ / إبراهيم بن محمد آل الشيخ
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الإمام محمد بن عبد الوهاب الولادة : عام 1344 هـ. التعليم : قرأ القرآن وحفظه في الصغر في مدرسة عبد الله بن مفيريج رحمه الله, وفي مدرسة علي بن عبد الله اليماني, ودرس علم التجويد على الشيخ سعد وقاص رحمه الله في مكة المكرمة, ولازم مجالس والده رحمه الله وقرأ عليه في كتب التوحيد والفقه والنحو, ثم التحق بالمعهد العلمي وتخرج في كلية الشريعة بالرياض في عام 1376 هـ, والتحق بالسلك الوظيفي مديرا لإدارة الإفتاء, ثم نائبا للمفتي, وبعد وفاة والده رحمه الله تعين رئيسا للإفتاء والإشراف على الشئون الدينية, وقد نظمت دار الإفتاء في عهده, وسميت: رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد, واستمر رئيسا لها لمدة ست سنوات, وتم تشكيل هيئة كبار العلماء واختير عضوا فيها ورئيسا للهيئة الدائمة, وقد رأس التوعية في الحج لعدة سنوات. ومن مشايخه الذين أخذ العلم عنهم بالإضافة إلى والده: سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز, وسماحة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله, وغيرهم, وكان يشرف بنفسه على أعمال الدعاة في الخارج وأعمال المرشدين في داخل المملكة, وعين وزيرا للعدل, وبعد وفاة سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله رئيس مجلس القضاء الأعلى عين رئيسا لمجلس القضاء الأعلى بالنيابة, وكان يتابع أعمال القضاة وكتاب العدل ويشرف على أعمالهم, وقد سار القضاء في عهده سيرا حسنا, وافتتحت محاكم شرعية في سائر أنحاء المملكة, وقد اشترك في كثير من المؤتمرات الإسلامية وبذل الجهد في هذه المؤتمرات في الحث على التمسك بالشريعة الإسلامية في بلاد المسلمين ,ووجوب تطبيقها وإحلالها محل القوانين الوضعية, وشارك في كثير من اللجان المختلفة في الدولة, وبعد خدماته الطويلة التي أمضاها في العمل في هذه الدولة الكريمة طلب من ولي الأمر حفظه الله إحالته على التقاعدة نظرا لظروفه الصحية في آخر عام 1409 هـ, وكان يتصف بدماثة الخلق ويحب بذل الخير للناس . |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|