|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#24 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2008
البلد: بين تلاطم الأمواج
المشاركات: 119
|
أخي الفاضل أتعبتَ نفسك بتسجيلك بمعرف جديد من أجل كتابة هذه الكلمتين.. واعلم هدانا الله وإياك لطاعته إذا كان كلامك صحيحاً.. أن علم الجرح والتعديل قائمٌ على النقد صوناً للدين وحمايةً من التحريف والتبديل.. ولقد تكلّمَ العلماءُ في الرجالِ من عهدِ الصحابةِ وحتى اليوم سواءً في نقلِ أخبار الدين.. أو من كان في منهجه عوج من ناحية المعتقد.. وأما قولك : "مشهد ينتقده الأخيار" أوافقك على هذه الجملة بشرط تبديل كلمة "الأخيار" بكلمة "الجهال".. فكل ماازداد الإنسانُ علماً كلما زادتْ القابلية عنده في تقبل النقد حتى لو كان على أقرب قريب.. وهذا كما قيل من قِبل الورع البارد.. والأمثلة على كلامي هذا كثيرة يعرفها من له أدنى عناية بكتب الأئمة رحمهم الله تعالى.. فالأمة تمر بتحول مخيف يقوده أناس يلبسون بلباسنا, ويتكلمون بكلامنا أنتجتهم أحداث 11 سبتمبر محاولين طمس الهوية كل هذا من أجل تجميل الصورة أمام الغرب الكافر.. فلابد من الشيخ وأمثاله الوقوف لمثل هؤلاء والترصد لهم وتعريتهم..
__________________
"هَذا القرآنً ليْس مُجرد مخزون معرفي أو تراتيل طقوسية بل هو رسالة إلهية تَحملُ "قضيةً" هي فوق كل قضية, حتى قطعتْ بها أواصر موصولة, وسلتْ لها سيوف مغمدة, وسقطت لهاعروش شامخة, وصعد بها رويعي الغنم مرتقى صعباً" (إبراهيم السكران, مآلات الخطاب المدني, ص127)
آخر من قام بالتعديل أمواج السراب; بتاريخ 17-09-2008 الساعة 05:13 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|