[(<*أبولجين*>)]

فتاة عمرها 17 سنه كانت تدرس في معهد نيهورايزن في العليا وهي تسكن في الروضة كانت تتأخر يوم وتغيب يوم حتى سألتها مدربتها عن سبب ذلك قالت الفتاة إنني لاأستطيع المواظبة بسبب عدم مقدرة أخوتي في توصيلي للمعهد بانتظام.
قالت لها المدربه : أنا أعرف سائق بنجلاديشي يوصلك بأجر معين (طبعا بدون محرم)
قالت الفتاة : لامانع لدي .
ايييييييييييييييه صار يوصلها للمعهد بدون محرم ولوحدهما , ودارت الأيام وعندما جاء آخر يوم لدراستها طلبت من أختها البالغه من العمر 19سنه أن تأتي معها للمعهد , وافقت أختها على طلبها وركبا في الأتوبيس الصغير وسار بهما وقطعوا وقتهما في الحديث عن المعهد ولكن.....................

لماذا لم نصل الى الآن للمعهد لقد مضى وقت طويل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتحا الستارة ووجدوا نفسيهما على طريق الخرج والسيارة تسير بأقصى سرعه , فعرفا أن السائق خطفهما فصرخا ولكن من يجيب ذهبت الكبرى للسائق وضربته على رأسه فغضب السائق وضربها بقوه فسقطت مغما عليها فصرخت الصغرى على أختها وهي خائفه من السائق فجلست تحاول أن تفيق بأختها وهي كذلك إذ بالسائق يخفف من السرعه لسبب ما فألقت الصغرى بنفسها في الخارج في حين أفاقت أختها الكبرى على صوت فتح الباب فنظرت الى أختها وهي تتقلب في التراب بجانب الطريق , أخذت تصيح وتأشر بيدها لناس من النافذه فرأها شاب فأخذ يحاول إقاف السائق فلما خفف السائق السرعه خاف الشاب وهرب وقف السائق فهربت الفتاة من السياره وهرب السائق فرجعت الكبرى إلى أختها الصغرى الذي لاتعلم أهي حيه أم ميته ولما رأتها وهي متشوهه ومغطاة بالدم فجلست تبكي عندها , فوقف عندها شباب ليساعدوهم فلما رأو الدماء أعتذروا منها خوفا من دخولهم بمشاكل فذهبوا وتركوها وهي تبكي تتوسل اليهم أن يسعفوا أختها فوقف لهم شاب ملتزم فغطاها بشماغه وحملها الى سيارته وذهب بها الى المستشفى ولم تفق من غيبوبتها الا بعد شهرين .

فأقول لأولياء الأمور أتقوا الله في أعراضكم لاتتركوا بناتكم لوحدهم بدون محرم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).

وهذه الحادثه حدثت قبل 6 أشهر تقريبا , وأعتذر عن الإطاله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[ع.السحيم]

أحسن ... سالفة زينه