وخلاف في المخيم الأمريكي
إيلاف / في مقال للنييورك تايمز عن دونالد رامسفيلد وطريقته في فرض رايه على جنرالاته. هناك انباء بان الخلافات بين معسكر الصقور ومعسكر الحمائم في مجلس الامن القومي مستمره على كيفية ادارة الحرب في حالة تعثرها، وطوال مدتها وعدم استقالة الرئيس العراقي عند وصول القوات الامريكبه الى مشارف بغداد. معسكر الصقور يود في ان يكون الحسم عسكريا بحتا وعدم اعطاء صدام اي فرصه للخروج. المعسكر الاخر يرى انه من اجل المحافظه على ارواح الجنود الامريكيين والمدنيين العراقيين، المفروض ان يكون خيار استقالة صدام ورحيله عن العراق موجود لاخر لحظه الا في حالة استخدام صدام اسلجة دمار شامل، في تلك الحاله ستاتي به القوات الخاصه ميتا او حيا.
الخلافات بين المعسكرين لا تخفى على احد وهي تعود الى ما قبل احداث الحادي عشر من سبتمبر. ولكن وجود هذه الخلافات عشية وقوع الحرب توحي بان الهوه بين الفريقين كبيره خاصة بعد انهيار خيار الامم المتحده.معسكر الحمائم يركز على ما بعد الحرب وعلى الابقاء على شعرة معاويه مع الفرنسيين والروس تحسبا لان تطول الحرب. الموكد وبعد فشل الجهود الديبلوماسيه ان الرئيس يميل الى معسكر الصقور وانه وضع كل ثقته في رامسفيلد الذي هو مدعوم من نائب الرئيس. وحسب تعبير احد المسؤولين على ما يجري ،تشيني ورامسفيلد لم يحاربو ولم يدخلو معركه، باول له تاريخ في هذا المجال،للاسف الرئيس يصغي للطرف الاخر
|