|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 430
|
وهاهي رأس الكفر العالمي ، وحامية الصليب ، وحاملة لواء العنف ، ورائدة الإرهاب المذموم ، ومحور الشر ، أمريكا ، تحشد عددها وعتادها لمناهضة المسلمين وتقتيل رجالاتهم ونسائهم وأطفالهم ، ونهب ثرواتهم ، وتغيير معالم دينهم ، ونحن لم نعد العدة ، للوقوف في نحورهم ، وصد عدوانهم ، والواجب عقلاً وشرعاً ، أن نكون نحن أولى منهم بالعدة والاستعداد ، فقد حث الإسلام على ذلك فقال تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) والغريب المذهل والأمر المؤسف ، أن يوجد في صفوفنا ومجتمعنا ، من ترتعد فرائصه حين يرى ولو بعض الأسلحة الخفيفة كالكلاشنكوف ونحوه، ولا يرعى لهذه المسألة كبير اهتمام !، ولربما هون من شأن ذلك !، وهؤلاء الصهاينة المعتدون لا ترى فيهم من ناهز الحلم وهو لم يتدرب على حمل السلاح ، وذلك على كافة مستوياتهم الذكور والإناث ، ولذلك أولى علماء الإسلام أمر الإعداد عناية كبيرة ، وأخذوه بالجدية والحزامة ، وجعلوه إحدى فروض الكفايات ، وقد يكون فرض عين على أهل القدرة من الذكور ، شأنه في ذلك شأن الجهاد ، منه ما هو فرض عين ، ومنه ما هو فرض كفاية ، ولا تتأتى حماية بلاد المسلمين وصد عدوان الظالمين إلا بالقتال ، ولا يتأتى القتال ولا سيما في عالمنا الحاضر في ظل تطور الأسلحة إلا بالإعداد والتدريب ، ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب 0
وقد قال أبو جعفر بن جرير رحمه الله تعالى في تفسيره (10/23) على قوله تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) والصواب من القول في ذلك ، أن يقال إن الله أمر المؤمنين بإعداد الجهاد وآلة الحرب وما يتقوون به على جهاد عدوه وعدوهم من المشركين من السلاح والرمي وغير ذلك ، ورباط الخيل ولا وجه لأن يقال عنى بالقوة معنى دون معنى من معاني القوة ، وقد عم الله الأمر بـها ، فإن قال قائل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بين أن ذلك مراد به الخصوص بقوله ألا إن القوة الرمي ؟ قيل له إن الخبر وإن كان قد جاء بذلك فليس في الخبر ما يدل على أنه مراد بها الرمي خاصة دون سائر معاني القوة عليهم ، فإن الرمي أحد معاني القوة ، لأنه إنما قيل في الخبر ألا إن القوة الرمي ولم يقل دون غيرها ، ومن القوة أيضاً السيف والرمح والحربة ، وكل ما كان معونة على قتال المشركين كمعونة الرمي أو أبلغ من الرمي فيهم وفي النكاية منهم ... 0 وقال القرطبي رحمه الله تعالى في الجامع لأحكام القرآن (8/35) أمر الله سبحانه المؤمنين بإعداد القوة للأعداء بعد أن أكد تقدمة التقوى ، فإن الله سبحانه لو شاء لهزمهم بالكلام والتفل في وجوههم وبحفنة من تراب ، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه أراد أن يبتلي بعض الناس ببعض بعلمه السابق وقضائه النافد ، وكلما تعده لصديقك من خير أو لعدوك من شر فهو داخل في عدتك ......... وتعلم الفروسية واستعمال الأسلحة فرض كفاية 0 وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في التمهيد (14/81) فإذا كانت خيل مرتبطة معدة للجهاد في سبيل الله كان تضميرها والمسابقة بها سنة مسنونة على ما جاء في هذا الحديث 0 وقال النووي رحمه الله تعالى في شرحه لصحيح مسلم ، على حديث عقبة ، وفيه فضيلة الرمى والمناضلة والاعتناء بذلك بنية الجهاد في سبيل الله تعالى ، وكذلك المشاجعة وسائر أنواع استعمال السلاح ، وكذا المسابقة بالخيل وغيرها كما سبق في بابه ، والمراد بهذا كله التمرن على القتال والتدرب والتحذق فيه ورياضة الأعضاء بذلك 0 وقال الشوكاني في نيل الأوطار (8/88) على حديث عقبة ( من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى ) وفيه دليل على مشروعية الاشتغال بتعلم آلات الجهاد والتمرن فيها ، والعناية في إعدادها ، ليتمرن بذلك على الجهاد ، ويتدرب فيه ، ويروض أعضاءه .... وفي ذلك إشعار بأن من أدرك نوعاً من أنواع القتال التي ينتفع بها في الجهاد في سبيل الله ، ثم تساهل في ذلك حتى تركه كان آثماً إثماً شديداً ، لأن ترك العناية بذلك يدل على ترك العناية بأمر الجهاد ، وترك العناية بالجهاد يدل على ترك العناية بالدين لكونه سنامه وبه قام 0 وقال القاسمي رحمه الله تعالى في تفسيره (5/316) على هذه الآية . دلت هذه الآية على وجوب إعداد القوة الحربية ، إتقاء بأس العدو وهجومه ، ولما عمل الأمراء بمقتضى هذه الآية ، أيام حضارة الإسلام ، كان الإسلام عزيزاً ، عظيماً ، أبى الضيم قوي القنا ، جليل الجاه ، وفير السنا ، إذ نشر لواء سلطته على منبسط الأرض ، فقبض على ناصية الأقطار والأمصار ، وخضد شوكة المستبدين الكافرين ، وزحزح سجوف الظلم والاستعباد ، وعاش بنوه أحقاباً متتالية وهم سادة الأمم ، وقادة الشعوب ، وزمام الحول والطول وقطب روحي العز والمجد ، لا يستكينون لقوة ، ولا يرهبون لسطوة . وأما اليوم فقد ترك المسلمون العمل بهذه الآية الكريمة ، ومالوا إلى النعيم والترف ، فأهملوا فرضاً من فروض الكفاية ، فأصبحت جميع الأمة آثمة بترك هذا الفرض ، ولذا تعاني اليوم من غصته ما تعاني ، وكيف لا يطمع العدو بالممالك الإسلامية ، ولا ترى فيها معامل للأسلحة ، وذخائر الحرب ؟ بل كلها مما يشترى من بلاد العدو ، أما آن لها أن تنته من غفلتها ، وتنشيء معامل لصنع المدافع والبنادق والقذائف والذخائر الحربية ؟ فلقد ألقى عليها تنقص العدو ، بلادها من أطرافها درساً يجب أن تتدبره ، وتتلافى ما فرطت به ، قبل أن يداهم ما بقي منها بخيله ورجله ، فيقضي – والعياذ بالله - على الإسلام وممالك المسلمين ، لاستعمار الأمصار ، واستعباد الأحرار ، ونزع الاستقلال المؤذن بالدمار وبالله الهداية 0 وقال الآلوسي رحمه الله تعالى على هذه الآية بعد أن ذكر أقوال العلماء في هذه الآية ثم قال ما نصه : والظاهر العموم ، إلا أنه عليه الصلاة والسلام خص الرمي بالذكر لأنه أقوى ما يتقوى به ، فهو من قبيل قوله صلى الله عليه وسلم ( الحج عرفة ) . وقد مدح عليه الصلاة والسلام الرمي ، وأمر بتعلمه في غير ما حديث ...... وأنت تعلم أن الرمي بالنبال اليوم ، لا يصيب هدف القصد من العدو ، لأنهم استعملوا الرمي بالبندق والمدافع ، ولا يكاد ينفع معهما نبل ! وإذا لم يقابلوا بالمثل عم الداء العضال ، واشتد الوبال والنكال ، وملك البسيطة أهل الكفر والضلال ، فالذي أراه ، والعلم عند الله تعالى تعين تلك المقابلة ، على أئمة المسلمين وحماة الدين ، ولعل فضل ذلك الرمي يثبت لهذا الرمي لقيامه في الذب عن بيضة الإسلام ، ولا أرى ما فيه من النار للضرورة الداعية إليه إلا سبباً للفوز بالجنة إن شاء الله تعالى ، ولا يبعد دخول مثل هذا الرمي في عموم قوله سبحانه (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) 0 ولما ذكر الله تعالى الإعداد أعقبه بقوله ( وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ) إشارة منه تعالى إلى أن هذه الأموال التي بذلتموها في سبيل الإعداد مخلوفة عليكم 0 قال أبو جعفر ابن جرير في تفسيره (10/23) على هذه الآية ، يقول تعالى ذكره وما أنفقتم أيها المؤمنون من نفقة في شراء آلة حرب من سلاح أو حراب أو كراع أو غير ذلك من النفقات ، في جهاد أعداء الله من المشركين يخلفه الله عليكم في الدنيا ويدخر لكم أجوركم على ذلك عنده حتى يوفيكموها يوم القيامة ( وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ) يقول : يفعل ذلك بكم ربكم فلا يضيع أجوركم عليه ، ثم أسند عن ابن إسحاق أنه قال : ( وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ) أي لا يضيع لكم عند الله أجره في الآخرة ، وعاجل خلفه في الدنيا 0 وقال ابن كثير رحمه الله تعالى على هذه الآية : أي مهما أنفقتم في الجهاد ، فإنه يوفى إليكم على التمام والكمال ، ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود : أن الدرهم يضاعف ثوابه في سبيل الله إلى سبعمائة ضعف 0 وقال مكحول في قوله تعالى ( مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ) يعني به الإنفاق في الجهاد من رباط الخيل وإعداد السلاح وغير ذلك 0 ولذلك يقول الشوكاني رحمه الله تعالى في فتح القدير (2/366) على قوله تعالى (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ) أي لو كانوا صادقين فيما يدعونه ويخبرونك به من أنهم يريدون الجهاد معك ، ولكن لم يكن معهم من العدة للجهاد ما يحتاج إليه لما تركوا إعداد العدة ، وتحصيلها قبل وقت الجهاد كما يستعد لذلك المؤمنون فمعنى هذا الكلام أنهم لم يريدوا الخروج أصلاً ولا استعدوا للغزو ، والعدة ما يحتاج إليه المجاهد من الزاد والراحلة والسلاح 0 والآية الكريمة ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) شملت كل شيء يتقوى به المسلمون ضد أعدائهم ، ولكل عصر تطوره ومستجداته ، فإن آلات الحرب من سلاح ونشاب ونحو ذلك ولّت منذ عصور قديمة ، وفي وقتنا الراهن تطورت التكنلوجيا ، وصرنا في زمن تتطور فيه التقنيات الحديثة والأسلحة الفتاكة ، وفي كل يوم تضخ لنا المصانع أشياء بلغت منتهاها في التطور والتقدم فنحن أولى بالتدرب عليها ، وأحق بصنعها ، ونحن كمسلمين أهل القوة الحسية والمعنوية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بعثت بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ضل رمحي ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم ) أخرجه الإمام أحمد في مسنده من طريق عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان ، عن أبي منيب الجرشي ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما0 والقوة ، اسم جامع لكل ما نتقوى به على العدو ونزرع الرعب في قلوبهم والقلق في صدورهم ، فيشمل القوة القلبية من التوكل على الله تعالى ، والوثوق بوعده بنصر المؤمنين ، فهذا نبي الله وكليمه موسى بن عمران عليه السلام ، حين فر من فرعون وجنوده ، وكان أمامه البحر الخضم ، وخلفه الطاغية فرعون وجنوده ، وأشرف موسى ومن معه على الخوض في هذا البحر ، وعاين أتباع موسى الهلاك والغرق ، وأشرفوا على الموت ، وضاقت بهم السبل ، وانقطعت بهم الأسباب ، وقالوا ( إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) أجابهم موسى عليه السلام بثقته بموعود الله تعالى ، وقوة توكله على ربه فقال ( كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ ) فحين علم تعالى بعلمه الذي وسع الكون ، قوة إيمان موسى ، وتوكله عليه أجابه من فوق سبع سماوات بقوله (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) إذا انقطعت أطماع عبد عن الورى تعلق بالرب الكريم رجاؤه فـأصبح حـراً عـزة وقـناعة على وجهه أنواره وضياؤه وإن علقت بالـعبد أطماع غيره تباعد ما يرجو وطال عناؤه فلا ترجو إلا الله في الخطب وحده ولو صح في خل الصفاء صفاؤه 1 2 3 4 إذا انقطعت أطماع عبد عن الورى تعلق بالرب الكريم iiرجاؤه فأصبح حراً عزة وقناعة على وجهه أنواره iiوضياؤه وإن علقت بالعبد أطماع غيره تباعد ما يرجو وطال iiعناؤه فلا ترجو إلا الله في الخطب وحده ولو صح في خل الصفاء صفاؤه وهذا أول رسل رب العالمين ، نبي الله ورسوله نوح عليه السلام يقول لقومه (يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ ) وكم قص الله تعالى علينا من الأمثلة الحية ، والمثالية في هذا الباب الشيء الهائل العظيم 0 وهذا سيد المتوكلين ، ورسول رب العالمين ، وأشرف الخلق على الله تعالى ، لما قيل له إن الناس قد جمعوا لحربك ، وجاء أبو سفيان ومن معه لمواجهتك ، ففوض أمره وتوكل على الله تعالى ، وما زاد على قوله حسبنا الله ونعم الوكيل ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) فجازاهم الله على ذلك بأن كف شر عدوه وعدوهم ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) أي لما توكلوا على الله وفوضوا أمرهم عليه ، كفاهم ما أهمهم ، وردَّ عنهم بأس من أراد كيدهم فرجعوا إلى بلدهم ( بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ) مما أضمر لهم عدوهم 0 وهؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب لما أحدقت بهم الأعداء وتكالبت عليهم ، وحاصرهم المشركون ومن معهم ، واشتد عليهم الأمر ، وعظم الخطب ، وكانوا في غاية الجوع والبرد ، وشدة الخوف ، كما ذكر تعالى ذلك بقوله (وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ) وبقوا شهراً على تلك الحال الحرجة ، والأيام العصيبة ، أتى أرحم الراحمين بالفرج من عنده ، وولى أعداؤهم خائبين ذليلين ، لم يحققوا أمالهم ، ولم يدركوا مرادهم ، ولذلك أمر الله تعالى المؤمنين بتذكر هذه النعمة فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً . إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا . هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ) 0 |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|