|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أخي الفاضل الكريم ناقد فكري :
أتحداك تخرج من كلامي أني قلت عنك (أحمق ، غبي ) وهذه للمرة الثالثة تقولني مالم أقل والرابعة ستجدونها حينما نقل رأيه وجعله لي . ماتدعي أنك تهرب منه عند الرافضة أراك تمارسه . فإن كنت صادقا فأخرج لي من كلامي أني قلت أنك ( أحمق وغبي ). أما الجهل فأنا قلت ذلك ومصر عليه لعدة براهين لاأطيل بذكرها منها : 1ـ نقله كلمة أحمد في الإجماع وليته ذكر مصدرها وهي مسندة في الإحكام لابن حزم ، وحينما نقل له الأخ (مليار)أنه أحمد نفسه استخدم لفظة (أجمع الناس أو العلماء ) تجاهلها وهي في المغني 1/261 ( أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة )أي قوله ( وإذا قرئ القرآن ....)وهي تفسر مراد أحمد أن كلامه كان ردا على المتساهلين بنقل الإجماعات من بعض الفرق كبشر المريسي وغيره . 2ـ لاتفرق بين أنواع السنة العملية والعلمية والتقريرية وسبق التنويه عنه . 3ـ لايفرق بين مراتب الإجماع . 4ـ لاتعرف تخرج الأحاديث .وهي بسيطة جدا وتراها لذيذة . 5ـ ينكر أحد أنواع السنة .وسبق التنويه عنه . 6ـ شذوذه في رأيه بالنهي عن كتابة السنة .مع انعقاد الإجماع الذي نقله ثلاثة من كبار العلماء . ولذا لنحرق دواوين السنة . 7ـ عدم معرفته لتعريف الحديث الصحيح .والذي يحفظه صغار الطلبة ولو كان يعرفه لعرف مراتب العدالة والضبط وأنواعها . 8ـ نقولاتك غير موثقة وهذه بانت لي أخيرة وسيأتي توضيح لها وأمثلة من الانتقائية في النقل. ونظرا لذلك غيره جاز لي أصمك بالجهل .
أخي أنت هنا تنقل رأي واحد اسمه ( ناقد فكري) وليس (رأي تأبط رأيا) أرجو ان تفرق . والعجيب والغريب : أني لما ذكرت رأيي في اسماعيل ابن أبي أويس : لم أكتبه بطريقة خاطفة أو بأسلوب عابر وإنما بعبارة واضحة وكلام مفصل ونقل في موثق بالمجلد والصفحة في أكثر من 15 سطرا ، وهنا يقول لي أنت تقول عن (ابن أبي أويس.. كذاب ) أنا ما أدري وش حيلتي فيك والله ما أدري كيف نتحاور معك حتى نقولاتنا وآرائنا ماتعرف تتعامل معها. أعيد لكم ماقلت في إسماعيل :
ما أدري هل أعياك الحوار وصرت تتخبط وتبتعد عن مفاصل الموضوع المهمة ؟ قولك غفر الله لك :
الجواب عن نعيم : بعد الاطلاع على ماذكر عن ( نعيم بن حماد )في نفس الكتاب الذي ينقل عنه ، وجدت الأخ ناقد ـ هداه الله ـ ينقل أقوال العلماء التي يميل إليها ويترك أقوال العلماء الآخرين فمثلا ينقل مقولة المضعفين ولا ينقل مقولة المعدلين ثم لايرجع لكلام أهل الشأن من علماء الحديث لينظر كيف تعاملوا مع هذه الاختلافات بين الحفاظ في الرواة وإنما يأخذ طرف السالفة ويجي يركض به للمنتدى وكأنه فاز بها يحسب العلم خذني جيتك . رويدك يأيها الفتى : أقوال العلماء في نعيم من نفس المصدر تهذيب الكمال مما لم يذكره ناقد وهذا يعتبر عيب موضوعي في النقاشات: قال أحمدابن حنبل عن نعيم : ثقة . وقال العجلي (2): نعيم بن حماد مروزي، ثقة. وقال علي بن الحسين بن حبان (4): وجدت في كتاب ابي بخط يده، قال أبو زكريا: نعيم بن حماد ثقة، صدوق، رجل صدق، انا اعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة، كتب عن روح ابن عبادة خمسين الف حديث. وقال ابراهيم بن عبدالله بن الجنيد (5): سمعت يحيى بن معين، وسئل عن نعيم بن حماد، فقال: ثقة. قال الحافظ أبو نصر: ومما يدل على ديانة نعيم وأمانته رجوعه إلى الحق لما نبه على سهوه وأوقف على غلطه، فلم يستنكف عن قبول الصواب، إذ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، والمتمادي في الباطل لم يزدد من الصواب الا بعدا. وقال عبد الرحمن بن ابي حاتم ، عن ابيه: محله الصدق. وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي (1): سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث، فقال: ليس له اصل. قلت: فنعيم بن حماد ؟ قال نعيم ثقة. وكان شديدا جدا على أهل البدع : قل عبدالله ابن أحمد ابن حنبيل: سألت ابي: من أبو عصمة هذا ؟ قال: رجل روى عنه شعبة ليس هو أبو (1) عصمة صاحب نعيم بن حماد، وكان أبو عصمة صاحب نعيم خراسانيا، وكان نعيم كاتبا لابي عصمة وكان ابو عصمة شديد الرد على الجهمية وأهل الاهواء، ومنه تعلم نعيم ابن حماد. وقال صالح بن مسمار (2): سمعت نعيم بن حماد يقول: انا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث عرفت ان أمرهم يرجع إلى التعطيل. وأما الحديث الذي اتهم بأنه كذبه هو فقد أجاب عنه يحي ابن معين : حيث قال صحاب تهذيب الكمال : وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من اهل العلم بالحديث الا ان يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم وهذا أحد تلامذة يحي يقول له : قلت: كيف يحدث ثقة بباطل ؟ قال: شبه له.ومرة قال : إنه يروي عن غير الثقات ) انتهى من تهذيب الكمال جزء 29ص 468. وقال الحافظ في التقريب ![]() قلت : ومثله الحافظ الذهبي في السير فإنه قال : ( وعامة ما أنكر عليه هو ماذكرته وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما . ) وأترك الحكم للقراء كيف أن الاخ ناقد لاينقل مالايعجبه وإنما هو انتقائي فقط وعلى هذا سنتعب في تتبع كل نص يورده لأننا نحتاج أن نتوثق منه وهذا إجهاض للنقاش المفيد . ثم إن حكاية انه يضع الحديث : فهذا قاله أبو بكر الدولابي وتعقبه ابن عدي وقال : إن الدولابي كان متعصبا عليه لأن نعيم بن حماد كان شديدا على أهل الرأي قاله ابن حجر في المقدمة ثم قال ![]() ونرجع لكيفية تعامل البخاري معه . في الحقيقة أن البخاري رحمه الله كان دقيقا جدا مع هذا الراوي وأمثاله مع جلالة قدره وإمامته إلا أن لديه نوع ضعف واشتباه . فأقول ملخصا لطريقة البخاري معه : 1ـ أن البخاري لم يرو عنه إلا موضعأو موضعين والباقي معلقات <<<<< وآمل ألا أحتاج لشرح معنى معلقات في مصطلح الحديث أما مسلم فإنه لم يرو عنه غلا موضعا واحدا وفي المقدمة فقط أي مقدمة صحيحه وهي ليست على شرطه كما هو معلوم راجع مقدمة الفتح 1/447 . 2ـ أنه لم يرو عنه منفردا وإنما روى عنه مقرونا بآخر احتياطا.كما قال الذهبي والمزي راجع سير أعلا النبلاء 10/596 وتهذيب الكمال 29/468. وهنا تبين زيف كلام أخي ناقد وصار سرابا لا أثر له حينما نأخذ كلام العلماء كله ونقارن بينه ونخلص إلى نتيجة كنتيجة البخاري الذي قلب الرواة راو راو وأعرف الناس بهم فأنى لناقد فكري أن يستدرك على هؤلاء القمم رويدك . شاكرا لك . أخيرا آمل أن تكون قبلت الهدية في ذاك الرابط فهي والله موعظة ناصح .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 آخر من قام بالتعديل تأبَّط رأياً; بتاريخ 03-10-2008 الساعة 05:29 AM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 206
|
السلام عليكم ..
بالناسبة لمنهج أبي عبد الله البخاري في صحيحه ؛ فيرجع في ذلك إلى الكتب التي تناولت ذلك ، مثل كتب مناهج الحدثين ، وهي موجودة على الشبكة ، وكذلك مقدمة الفتح ، وقد عقد ابن حجر فيها فصولا مهمة ، يحسن الرجوع إليها . وحتى يعلم من لا يعلم لماذا أخرج البخاري عن الموضوف بالضعف ، وهل أخرج له في أصل الصحيح أم في المتابعات ؟ وهل أخرج له كل أحاديثه أم الذي صح من حديثه ؟ وهذا يجده طالب الحق في مظانه . حكى النووي إجماع الأمة في شرح صحيح مسلم على جواز كتابة الأحاديث ؛ استدلالا بحديث أبي شاة ، الذي جعله الأخ خاصًا بأبي شاة فقط ، ولا أدري فيم استند على ذلك ؟ |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 206
|
فائدة :
روى البخاري رحمه الله في كتاب العلم عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه : ذكر النبي صلى الله قعد على بعيره ... الحديث . وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليبلغ الشاهد الغائب " . رقم : 67 وروى كذلك في كتاب العلم باب كتابة العلم عن أبي جحيفة ، قال : قلت لعلي : هل عندكم من كتاب ؟ قال : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصيحفة ، قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر . قال ابن حجر رحمه الله في الفتح : " قوله : ( باب كتابة العلم ) ، طريقة البخاري في الأحكام التي يقع فيها الاختلاف أن لا يجزم فيها بشيء ، بل يوردها على الاحتمال . وهذه الترجمة من ذلك ، لأن السلف اختلفوا في ذلك عملا وتركًا، وإن كان الأمر استقر والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم ، بل على استحبابه ، بل لا يبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم " . وقد ورد في كتاب الله ما يحث على تبليغ العلم ؛ بل ما يوعد كاتمه بالويل والنار ، فكيف نأخذ بقول عمر - إن صح - ونترك كتاب الله ؟! على أن قول عمر لو صح ، فله توجيهات معروفة عند العلماء الذي تحدثوا عن كتابة الأحاديث وجوازها ومنعها . والله تعالى أعلم . |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
الحمد لله .... كلما نُقِلَ لي أدلة أثبتت منهجي أولا قول النبي ( ليبلغ الشاهد الغائب ) لم يقل ( ليكتب الشاهد للغائب ) فأين الأمر بالكتابة ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ ثانياً : قول علي وهو والله لدليل على صحة المنهج الذي اتبعه فقد قال حنيما سئل هل لديكم كتاب فقال : إلا كتاب الله أو فهم يعطيه المسلم ... أو ما في هذه الصحيفة ... وقد ذكر أنا ما في هذه الصحيفة ( : العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر ) وهذا دليل قاطع على كون الصحابة لم يكتبوا الأحاديث ... فقد قال ( إلا كتاب الله ) هل هناك شيء آخر ؟ لا ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحياتي لك |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 206
|
مرحبًا بك . أولاً : الأدلة متوافرة وموجودة والحمدُ لله ، وهي الأدلة الآمرة بالتبليغ ؛ ولا أدري على أي أساس أخرجت الكتابة من الاشياء التي يحصل بها التبليغ ؟! الكتابة أحد أقوى وسائل التبليغ ومثلها التحديث ، ووجه التخصيص في كلامك ضعيف ؛ فالقاعدة معروفة : أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
هذا مما يرد به عليك ؛ إذ كيف يكون كلامه وحيًا ، ومن الأهمية بمكان أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، وأن فيه الدين والشريعة ؛ ثم بعد ذلك يُنهى عن كتابته ؟! ثانيًا : الإجماع حجة ، ومادام أنك تقول أنه لم يثبت شيء في الكتابة ؛ مع أن الأدلة طافحة في الكتاب والسنة ؛ فعندنا الإجماع هو الدليل ، ولا تجتمع الأمة على ضلالة . رابعًا : لم تشر لشيء مهم ورد ذكره في أثر علي : قال علي : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصيحفة ، قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر . واستدللت أنه ذكر كتاب الله ، وأعرضت عن التفصيل في قوله " ما في هذه الصحيفة " ، وهذا دلالة قاطعة على أنها أحاديث مكتوبة ، ولا أدري كيف يكون في الصحيفة شيء معلوم غير مكتوب ؟! وصحائف الصحابة معلومة ومشهورة . وأظنك عربي تفهم أن الواو تأتي للمغايرة ؛ فلما عطف الصحيفة على كتاب الله ؛ تبين أنهما شيئان مختلفان . للفائدة : كتاب : تدوين السنة النبوية : للزهراني ؛ جميل جدا في بابه ، لعلك تراجعه . تبقى سؤالان لي لعلك غفلتَ عنهما : 1. أثر عمر الذي تذكره - أخ ناقد - أين أجده ؟ 2.هل كلامك هذا يعني أن النصوص التي وردت في الكتاب والسنة تأمر بالتبليغ ؛ متعارضة مع النصوص التي أوردتها التي تنهى عن الكتابة ؟ بالنسبة لرجال البخاري ؛ فإني أربأ بشخص مثلك أحسبه رجلا مثقفًا كما يبدو لي من طرقة محاورته أن يتكلم بذلك بغير علم ؛ فما وقع في البخاري يعرف سببه أصغر طالب نظر في كتب المصطلح ، ومن خلال نظرة على منهج البخاري تعرف لم كل ذلك في صحيحه . ارجع للفصل التاسع من مقدمة الفتح ، واقرأ كلامًا غاية في الروعة لابن حجر رحمه الله ، ولعلي آتي به إن تيسر ، وقد تكلم في هذا الفصل عن قضيتنا هذه تحديدًا - الرجال المتكلم فيهم في الصحيح - . انظر لهذين الرابطين ففيهما فائدة : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148297 http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78154 والله تعالى أعلى وأعلم ، ورد العلم إليه أسلم . آخر من قام بالتعديل يرموك; بتاريخ 04-10-2008 الساعة 09:43 AM. |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
طيب يا أستاذ يرموك .... لنفترض صحة كلامك ذكر حبيبنا ( تأبط رأياً ) القاعدة الأصولية ( يحمل المطلق على المقيد ) والأمر بالتبليغ يحتمل أن يكون ( بالكتابة أو غير الكتابة ) وهنا إطلاق ولدينا أحاديث كثيرة تقول ( لا تكتبوا عني سوى القرآن ) وها هي تفضل : أخرج مسلم في صحيحه كما أخرج الترمذي والنسائي وأحمد والدارمي ، عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن . ومن كتب عني غير القرآن فليمحه كما قال أبو سعيد : جهدنا بالنبي أن يأذن لنا في الكتاب فأبى ... وفي رواية أخرى ( استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا ) وفي تقييد العلم يقول أبو هريرة ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نكتب الأحاديث فقال ما هذا الذي تكتبون ؟ قلنا احاديث نسمعها منك . قال : كتاب غير كتاب الله ؟ أتدرون ما ضل الأمم من قبلكم إلا بما إكتتبوا من الكتب مع كتاب الله ) والأمر بعدم الكتابة ( تقييد للمطلق ) أفلا نفهم من هذا ( عدم جواز كتابة الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم ؟ ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ أخي الكريم هاك نص من كتاب ابن حجر ( فتح الباري ) في ( باب خبر المرأة الواحدة ) ، وأظن أن هذا النص فيصل بيننا : يقول رحمه الله ذاكراً أسباب منع عمر بن الخطاب كتابة الأحاديث ... يقول : 1 - خشية الاشتغال عن تعلم القرآن ، وتفهم معانيه ... 2 - خشية أن ( يحدث عنه بما لم يقله ) ، لأنهم (( " لم يكونوا يكتبون " )) فإذا طال العهد لم يؤمن النسيان ! ثم ذكر : وقد أخرج سعيد بن منصور بسند آخر صحيح عن الشعبي عن قرضة بن كعب عن عمر قال : ( أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم ) يا إخوان ... أرجوكم أنصفوا الحقيقة ... هل جئتكم بمنهج لا أساس له ؟ هاهو ابن حجر رحمه الله يقرر ما يلي : 1- خشية عمر رضي الله عنه أن يشتغل الناس عن تدبر القرآن وتفهم معانيه إذا ما أشتغل بكتابة الأحاديث. 2- خشيته رضي الله عنه أن يحدث عنه ما لم يقله صلى الله عليه وسلم 3- وهو الأهم في هذه المناسبة قول ابن حجر ( لأنهم لم يكونوا يكتبون ) أي الأحاديث. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ يا إخوان ... الموضوع واضح وضوح الشمس ... رحمني الله وإياكم |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
طيب يا إخوان يا أعضاء ... حسناً لنسير مع أخينا تأبط رأياً ولنحكم سلوكنا فيما لو كنا مكان البخاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الآن هو يقول أني لم آتي بذكر من قال بأنه ثقة ... طيب الآن هو أتى بكل هذه الأقول بماذا خرج ؟ بأي حُكم حَكَمَ به على ( نعيم بن حماد ) ؟ هاكم إقرأوا :
حكم عليه بأنه لديه ( نوع ضعف واشتباه ) وللمرة المليون يعترف وعلى لسانه بضعف بعض رجال البخاري ... وقد قال كما تعلمون أن أمثال إسماعيل بن أوييس ( كثير ) وهذا قوله :
يا إخوان ... تخيلوا أن رجلاً قدم إليكم خاطباً - أختكم أو أحد بناتكم - ولديك اشتباه بأن هذا الرجل ليس بكامل الأخلاق ... أو يطعن بعالم جليل - كما يفعل نعيم بن حماد - هل تزوجونه وتقبلون به زوجاً لأختكم ؟ هل ستثقون بكلامه وصدقه حين يعرف بنفسه؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأمر سهل ويسير ... تخيل إنك مكان البخاري ... هل تأخذ من رجل ( ضعيف أو كذاب أو يطعن بعالم جليل .... إلخ ) هل تأخذ منه حديثاً ( واحداً ) فتقول ( هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ) ؟؟ والله لا أعتقد أن واحداً منكم ستكون إجابته ( نعم سآخذ من ذلك الرجل حديثاً واحد) بل ستكون إجابتكم : والله لن آخذ منه ( نصف حديث ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل تعلم ما هي المصيبة يا أخي ( تأبط رأياً ) ؟ أن نخرج أنا وأنت بنتيجة ( واحدة ) مع أني - في نظرك - أقتطع النصوص وأبترها ... وأنت لا تفعل ![]() أصلحك الله |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|