بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ماذا يجب أن نفعل في مثل هذه الظروف ( أقوال وأفعال ) .. شاركنا في نشرها ..!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-03-2003, 09:53 PM   #1
طاب الخاطر
كاتب مميّز
 
صورة طاب الخاطر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
ماذا يجب أن نفعل في مثل هذه الظروف ( أقوال وأفعال ) .. شاركنا في نشرها ..!!

[c]

الوابل الصيب من الكلم الطيب

الفصل التاسع عشر في الذكر عند لقاء العدو ومن يخاف سلطانا وغيره

في سنن ابي داود والنسائي عن ابي موسى ان: النبي كان اذا خاف قوما قال
اللهم انا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم
ويذكر عن النبي انه كان يقول عند لقاء العدو
اللهم أنت عضدي وانت ناصري وبك اقاتل
وعنه انه كان في غزوة فقال
يامالك يوم الدين اياك اعبد واياك استعين....قال" انس فلقد رايت الرجال تصرعها الملائكه من بين يديها ومن خلفها وعن ابن عمر قال قال رسول الله
اذا خفت سلطانا او غيره فقل لااله الاالله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العضيم لااله الاانت عز جارك وجل ثناؤك
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم حين القى في النار وقالها محمد حين قال له الناس ان الناس قد جمعوا لكم

كتاب الوابل الصيب، الجزء 1، صفحة 162


الفصل الثاني والعشرون في الذكر عند المصيبة

قال الله تعالى
( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون )
ويذكر عن ابي هريرة قال قال رسول الله
ليسترجع احدكم في كل شئ حتى في شسع نعله فانها من المصائب
وقالت ام سلمة سمعت رسول الله يقول
ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا اجره الله تعالى في مصيبته واخلف له خيرا منها قالت فلما توفي ابو سلمة قلت كما امرني رسول الله فاخلف الله لي خيرا منه رسول الله
وروى ايضا عنها رضي الله عنها قالت دخل رسول الله على ابي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال
ان الروح اذا قبض تبعه البصر فضج ناس من اهله فقال لا تدعوا على انفسكم الا بخير فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال اللهم اغفر لابي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه
كتاب الوابل الصيب، الجزء 1، صفحة 166


اللجوء إلى الله تعالى والاستغاثة به

من آداب الجهاد في سبيل الله اللجوء إلى الله لدعائه والاستغاثة به وطلب نصره على الأعداء، وهذه سنة مضى عليها أولياء الله من الأنبياء والرُسل وأتباعهم، كما فعل نوح عليه السلام عندما شعر بقوة قومه المادية ( فدعا ربه أني مغلوب فانتصر) [القمر:2]


وقال تعالى: (وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) [آل عمران:146-147].


وقال عن جنود طالوت: (ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله) [البقرة: 250-251].


وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من دعاء الله والاستغاثة به، وبه اقتدى أصحابه كما قال تعالى: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) [الأنفال: 9].


وعن طارق بن شهاب قال: (سمعت ابن مسعود يقول: شهدت من المقداد بن الأسود مشهداً لأن أكون صاحبه أحب إليّ مما عدل به، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو على المشركين، فقال: لا نقول كما قال قوم موسى: (فاذهب أنت وربك) ولكنا نقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشرق وجهه وسرّه يعني قوله) [البخاري رقم 3952، فتح الباري (7/287)].


وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وعدّتهم، ونظر إلى أصحابه نيّفاً على ثلثمائة، فاستقبل القبلة، فجعل يدعو ويقول: اللهمّ أنجز لي ما وعدتني، اللهمّ إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، فلم يزل كذلك حتى سقط رداؤه، وأخذه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فوضع رداءه عليه، ثم التزمه من وراءه ثم قال: كفاك يا نبي الله بأبي وأمي مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك)، فأنزل الله (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدّكم بألفٍ من الملائكة مردفين) [جامع البيان عن تأويل آي القرآن لابن جرير الطبري (9/189) وهو في صحيح مسلم (3/1383) مع الاختلاف في بعض ألفاظه].


وقد دلّ حديث أنس الذي رواه أحمد وأبو داود والترمذي على مداومة الرسول صلى الله عليه وسلم على الدعاء إذا غزا، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: (اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول ولك أصول، وبك أقاتل) – هذه رواية أبي داود – وفي رواية الترمذي: (أنت عضدي وأنت نصيري وبك أقاتل) [جامع الأصول (5712) رقم الحديث 1049، قال المحشي: (وإسناده صحيح، وحسّنه الترمذي].


رسالة
اللهم هيئنا للجهاد وهيء الجهاد لنا
اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك
مقبلين غير مدبرين مخلصين
غير مرائين .. اللهم آمين




تحيات أخوكم ومحبكم بالله


طاب الخاطر
[/c]
__________________


طاب الخاطر غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)