|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 50
|
رسالة وصلتني عبر الجوال من خدمة (زاد 80600)
مجلس الشيوخ الفرنسي يبحث الوسائل التي تسمح لفرنسا بولوج النظام المصرفي الإسلامي ويطالب بذلك[قناةإخبارية]
يقول بوفيس فانسون:لوحاول القائمون على مصارفنا احترام ماورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ماحل بنا ماحل من كوارث وأزمات[مجلةتشالينجز] خطط إنقاذ للاقتصاد العالمي المنهار بسبب الربا وعقلاؤهم يجدون المخرج في الاقتصاد الإسلامي.
__________________
[POEM="font="Traditional Arabic,5,orange,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/9.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إذاجاءت الدنيا عليك فجد بها = على النـاس طـرّا إنـها تـتـقلب فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت = ولا البخل يبقيها إذا هي تذهب[/POEM] |
![]() |
![]() |
#16 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 131
|
الضمادا/
أشكر لك مرورك الطيب .. تقبل ودي . |
![]() |
![]() |
#17 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 131
|
تأبط رأيا /
الجهاد شرع لإعلاء كلمة الله ومن إعلائها الدعوة إليها ، وفي الحقيقة جميع من يدعوا إلى دين الله هو يسعى في نصرة الأمة وفي رد كيد أعدائها ، وأخطأت في حصري ذلك المجال الواسع على الجهاد والمجاهدين وإلا لما شرع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..! لكن ما أود التنبيه عليه هو أن الأمة تُغزا غزواً عسكرياً في المقام الأول عبر نهب خيراتها وغزو مقدساتها فمن العقل أن يكون التصدي لهذا الغزو بمثله ، ومن هذا المنطلق قلنا أن المجاهدين هم الصف الأول في الدفاع عن الأمة والأمة في ذل ووهن وقد أخبرنا الله أن لا مخرج من هذا إلا بالجهاد ولا يمكن أن تنتشر الدعوة بدون جهاد فقد بعث الله نبيه بكتاب يهدي وسيف ينصر وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن فلا بد من جهاد ونحن نعيب كل من يخذل عن هذا الجهاد مهما كان إدعاءه لعدة أسباب : 1) – إن المجاهدين يستنصرون في جميع الثغور من الشيشان إلى الأفغان إلى العراق إلى فلسطين إلى الصومال كلهم يستنفرون بلا استثناء لدعمهم بما يعينهم على رد العدو الصائل وخاصة بالمال وبأصحاب الكفاءات من الرجال وأما عن العراق فحالهم كحال غيرهم سوى أن بعض الجماعات لا تستقبل عامة المقاتلين – من غير أصحاب الكفاءات – فأين هي الكفاية في الثغور إذاً ..؟! ولا أظن أنهم بلغوا هذا المدى من الجهل بالواقع ..! علماً أنه يجب التبصر بالواقع قبل البت في المسألة ..! 2) – أن المجاهدين يستنصرونهم ولا يجيبون بل وحتى بكلمة – هذا الغالب - ترفع شأنهم في الأمة وتذب عن أعراضهم وترفع من تأييدهم الشعبي فالخذلان ليس محصور على الاستنفار للجهاد فهم حتى لم ينصروهم بكلمة تضرب الأبراج في أمريكيا فينددون ويكيلون التهم وتضرب الأفغان وتسقط أطهر دولة أسلامية وهم صامتون فبأي ميزان يزنون أقوالهم وأفعالهم ؟! .. أم أين ذبهم عن المجاهدين في الطالبان وغيرها ..! وفي الختام أسأل الله أن يهدينا وإياكم لهداه وأن يمن علينا بحفظه وأن يكفينا شر كل ذي شر . |
![]() |
![]() |
#18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أخي همام بن حارث :
والله إني لأحب الرجل الذي يقبل الحق ويطلبه . ووالله إني لأحبك لنا قلت : تأبط رأيا /
وهذا ينم عن صدق نيتك ، ونقاء سريرتك ، أسأل الله أن يجعلك من الاتقياء الأنقياء .
هو تنبيه في محله أوافقك عليه ، ولاننسى الغزو الفكري فهو أشد وأنكى . وحينما نرجع إلى ستين أو سبعين سنة ماضية تقريبا نجد أن الهجمة العسكرية قد احتوت شبه كل العالم الإسلامي أنسيت تاريخ الاستعمار ، ولو ذهبنا نستعرض كل دولة مسملة ومن استعمرها لطال بنا المقام . ونتساءل : وهل قام في وجههم جهاد ؟ الجواب : نعم . ولكنه ضعيف . لأن الأمة تعيش في ذلك الوقت حالة من التمزق ، والتشرذم ، وعدم تكوّن دول لها ، واهمها ضعف شديد في جانب العقيدة والفكر والفقه والحديث . فالصوفية والخرافة والقبوريات تعشش في غالبية العالم الإسلامي . والتقليد والتعصب للمذاهب الفقهية على أشده . والجهل الضارب في جهة . والجهل في العلوم التطبيقية والصناعات كان شبه مطبق على جميع العالم . ولذا قال بعض العلماء : إنه مامن حالة استعمار إلا سبقتها في الشعوب حالة استحمار . فلذلك لما قامت راية الجهاد ضد الاستعمار كانت ضعيفة للأسباب السابقة .
كلام جميل واتوافق معه في الجملة ...... ولكن .. إذا نظرنا في طول العالم الإسلامي وعرضه هل تغير شئ من تلك الحالة التي عاصرت الاستعمار ؟ الجواب : الحالة هي هي إلا تحسن في بعض الجوانب ، ولاتزال الحاجة لبذل المزيد . يوجد الآن في العالم الإسلامي أكثر من 5000 قبر تدعى من دون الله . لنا أن نتصور أنه بعد أن خرج المستعمر من العالم الإسلامي وضع له نوابا على نفس منهجه في حرب الإسلام وحصره في مجال الأحوال المدنية فقط ، ومحاصرة العلماء وتكميم أفواههم ، أو سجنهم ومطارتهم كلما ظهرت منهم أو من الشعوب المحافظة أي مبادرة معارضة لما يعارض الكتاب والسنة...... وكم سفكت دماء وأريقت في سبيل ذلك . نتفق أن الأمة في حالة ضعف شديد أخي همام !! . هل يمكن توجيه لوم للشعوب والعلماء المغلوب على أمرها ؟ لنقلْ جدلا : يجب على العلماء أن يصدعوا بكلمة الحق ولايخافون لومة لائم ، ويبلغوا الحق فقط وليكن مايكن !! فعل ذلك جمهرة من العلماء وصاروا إلى الشنق أو القتل أو الذبح أو السجن المؤبد ثم ضيق على بقية العلماء الآخرين الساكتين وسلبوا كثيرا من صلاحياتهم ، وألغيت كثير من دروسهم وتركت الساحة لا علماء لا دعاة ، وخلا الجو كاملا بلا أي منافس لأصحاب الطرق الصوفية والخرافيين والمنافقين ليفسدوا في المجتمع وهذا ماحصل ، وتعرف قصة علماء حماة مع حافظ الأسد وماذا فعل بهم ؟ وهذا مثال واحد والامثلة كثيرة . إذن ما لمخرج ؟ أن نرجع للنصوص الشرعية ونتفهم حالات الضعف وأحكامها ، وحالات القوة واحكامها . رجع العلماء فوجدوا شيخ الإسلام وهم من هو في إمامته يقول : إن العصر المكي واول المدني محكم لم ينسخ وتبعه على ذلك ابن القيم وابن كثير وواخيرا ابن باز . وحين نتامل في ذلك العصر ونصوصه ومواقف النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الفترة مجد انفراجا عظيما ، وأفقا واسعا . وهذا الذي مال إليه كثير من العلماء والدعاة الآن بعد تجارب مريرة أدت إلى سفك الدماء ، وتسلط الظلمة. وهو أن يبدأ بجهاد الشرك قبل المشركين ، والكفر قبل الكافرين . ثم هناك إشكال .... ما يجري على الأمة من نكبات وأزمات كيف الحل معها ؟ هذا متفرع على أي الحالات التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم أشبه بحالنا ، فحينها يذكر الحكم . أم لكل دولة إسلامية حالة تخصها من القوة والضعف هذا أمور دقيقة تحتاج لتأمل . وهل حالة النفاق موجودة أم حالة الشرك والإسلام فقط . أمور طويلة تحتاج تفصيل لعلي أتيت على المهم منها . وأنا هنا بصدد توضيح موقف بعض العلماء . أشكر لك اهتمامك .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#19 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
تساؤل بسيط/ هل الحكم الذي يُقال دائماً بأن الجهاد واجب على أهل البلد له أساس شرعي؟
يعني مثلاً الجهاد واجب على أهل العراق فقط، أو واجب على أهل أفغانستان فقط، أو واجب على أهل الشيشان فقط، وما إلى ذلك.. أم أن دولة الإسلام يجب أن تكون واحدة، وأن المسلمين لبعضهم البعض، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا) رواه البخاري. هل من تفسير لذلك!
__________________
|
![]() |
![]() |
#20 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
وجهة نظر من يقول بذلك . ماسبق توضيحه من التفريق بين حالات القوة والضعف . على أن المسألة تعتورها حالة السياسة الشرعية ولاتنفك عنها .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#21 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 131
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الفاضل / تأبط رأيا . أحبك الله فيما أحببتني فيه ، ويشهد الله أني أكن لك في قلبي أجلالاً وتقديراً . أما عن كيفية تصدينا لهذا الغزو فلا حل سوى الحل العسكري أولاً ..! أقول : إن الله ليزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن . فأنا لا أدي كيف يظن الدعاة إلى تصحيح أوضاع المسلمين أنه سيبقى فينا صلاح بعد غزو العدو لبلاد المسلمين ؟ أم ننتظر حلوله في بلادنا ونقول أنه يجب على تلك الشعوب رد عدوها بنفسها ..؟! أم لا أدري كيف سيحقق الدعاة نجاحاً بعد أن صارت أمريكيا ألها يعبد طوعاً وكرهاً في الكثير من البلاد الإسلامية ..؟! أم لا أدري أي دين سيبقى بعد أن أصبحت المنظمات الدولية تتدخل في المناهج الدراسية بل وتتدخل في نصوص خطب الجمعة وسياسات التعامل مع نسائنا من خلال إلزام حكوماتنا بمعاهدات ( حقوق المرأة ) بحسب ثقافتهم الغربية الإلحادية ؟! أم أي عقائد وتشريعات ستبقى مع برامج إعادة صياغة المجتمعات العربية والإسلامية كما أعلنها الأمريكان .. ؟! أم لم تسمع بكلمات قادة الصليب وتعهدهم بمحاربة أي جماعة إسلامية تحاول الصعود إلى الحكم وانظر إلى حماس ..! فنحن لا نواجه فكراً نستطيع أن نواجهه بمثله بل نواجه عقائد يتم فرضها بالقوة على المسلمين..! فأقول لا يمكن أن تنجح جهود الدعوة ونحن بهذه الصورة . وإن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ..! ولا تتصور أن قادة المجاهدين سيدخلون الأمة في متاهة لا طاقة لهم بها فهم أعلم بمعنى القوة الواردة في كتاب الله ...!! { وإعدوا لهم ما استطعتم من قوة } . واقرأ هذه السطور لأحد أهل العلم .. نحن نعتقد أن تلك الحلول جزى الله أصحابها خيرا كلا بنيته لن تحل مشكلنا اليوم . ونعتقد أن المقاومة الإسلامية المسلحة هي الحل , وأن بإمكانها بإذن الله دحر العدو. ونقول بملء أفواهنا نعم إن الأمر كذلك . نعم .. مدعومة بالأدلة الشرعية . ونعم كما تقتضي أدلة العقل والمنطق والواقع . فإن هناك حقائق واضحة تدعم ما نذهب إليه: أولاً: إن شعوب الأمة العربية, ومثلها جميع الشعوب الإسلامية , قد غسلت أيديها وانقطع رجاؤها من كافة المذاهب والتيارات والفلسفات والأفكار الوافدة والمحلية التي لا تنطلق من الإسلام كحل ممكن لمواجهة هذا الصائل. ومن يتابع ما تكتبه الصحف , وما يكتبه الناس العاديون في زوايا القراء , أو ما يقولونه في مداخلاتهم عبر الفضائيات, أو ما يصيحون به في مظاهراتهم.. يجد أن الجميع , وحتى الفساق من المسلمين ومن أسرفوا على أنفسهم , ناهيك عن الملتزمين والمتدينين.. الجميع يصرحون بجلاء بأنهم مع الجهاد , وأنهم يعتقدون بأنه لن يقوم لهذا العدو الغازي إلا رايات الجهاد تحت شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله). وحتى التنظيمات العلمانية والشخصيات الوطنية والتيارات القومية في فلسطين كما في كل مكان , بدأت تتأسلم حقيقة , أو زعما , وصارت تتأقلم في إعلامها وشعاراتها مع الإسلام . إما بعودة صادقة إلى جذورها, وإما مجاراة للشارع الإسلامي الذي بدأ يشهد عودة نحو الدين كرد طبيعي على الهجمة الصليبية على أمة الإسلام واستهدافها في عقيدتها ومكوناتها. وهكذا كان حال أمتنا أيام النوازل عبر تاريخنا كله. بل هذه طبيعة الإنسان أمام الكوارث الكبرى .. أن يعود إلى ربه ومعتقده راجيا النصر والنجاة . بل إن الأمل في الإسلام , والجهاد تحت شعارات الإسلام كحل لمواجهة طغيان أمريكا, قد صار أملا لدى كل أعداء أمريكا من الشعوب المستضعفة, حتى الجماعات اليسارية وجماعات السلام في العالم الصليبي ذاته. والمتابع لكتابات بعض الكتاب الغربيين يجد أن بعضهم قد بدأ يصرح في سياق ما يكتب عن طغيان أمريكا , بأنه لم يعد هناك أمل لمواجهة أمريكا إلا بالمسلحين المسلمين .. بل وصل الأمر بإحدى المظاهرات المضادة للعولمة والحرب التي خرج فيها مئات الآلاف في إيطاليا أن ترفع ضمن شعاراتها صورة لـ (ابن لادن ) وقد ألبسوه قبعة ( جيفارا ) ورسموه بطريقة تشبهه ..! وكتبوا تحت صورته شعارات مضادة لأمريكا! و عبروا بذلك عن أن رمز الجهاد الإسلامي المسلح اليوم هو الحل في مواجهة أمريكا!. فالكل يعلم ويؤمن اليوم أن الحل يجب أن يخرج من جعبة الإسلاميين بالجهاد لمواجهة طغيان النظام العالمي الجديد . ثانيا: إن جماهير الصحوة الإسلامية وكوادرها و النشطاء فيها , يشكلون اليوم كتلة هائلة على الصعيد العددي في بلاد المسلمين قاطبة وفي كل منها على حدة . ففي كل مؤتمر للتبليغ يجتمع في مساجدهم أحيانا ما يربو على عشرات الآلاف في المدينة الواحدة , بل يبلغ حشدهم السنوي من مختلف دول العالم في باكستان ما يزيد على ما يجتمع في مكة للحج , أكثر من مليوني مسلم . وأما السلفيون وأتباع مدرسة أهل الحديث وجماعاتهم وتلاميذ مدرستهم , فالمتابع لمواقعم على الإنترنت وصحفهم ونشاطاتهم في البلاد العربية والإسلامية يجد أنهم اليوم - تبارك الله – يعدون بمئات الآلاف إن لم يكن بالملايين , ناهيك عن من يرتاد مساجدهم من العامة. وأما الإخوان المسلمون وفروعهم والجماعات الإسلامية المنبثقة عنهم والحاملة لفكرهم تحت مختلف المسميات فما تزال الشريحة الأساسية عددا وحضورا في الصحوة في أكثر بلاد العالم العربي والإسلامي , فهم يُعدون بالملايين أيضا, فضلا عن عشرات الملايين من أنصارهم والمصوتون لهم في الإنتخابات . هذا ناهيك عن الجماعات الصوفية وأتباعها ومشايخها ومريديها . فضلا عن مئات الجماعات والأحزاب والكتل الإسلامية المختلفة التي تدخل بمجموعها تحت مسمى (الصحوة الإسلامية) والتي تشكل بلا مبالغة أعلى كتلة بشرية ضخمة في العالم الإسلامي. فإذا ما أضفنا إليهم المتعاطفون معهم ومع عموميات شعار الإسلام لوجدنا أننا أمام جموع غفيرة هائلة قد نما في قلبها اليوم التطلع إلى مواجهة أمريكا واليهود وحلفائهم الصليبيين تحت شعار الجهاد والإسلام . وكل متبصر يدرك اليوم . أن مشكلة هذه الأمة , هي في أن أكثر علمائها قد نكصوا على أعقابهم بين خائن وعاجز. وأن عموم قيادات الصحوة فيها قد اختاروا الاستراحة وقد انعقدت غبار الحرب يبحثون عن حلول وسط مع الجاهلية على قارعة منتصف الطريق.. إنه الوهن : ) حب الدنيا وكراهية الموت ( وصدق الصادق الأمين . انتهى . |
![]() |
![]() |
#22 |
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
|
يجب على الكل ان يجاهد في مجاله
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واعزنا بالقران الله اكبر ,,الله اكبر
__________________
آللہم إن ّبين أضلعي [ أمنيـة ]
يتمناهآ/ قلبي , وروحي , وعقلي . .
يآاااارب
إنّ أمنيتي تنبض في قلبٍ هو مُلگگ
فَلا تحرمني من ( فرحة تحقيقہآ )
فَإنگ آلوحيد القائل للشي:
" كـنّ . . فَيكون " سبحانك ...
|
![]() |
![]() |
#23 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 131
|
مفكر
يقيني بالله أشكركم على المرور الطيب . .. |
![]() |
![]() |
#24 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 6
|
لا بد ان يرجع كل شيء لأصله
الاصل بالكسب والبيع والشراء اقترانه بالشريعه الاسلاميه وخلاف ذلك زائل وباطل وليس غريبآ ان يعتمد الغرب بتعاملاتهم الماليه بكل ما تتطلبه الشريعه الاسلاميه للخروج من ازمتهم الاقتصاديه 00000000000000000 |
![]() |
![]() |
#25 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أهلا بك اخي ، اسأل الله أن يجعلنا من المتحابين بجلاله .
أخي الكريم : ماذكرته من أمثلة هي نتيجة للضعف في الأمة وسبق التنويه عنه . وحالة الضعف في تاريخ الأمة يحصل مثل ذلك ولاغرابة فيه من حيث الوقوع ، لامن حيث الاستهانة بأمر المسلمين فلو رجعنا مثلا إلى عهد الدول الإسلامية وغزو التتار لوجدنا ابن الاثير يذكر أمثلة في هوان المسلمين الشئ العجيب وجميع من أرخ لتلك الفترة يذكر مثله . ثم لو أدرنا النظر في دولة الاندلس قبيل أن يكتسحها النصارى ـ أعادها الله إلينا ـ لوجدنا أمثلة قريبا مما تذكر . بل لو رجعنا إللى السيرة النبوية في عهد ضعفها المكي لوجدنا أشباه ذلك أورد بعضها القرآن وبعضها في السنة : فمثلا : لو رجعنا إلى كتاب ( السرة النبوية في ضوء المصادر الاصلية ) لمهدي رزق الله . ج1 ص 184 لوجدنا : (أساليب المشركين في نحاربة الدعوة الإسلامية ) وذكر أمثلة كثير جدا وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم وللصحابة . منها : محاولة اغتياله ، اتهامه بالجنون وووو . منها : السخرية والاستهزاء به ، وسب القرآن ومن جاء به . منها : الاتصال باليهود للإتيان باسئلة تعجيزية. ومنها : الترغيب والإغراء : وتعرف قصة عتبة بن ربيعة لما عرض على الرسول صلى الله علي وسلم المال إن كان يريده ـ والشرف إن كان يبتغيه قال : إن كنت الشرف سودناك علينا ، حتى عرضوا عليه الملك ، بل عرضوا عليه أحسن نساء العرب إن كان يريد النساء ////////////// .بشرط أن يتخلى عن دعوته . ومنها : الترهيب : فأي واحد يسلم إن كان شريفا ضعفوا رايه ، وغن كان تاجرا قاطعوه ..... وهكذا .. ومنها : الاعتداء الجسدي : فقد خنق عليه الصلاة والسلام حتى أغمي عليه .كما أخرجه ابن ابي يعلى وصححه ابن حجر . ووضع سلى الجزور على راسه ووووو . أما أصحابه : فيكفي ذكر :أل ياسر : وقصة سمية بنت خياط وكيفية قتلها فقد طعنها أبو جهل في فرجها ، فماتت . رضي الله عنها وماذا فعل ببلال وضخرات مكة على ظهره .؟ وخباب بن الأرت ... وضربوا أبا ذر حتى أغمي عليه وكاد ان يموت وما خلصه إلا العباس . في أمثلة لانهاية لها . ومع ذلك التزم النبي صلى الله عليه وسلم حالة الضعف التي يعيشها فما قاتل ولا رفع سيفا ولا جاهد ......!!! لماذا ؟ هل لأنه لايعرف قيادة الامة ، ولاتقدير الامور أم انه يراعي المصلحة حتى ولو لحقه بعض الضرر ؟ ولذا سمي هذا العصر العصر المكي . لايقال له : ( قم فانذر ) ( وماعليك إلا البلاغ المبين ) واستمر على ذلك أكثر من ثلاث عشرة سنة . حتى إذا قوي ، واسس عقائد الناس ، وكون دولة ، وضع له جيشا .. فامر بجهاد الدفع ثم امر بجهاد الدفع والطلب . ولكن متى في أواخر العهد المدني ، لما تكونت الدولة المسلمة الحقيقية لا الوهمية .
هذا الظن بكل مسلم ..ولكن .. لكن ... ديننا ليس مبنيا أن اعطي القياد لغيري ولا أعرف مما يدور شيئا . ديننا ليس مبنيا على الغموض ، وأن فلان اعلم هذه كانت للنبي صلى الله عليه وسلم أي أمر أو نهي نقول : سمعنا وأطعنا . خصوصا في قضايا تعتبر مصيرية مؤثة على جميع الامة . وكان عمر يجمع أهل بدر يستشيرهم بما هو اقل من ذلك .. ومن هو عمر ؟ خصوصا أن الموضوع والأزمات المتلاحقة لها فروع تمتد هنا وهناك ، وتمس كل عمل إسلامي مهما كان هدوؤه ( في نظرهم ) ، وتتشابك المصالح والمفاسد حتى يدق الأمر ، وتحتاج إلى عمق في التامل ومراعاة الحال والمآل وغير ذلك .
نعم مشكلات قرون ، وازمات أمم وشعوب تعد بالملايين ، لن تحل بضغطة زر . وإلا لم أوصى الله بالصبر في تسعين موضعا .
لم يذكر من نقلت عنه دليلا واحدا من الكتاب ولا السنة . بينما ذكر حتى قبعة ابن لادن ... !! وبقية الكلام : جميل ورائع .................ولكن . ولكنه عاطفي يشحن النفس ولايروي عطشا .. طالما سمعنا أمثاله .... وتحمسنا حتى ضربنا باكتافنا السماء ، وبغيرتنا كل شئ ... وعند التحقيق و بسط النظر لايبقى له أثر . أحدثك عن تجربة ومعرفة ... لاعن خفقات هوى ، ولا عن غيرها . ولك فائق الشكر .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#26 | |||||||||||||||||||
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
بارك الله فيك، لعلك تتحفنا بهذه التجربة والمعرفة، لعل غيرك يستفيد مما مررت به. بوركت.
__________________
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#27 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
وها أنذا أفعل ،
من بداية النقاش .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#28 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أعتذر للاخوة من وجود بعض الحروف الساقطة في كلامي ، أو تغير بعضها ، بسبب لوحة المفاتيح
(الابن ــ أصلحه الله ــ مقشع بعضهن ، ومن السرعة ربما أخطئ المحل فتكون الميم نونا ونحو ذلك )
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|