بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » تجربة تحرير .. المرأة .. في سوريا ..!!؟؟ ..(( متجدد يومي ))

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-10-2008, 10:43 PM   #11
امام الجامع
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 331

- كيف بدأ الاختلاط :
أما الجانب الآخر من المصيبة ..فهو نزع حجاب البنات والسعي الدائب لاختلاط الشبان بالشابات ، حتى كشفت العورات ،
وصار بعض المدارس كالمراقص والملهيات ،
وصار الرقص ، لا الرقص الرياضي ، بل الرقص العادي مادة من المواد المقررات ، تجبر على تعلمه الطالبات ,
إي والله العظيم ، ما أقول إلا ما وقع ، لا أسير وراء خيالي ، ولا أفتري على الناس الكذب ,
لم نصل إلى هذا في يوم واحد ، بل كانت خطة مرسومة ,
كانت فصلا من كتاب محاربة الإسلام , لقد حاقت بالإسلام مصائب ، وحلت به نكبات :
الردة التي كانت بعد انتقال الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى ، حيث رجع أكثر العرب عن الإتباع الكامل للإسلام فمنهم من تبع متنبئا كذابا ، وترك الدين الحق ، ومنهم من أراد أن يهدم ركنا من الأركان التي يقوم عليها بنيان الإسلام،فيمنع الزكاة ، وظن بعض خصوم الإسلام أنه انتهى ، ولكن الإسلام عاد بحمد الله أقوى مما كان ,
ثم جاءت سلسلة طويلة من المصائب التي تعرفونها ، وما أنشأت هذا الفصل لبيانها ولكن أشير إليها لأذكركم بها :
الفتن الداخلية التي أثارها ابن سبأ اليهودي المتنكر بلباس الإسلام ,
ثم الحروب الصليبية ،
وهجمات المغول والتتر ، وما تعرفون من أمثال ذلك وأمثاله كثير ، ولكن الإسلام كان ينتفض فيلقي عنه ما علق به ، ويشفى مما أصابه ، ويعود قويا محفوظا بحفظ الله .
أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي أشد وأنكى من كل ما كان ، إنها عقول كبيرة جدا ، شريرة جدا تمدها قوى قوية جدا ، وأموال كثيرة جدا كل ذلك مسخر لحرب الإسلام على خطط محكمة ،
والمسلمون أكثرهم غافلون ,
يجد أعداؤهم ويهزلون ،
ويسهر خصومهم وينامون ،
أولئك يحاربونهم صفا واحدا ، و المسلمون قد فرقت بينهم خلافات في الرأي ، ومطامع في الدنيا , يدخلون علينا من بابين كبيرين ، حولهما أبواب صغار لا يحصى عددها ، آما البابان الكبيران فهما باب الشبهات وباب الشهوات .
أما الشبهات فهي كالمرض الذي يقتل من يصيبه ، ولكن سريانه بطيء ، وعدواه ضعيفة , فما كل شاب ولا شابة إذا ألقيت عليه الشبه في عقيدته يقبلها رأسا ويعتنقها .
أما الشهوات فهي داء يمرض وقد لا يقتل ، ولكنه أسرع سريانا وأقوى عدوى ، إذ يصادف من نفس الشاب والشابة غريزة غرزها الله ، وغرسها لتنتج طاقة تستعمل في الخير ، فتنشئ أسرة وتنتج نسلا ، وتقوى الأمة ، وتزيد عدد أبنائها ، فيأتي هؤلاء فيوجهونها في الشر ، للذة العاجلة التي لا تثمر , طاقة نعطلها ونهملها ودافع أوجد ليوجه إلى عدونا ، لندافع بها عن بلدنا ، فنحن نطلقها في الهواء ، فنضيعها هباء ، أو يوجهها بعضنا إلى بعض , هذا هو باب الشهوات وهو أخطر الأبواب , عرف ذلك خصوم الإسلام فاستغلوه ، وأول هذا الطريق هو الاختلاط .
بدأ الاختلاط من رياض الأطفال ، ولما جاءت الإذاعة انتقل منها إلى برامج الأطفال فصاروا يجمعون الصغار من الصبيان والصغيرات من البنات , ونحن لا نقول أن لبنت خمس سنين عورة يحرم النظر إليها كعورة الكبيرة البالغة ، ولكن نقول أن من يرى هذه تذكره بتلك ، فتدفعه إلى محاولة رؤيتها ,ثم إنه قد فسد الزمان ، حتى صار التعدي على عفاف الأطفال ، منكرا فاشيا ، ومرضا ساريا ، لا عندنا ، بل في البلاد التي نعد أهلها هم أهل المدنية والحضارة في أوروبا وأمريكا.
(((.... يتبع ....)))
امام الجامع غير متصل  
 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)