[الـصـمـصـام]

كيك /
شكراً لكـ على هذه الإضافة الجميلة
وفقك الله أينما كنتَ أيها الفاضل .

[روائع المميز]

..

أهلا بك أخي الصمصام ..
وأشكرك على مواضيعك الجذابة ..
وقبل أن تكون جذابة رائعة..
بصراحة .. وبما أني فهمي قصير .. : )
فهمت من كلامك .. أن التأثير يكون خيراً أوشراً ..
فمثلا بالفضائيات ..
عند متابعتك لقناة إسلامية ..
ستجد في نفسك تأثيراً نافعاً ..
.. والعكس صحيح
عند متابعتك لقناة ماجنة ..
ستجد في نفسك تأثيراً ضاراً ..
أتمنى أن يكون فهمي صحيح ..
تقبل مروري بود , وبمحبةٍ لك خاصة ..
.. يور نيم : روائع ..

[هايين]

مدهش

احسنت وبارك الله فيك

[الـصـمـصـام]

روائع المميز /
أهلا بك أيها العزيز على قلبي ، و أشكرك على هذه الشهادة التي أعتز بها بلا مجاملة ..
و أما ما فهمته فقد أكون أشرت إليه أو عرضت ، و لكن الفكرة الأساس ، أن التأثير على الآخرين لا يكون بالصراخ ، أو من خلال وسائل محدوده ضيقة الأفق و قصيرة المدى ، كمن يدغدغ العواطف ، دون أن يتيح للعقل أن يتأثر ، فهذه محدودية في التأثير ، و هي قليلة النفع ، قصيرة المدى ..

شكراً جزيلاً حبيبي الغالي .

[الـصـمـصـام]

هايين /
شكراً لكِ ..
وفقك الله .

[وحـيــد الـجـزيـرة]

يعد التأثير في الناس و المجتمع من أقدم الرغبات التي عرفها الإنسان و سخر معظم إمكانياته العقلية و الجسدية و حتى الفنية لإشباع هذه الرغبة الإنسانية و ذلك حتى يتسن له تحقيق رغبته الملحة

إن من الأمور الجلية والحلية بكل شخص يريد التأثير وكسب الناس !

عليه بعدة أمور !

تفاهم + تسامح + انسجام + تجاوب + تعاون

...

سأتطرق إلى جزء يعتبر فراسة في فهم الناس لك..لتجاوبهم معك أم خلافهم ضدك !

وهي كيف تفهم الناس من عيونهم

لغة العيون !

قال تعالى: [ فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت ]

وكما قال الشاعر:

إن العيون لتبدي في نواظرها *** مافي القلوب من البغضاء والإحن

وقال آخر :

العين تبدي الذي في قلب صاحبها*** من الشناءة أو حب إذا كانا

إن البغيض له عين يصدقها *** لا يستطيع لما في القلب كتمانا

فالعين تطنق والأفواهـ صامتةٌ *** حتى ترى من صميم القلب تبيانا

نهاية

ً


هنالك نوعان:
من الثأثير نمارسه في الأخرين و يمارسوه علينا,الأول يسمى بالتأثير السيلبي وهو الرغبة في الحصول على شيء ما عند الأخر نحن في أشد الحاجة إليه لكن لا نعطي مقابل ذلك الشيء أي شيء فالعلاقات الإنسانية كما هو معروف تقوم على التبادل وعلى الأخد و العطاء, نستعمل في التأثير السلبي أساليب ملتوية و غير قانونية و غير نزيهة كالمكر و الحيل و الكدب و السرقة و السطو و الترهيب,مما يترك علامات و أحكام جد سيئة عند الناس عن من قام بدلك مدى الحياة.

أعتذر عن الإطالة أخي عبدالله

أخوك/ أبو عبدالله,,

[الـصـمـصـام]

وحـيــد الـجـزيـرة /
أهلا بك حبيبي أبو عبدالله
و قد سبق و أن سجلت خاطرة في شأن هذه العيون
و هي بلاشك وسيلة من وسائل التأثير ، و قد تغني عن كثير من العبارات ..
تحياتي ..

[أبوعبدالملك]

.

موضوع بديع من أخ مبدع

فوائد رائعة

وفقك الله .

.

[أبـو العبـــاس]

اقتباس لأن بعض الأشخاص تولوا منابر التأثير ، و لكنهم جعلو التأثير محصوراً في صورٍ و جزئيات ، أورثت عندهم خللاً في شخصياتهم ، و بعدما حشدوا الجماهير و استطاعوا التأثير عليهم ، تغيرت مساراتهم مع مرور الزمن فأسقطوا أنفسهم من أعين الناس ، و تخلى عنهم أتباعهم بعدما عايشوا الاضطرابات في قدواتهم ، ففقدوا الثقة فيهم ، و السبب في ذلك قيام كثير من المؤثرين بأدوار تأثيرية لكنهم بنوها على عواطف طغت على العقل ، و بعد مضي السنين أدرك المتأثرون أنهم كأنوا في غطةٍ فأفاقوا منها و عاد العقل ليعمل فنبذ لغة العاطفة . إن التأثير ليس صراخاً ، و لا حدةً في الأسلوب ، و لكنه عقل يتحدث بلغة راقية تستطيع من خلالها أن تقنع الناس بصدق فكرتك ، و واقعيتها ، و أنها مبنية على أسس متينة يصعب اختراقها أو تغييرها .

ألا يمكن أن نقول : إن الصراخ جزء من التأثير ؟ بدل أن نقع فيما وقع فيه "بعض الأشخاص" كما أسميتهم من إقصاء للتأثير الآخر ؟..
إذ الصراخ والعاطفة تأثير .. والتحدث بلغة راقية وواقعيّة تأثير كذلك .. وكلا التأثيرين صحيح إذا وضع في موضعه .. والمشكلة أن الاستخدام الخاطئ لأحدهما ولّد عند البعض نفرةً تامةً منه .. وربما استهجن وسخر بهذا الأسلوب مع أنّه أسلوب نبوي عملي صحيح صالح لكثير من الناس ..

أتضايق أحيانًا في بعض خطب الجمعة أو كلمات المساجد من هذا الذي تسميه ( صراخًا ) بل وأمقته أشد المقت .. ليس لأنّه خطأ ؛ بل لأنه لا يناسبني .. ثم أنظر إلى حال الناس فإذا منهم الخاشع والمتأثر وربما غير هذا الصراخ حياة كثير منهم .. فأقول : لو لم يوجد في الناس مثل هؤلاء الخطباء فمن سيوجه هؤلاء ؟.

[الـصـمـصـام]

أبو عبدالملك /
أشكرك على ثنائك العاطر ، و فقك الله أينما يممت وجهك .

أبو العباس /
أنا ممتن لك بهذه الإثراءات الطيبة ، و دائما ما أتلهف لرؤية اسمك و استداركاتك و إضافاتك التي تتميز بالجودة ، و بعد فإن للتأثير أنماط و أشكال عديدة ، و لكل منها وقت أو وسائله الخاصة ، و عتبي على البعض هو الإغراق في الصراخ ، كحصر عملي لنوع واحد من انواع التأثير ، و عدم التعدي إلى الوسائل الأخرى ، و كلنا يعلم أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كما ثبت عنه أنه إذا خطب احمر وجهه و علا صوته و انتفخت أوداجه ، حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم و مساكم ، و لكنه عليه الصلاة و السلام ، لم يكن على هذه الحال في كل خطباته ، و لم يكن يظهر بمظر القوة في كل مواقفه ، بل كان أحيانا يجنح للين و الهدوء ، في قدرة عجيبة على التعامل الإيجابي مع المواقف و الأحداث ، و هذه هي القوة و التأثير الذي يُنظر إليه بنظرة شاملة لجميع وسائله .