 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها همتي رفع قمتي |
 |
|
|
|
|
|
|
إذ كثير من الفتاوى الآن : من قول فلان وعلان من تصدر للفتوى – وممن هو ليس كذلك :
فأصبحت في زماننا مناسك الحج عند الكثير عبادة يسعى للتخلص منها لا ليتعبد الله فيها؟؟!!
ويؤكد ذلك تلك الفتاوى التي تنسف كثير شعائر الحج الذي كان عليه صلى الله عليه وسلم باسم التيسير على الناس وهو(تمييع للدين ) أخذ بشواذ الأقوال وضعيفها أذا وافق هذا المنهج والذي يتصور المستفتي فيها : أن حج ومشي !!!اسمك إنك حجيت ...
أما ما يطلقه أهل التمييع على بعض أحكام الحج باسم (افعل ولا حرج) وأخذوا هذه الكلمة من النبي صلى الله عليه وسلم شماعة يعلقون عليها فتاويهم التي يصدق عليها العب ولا حرج !!! حتى كتب أحدهم تحت هذا العنوان لو( مر بأجواء بالطائرة عرفه أجزئه ) !!
وقد ألف بعضهم كتاب لأحكام الحج كلها باسم ( افعل ولا حرج)!!! سبحان الله! النبي صلى الله عليه وسلم قالها في أعمال يوم النحر في التقديم والتأخير فقط !!! بل قال بعض العلماء أنه للمعذور بدليل رواية ( لم أشعر حلقت قبل أن أرمي ..) .
أما أن يُتلاعب في أحكام الحج وتنسف السنة نسفاً ؛ فهذا الذي يجب أن يجلى للمسلمين ويحذر من أخذ الفتاوى ممن همهم إرضاء الجمهور واستقطاب أكبر عدد منهم بالتلاعب بالأحكام الشرعية باسم التيسير على الناس
|
|
 |
|
 |
|
سبحان الله ..
أتمنى أن تفقه ما تقول .. وتتأمل ما تكتب .. فأنت إما ناقل لا تفقه ما نقلت .. وإما جاهل متعالم ..
واعلم يا عزيزي أن للعلماء قدرهم , وإن أردت الإصلاح والتبيين فناقش القول لا القائل -إن كنت أهلاً لذلك- دون التفتيش عن النوايا والسرائر .. أصلحك الله ..
__________________
يقول شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية - قدس الله روحه - :
(إن أكثر بني آدم قد يفعل بعض المأمور به، ولا يترك المنهى عنه إلا الصديقون، كما قال سهل؛ لأن المأمور به له مقتضى في النفس وأما ترك المنهى عنه إلى خلاف الهوى ومجاهدة النفس فهو أصعب وأشق، فقل أهله، ولا يمكن أحداً أن يفعله إلا مع فعل المأمور به، لا تتصور تقوى وهي فعل ترك قط)
[مجموع الفتاوى ج 20 ص 85]
|