|
|
|
04-12-2008, 03:03 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: بريدةلم يضق عنك الخيال ولم تملك مشاعرها التلال .. بريدة ماتأثمت القوافي اذا وصفتك اوضاق المجال ..
المشاركات: 557
|
وش موقفك لو يحصل لك كذا ...
هذة قصة قرأتها وبصراحة صحت وماقدرت أكمل وعطيت اختى تكمل قرأتها لي .. ابيكم تعطوني أرئكم فيها .. انطلق العروسان نحو مكة المكرمة على بساط الريح، لا يشعران بما حولهما في الصحراء الممتدة على مدى النظر في جانبي الطريق.. سعادة غامرة لا توصف واطمئنان يسكن كل ذرة. صوت جهاز التسجيل يتناوب بين آيات من كتاب الله سبحانه ينصت لها العروسان ويتمتمان تسبيحاً... وتحميداً .. وابتهالا إلى الله واستغفارا فإذا أراد أحدهما أن يتكلم أو قف قراءة القرآن واستبدل بها شريطاً للأناشيد من تلك التي تضفي على النفس بهجة وسروراً في مثل هذه المناسبة. كان خالد يرواح بنظرة بين الطريق ووجه زوجته الوضيء.. يقول في نفسه: ما أسعدك يا خالد! ها أنت ذا ملكت من أطرافها الأربعة ذات الدين والجمال والحسب والمال!! هل يعقل أن يجتمع الأربعة في آن واحد؟! وفي لحظة شرود أرتفع صوت همسة في نفسه فسمعته فاطمة وهو يردد الحمد لله الحمد لله يارب! نظرت إليه وقد زاد وجهها إشراقاً بالابتسامة التي علته وقالت: الحمد لله نعم ألف الحمد لله ! كأن كلا منهما كان يقرأ ما في نفس الآخر فقال خالد وهو يوزع نظره بين وجه فاطمة وبين الطريق المنحدر نحو مكة من جبال الطائف بعد الميقات: - علام تحمدين الله يا فاطمة؟! - قالت فاطمة: أحمد الله على ما حمدته عليه أنت! - قال خالد: - علام تظنين أني حمدت الله؟! - قالت فاطمة: - الحمد لله الذي بنعمته تنم الصالحات أظن وهذا الظن ليس إثماً أنك حمدت الله على أن وفقنا في هذا الزواج وكان من تمام شكر هذه النعمة أن نقضي شهر العسل في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف بعيداً عن مناظر المعاصي والآثام كما يفعل بعض الناس!! إنها الأيام الأولى من حياتنا التي لن ننساها أبداً.. لبيت أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تدوم السعادة فيه.. في الدنيا وتنال رضا الله في الآخرة. وبينما كانت فاطمة تتحدث كان خالد يتخيل في صوتها أصوات الحور العين في الجنة ويطير بأجنحة السعادة في عوالم الأحلام!! وفجأة أسدلت فاطمة خمارها على وجهها إذ وجدت نفسها أمام نقطة التفتيش في مدخل مكة!! وارتبك خالد بعض الشيء للمفاجأة وكادت سيارته ترتطم بالسيارة التي أمامها.. وسمع صرير عجلات سيارته وهي تخط على الأرض وتبعث في الأنوف رائحة الاحتكاك الحارق!! قال خالد: الحمد لله لا يوجد زحام لقد شردنا بالكلام عن القيادة !! والتقت عينا الشرطي بعيني خالد ففهم كل منهما ما يقوله الآخر فمد خالد يده إلى الأوراق الخاصة بالسيارة وقيادتها ولكن الشرطي أشار إليه بالاستمرار في السير...!! قالت فاطمة وقد وقفت تطل على ساحة المسجد الحرام من الجناح الذي أستأجره في الفندق الذي يزاحم قامات المآذن الشاهقة في المسجد الحرام: الحمد لله الجناح مناسب بل رائع وأحسن شيء فيه أنه مطل على المسجد الحرام.. انظر يا خالد ما أبهج هذا المنظر!! قال خالد: لنجلس قليلاً ثم ننزل إلى الطواف والسعي فقد قرب وقت صلاة العصر ومد يده إلى الهاتف وطلب إبريقاً من الشاي وخلال تناول الشاي لحظ خالد أن فاطمة تريد أن تقول شيئاً ما!! فقال لها: هل لديك شيء يا فاطمة؟ هل أطلب طعاماً؟ هل أطلب عصيراً؟ تريدين أن تستريحي فترة أطول .. ثم ننزل إلى الطواف؟ قالت فاطمة وهي تصنع ابتسامة خجولة! لا...لا.. ولكن عندي سؤال!! قال خالد: سؤال ؟! اسألي ألف سؤال أنت تسألين ونحن نجيب! وضحكا معاً. قالت فاطمة: سؤال أنت ستسأل عنه! قال خالد: ما هو السؤال؟ قالت فاطمة: سؤال قديم أحبسه في نفسي منذ زمن! حاولت أن أنساه أو أتناساه لكن لم أستطع ولا أدري لماذا يلح علي اليوم بقوة. قال خالد ضاحكاً: لأنك أهلكته من الحبس بغير ذنب! أطلقي سراحه حرام عليك يا بنت الحلال! وضحكا مرة أخرى. قال خالد: ولكن ماهو السؤال؟ هاتِه، وبعد العمرة نسأل في الحرم أحد العلماء الذين يقيمون دروساً بين المغرب والعشاء. قالت فاطمة: منذ سنوات قدمنا إلى العمرة مع العائلة وفي الطواف أحسست بمجي الدورة الشهرية وكان لم يبق من الطواف إلا شوطان أو ثلاثة فترددت أن أخبر أهلي بذلك خشية الانتظار وكأني غالطت نفسي أني توهمت مجيء الدورة لحظته ولكن بعد الرجوع تأكدت أنها حقيقة وليست وهماً ولم أجرؤ على السؤال حتى الآن وصراحة لا أدري هل كنت خائفة أم خجلى؟! قال خالد: والآن! أخبرت زوجك! لا حياء في الدين يا فاطمة الأمر بسيط هيا بنا إلى الحرم. توجهت فاطمة بعد الانتهاء من العمرة إلى المكان المخصص للنساء ومشى خالد إلى جانب الرجال وقد التف جمع من الطلبة حول أحد العلماء الذي جلس على كرسي التدريس كان الطلبة يتابعون الشيخ من كتب بين أيديهم وعدد كبير آخر من الرجال ذوي جنسيات مختلفة وملابس متنوعة تدل على بلدانهم التي أتوا منها ازدحموا حول الشيخ أيضاً غيّر خالد مكانه أكثر من مرة زاحفاً نحو الأمام تجاه كرسي الشيخ بحث فيما حوله عن ورقة وقلم ليكتب السؤال.. قال في نفسه ليتني كتبت السؤال في غرفة الفندق تلفت حوله مراراً مع كل ورقة يراها تصل إلى الشيخ ويتسلمها أحد الطلبة الجالسين بجانب الكرسي وكلما هّم بطلب ورقة وقلم أحجم خشية أن يحدث أي حركة تفسد جلال المكان وهيبة درس العلم!! خفق قلبه ابتلع ريقه أعاد صياغة السؤال في نفسه عدة مرات وحذف منه مالا لزوم له من الكلمات بدأ الشيخ في الإجابة على الأسئلة ازدادت خفقات قلبه وهيبة درس العلم !! بدأ الشيخ في الإجابة على الأسئلة ازدادت خفقات قلبه عندما هّم أن يطلب القلم وورقة من الشخص الجالس بجانبه لاحظ أن يده ترتجف قليلاً قال في نفسه: إذا طلبت ورقة وقلماً فسينتبه إليّ الشخص نفسه ويعرف أني صاحب السؤال وعزم أن يسأل الشيخ خارج الحرم بعد أن ينصرف الجموع من حوله.. توالت قراءة الأسئلة وإجابات الشيخ عنها وفجأة توقف الشيخ وبيده ورقة صغيرة ورفع صوته قائلاً: من صاحب هذه الورقة؟ من صاحب هذا السؤال؟! انتبه خالد لنفسه وأنه لم يسمع السؤال جيداً وبدأ الجالسون ينظر بعضهم إلى بعض رفع الشيخ صوته بشيء من الحدة وقال: من الذي سأل عن زوجته التي جاءتها الدورة الشهرية في الطواف قبل زواجها؟! ليقم صاحب السؤال!! انكمش خالد على نفسه بينما بدأت العيون تبحث عن صاحب القضية لم يتحرك أحد!! قال خالد في نفسه: هل هذا ما يقوله الصوفية أن الشيخ يعرف ما يدور في نفس المريد لا شك أن هذه ولاية للشيخ ولكن كيف؟! إنه لم يكتب السؤال أصلاً فقال لنفسه: ياغبي! ربما أحد الجالسين كتب السؤال ربما!! بل بالتأكيد لا يعلم ما في النفوس إلا الله ولو كان الشيخ يعرف مافي القلب لما سأل عن صاحب الورقة!! قطع الشيخ الذي بدا عليه الغضب واضحاً هواجسه الداخلية وهو يقول: إن أحدكم لا يسأل حتى تقع الكارثة عليه أما إن صاحب السؤال لم يقم فليسمع جيداً وليفهم ما أقول: أولاً: إن هذه الزوجة ما زالت في إحرامها الذي كانت فيه، لأن عمرتها انقطعت بمجي الدورة الشهرية والطهارة شرط لصحة الطواف. ثانياً: إن عقد النكاح الذي دخلت به على زوجتك هذه باطل لأنه لا يجوز إبرام عقد النكاح في الإحرام. ثالثاً: بناء على ما سبق فإن من تدعي أنها زوجتك ليست زوجتك ولا يجوز لك الخلوة بها ولا السفر معها وحدك فضلاً عن أن تعاملها معاملة الزوجة. رابعاً: عليك الآن أن تتصل بأحد محارمها ليأتي إليها ويصحبها إلى أهلها بعد أن تكمل عمرتها تلك المنقطعة وبعد رجوعها تبدؤون إجراءات عقد نكاح جديد. خامساً: بعد ذلك عليها دم كفارة أيضاً لوقوعها في محظورات الإحرام قبل إكمال العمرة. توقف الشيخ لثوانٍ ثم قال: هل فهمت ما قلت؟! هل عقلت؟! وقام منهياً الدرس.. وتداخلت الجموع حول الشيخ مشيعين إياه نحو الباب. كانت كلمات الشيخ ونبرة صوته وانفعاله الواضح تخترق قلب خالد وتمزق جسده فيحس أنه يتحول إلى أشلاء!! بدأ للحظات أنه سيغمى عليه لكنه تمالك نفسه ولهج بالذكر والاستغفار وتحامل على نفسه ليصل إلى الشيخ قبل أن يغادر الحرم. أما فاطمة التي كانت تسمع إجابات الشيخ فقد وقع عليها ما سمعت كالصاعقة فأسندت رأسها إلى العمود الذي خلفها، وأسدلت غطاء الوجه- وغصت بعبراتها وراحت في بكاء مكتوم يغلي في داخلها كالمرجل كان كل همها ألا تلحظها النساء واللاتي حولها!! أدرك خالد الشيخ وهو يهم بركوب السيارة فقال وهو يرتعش: ياشيخ السؤال الذي أجبت عليه في الورقة وزوجتي معي وحصل معها الأمر نفسه!! قال الشيخ: هل سمعت الجواب؟ قال خالد: نعم قال الشيخ: هل فهمت الجواب؟ قال خالد: نعم قال الشيخ: إذن اذهب واعمل بما سمعت وفهمت!! رجع خالد إلى الحرم ليجد فاطمة وحيدة فلما أحست به قريباً منها أجهشت بالبكاء مد خالد يده ليساعدها على النهوض ولكنه سحب يده فجأة وكأنه قد لدغ إنها ليست زوجته كيف يمسكها؟ كيف يلامسها؟ كيف يمشي بها؟ قال خالد: يا فاطمة يجب أن نتصرف لقد سمعت قول الشيخ، حاولي القيام لنذهب إلى الفندق ونرجع إلى الرياض ليس أمامنا خيار آخر لا يمكن أن أتصل بأحد وأبلغه بما صار سيكون ذلك كارثة أخرى على أهلي وأهلك إذا وصلنا إلى الرياض إن شاء الله سننظر في الأمر!! تعجب موظف الاستقبال في الفندق عندما رأى خالداً يطلب إلغاء حجزه بعد أن دفع أجرة يوم واحد ورأى على وجهه تغيراً واضحاً فقد غابت الابتسامة التي كانت تعلو وجهه !! ولاحظ عليهما شيئاً من الارتباك إذ يمشيان بطريقة غير حميمة وانتبه إلى الزوجة التي تلتصق بالجدار بعيداً عن خالد فظن أنه قد وقع المكروه أبغض الحلال, تمنى لو يستطيع أن يعيد إليهما السعادة أن يقدم لهما أية مساعدة تحل مشكلتهما ولكن هيهات!! احتارت فاطمة أين تجلس في السيارة وبدأ الارتباك على خالد بشكل صارخ فقد فتح باب السيارة الأمامي ثم أغلق وفتح الباب الخلفي وأغلقه ثم ترك البابين مفتوحين وفاطمة على بعد أمتار منه وقال لها اركبي اركبي في الأمام ماذا سيقولون عنا ماذا لو رآنا شخص يعرفنا فجأة! انطلقت السيارة والوجوم يخيم عليهما في الداخل وظلام الليل يلف الفضاء من حولهما في الخارج لاحظ خالد قدومهما السعيد نهاراً ورجوعهما الكئيب ليلاً فاسترجع واستغفر وسأل الله الستر والتوفيق. لم تتوقف السيارة في الطريق إلا مرتين للتزود بالوقود آثر خالد أن يترك صوت التسجيل يملاً سمعهما بتلاوة ندية للشيخ عبدالله خياط.. رحمه الله. أما فاطمة فقد كانت حريصة على ألا تكشف وجهها طوال الطريق فكانت في حجب ثلاثة من خمارها وظلام الليل وهول ما أصابها وجهت على نفسها سكاكين اللوم لأنها لم تسأل عن قضيتها التي مرت عليها سنوات؟ ولأنها اختارت الزمان والمكان والمناسبة غير الموفقة!! ماذا لو كانت بقيت ساكتة لم تكشف هذا السر؟! ولكن كيف تبقى في زواج غير صحيح إنه مصيبة أكبر.. وأخذت شهقة عميقة وهي تقول لنفسها شهر عسل!! أي عسل؟ وتذكرت شطر بيت الشعر الذي يقول ولا بد دون الشهد من إبر النحل ولكن المؤمن مصاب وبشر الصابرين. في الوقت نفسه كان خالد أكثر هدوءاً وسلّم الأمر لله وحمد لنفسه اتخاذ قرار العودة وعدم التردد وكانت عينه تنتظر لوحات المسافات على يمين الطريق فيوجه عليها الضوء العالي ليقرأ المسافة المتبقية إلى الرياض.. كان يحس أن ثقل المصيبة تتناقص بتناقص مسافة الطريق إلى الرياض كان متيقظاً جداً ألا يتحول بوجهه وعينه نحو فاطمة التي تجلس إلى جواره داخل السيارة ولكن المسافة بينهما صارت بعيدة .. بعيدة جداً وقال في نفسه: إنه حالة اجتماع الضدين وتذكر جملة كان يرددها أحد الزملاء عندما كان طالباً يا غائباً لا يغيب.. أنت القريب البعيد. عندما توقف للمرة الثانية أشترى ماء وعصيراً وقطعتين من الكيك إنهما لم يأكلا شيئاً ركب السيارة لاحظ أن فاطمة لم تنزل من مكانها حبس أنفاسه وأرهف سمعه لعله يسمع من جهتها همساً أو حساً ولكن سكون مطبق ظن أنها نائمة ولكن ربما حصل لها شيءً.. فمنذ أن ركبا السيارة من مكة لم ينطق أحدهما بكلمة هاجس الموت المفاجئ أرعبه ودفعه إلى الكلام بصوت مرتفع. فاطمة.. فاطمة هل أنت نائمة؟ هل نزلت من السيارة عندما دخلت البقالة؟ هل تسمعينني؟ كلي لقمة اشربي العصير اشربي الماء ولما لم يسمع أي جواب ولم يحس بأي حركة أخذته ارتعاشة خوف فضرب بيده اليمنى على مقود السيارة بقوة وانفعال وصاح. فاطمة هل أنت ميتة أم حية؟! وجلبت كلمة حية إلى ذاكرته فإذا هي حية تسعى وكاد أن يضحك ووجدها فرصة لتخفيف التوتر الذي هو فيه فقال: فإذا هي حية تسعى ولكنها لا تلدغ!! شر البلية ما يضحك وصلت السيارة إلى الرياض قبيل آذان الفجر فوجدها خالد فرصة مناسبة عندما توقف أمام المنزل فقال لها: فاطمة ادخلي حجرة النوم وأنا أذهب إلى المسجد لأصلى الفجر مع الجماعة وإذا رجعت دخلت غرفة الضيوف والصباح رباح كما يقولون. عندما سلم الإمام من الصلاة انتبه إلى صوت الإمام وفجأة قرر أن يسأل الشيخ السؤال نفسه لماذا لا يعرض مرضه على طبيب آخر إنها فكرة صائبة وخاصة إنه أحد أعضاء هيئة كبار العلماء تقدم نحو المحراب عندما هم الشيخ بالانصراف وقد سبقه إليه شابان يسألانه فلما صار قريباً منه ووقعت عينه على وجه الشيخ هاجت نفسه وغلبه البكاء. وعندما لحظة الشيخ أشار إلى الشابين بالانصراف وأمسك بيد خالد، وهو يهون عليه الأمر ويصبره فجلس وأجلسه على الأرض وقال له: لابأس عليك إن شاء الله تكلم يا بني. فحكى خالد ما حصل وما أفتى به الشيخ في مكة فقال له الشيخ الإمام بهدوء متى كانت عمرة زوجتك هذه؟ قال خالد منذ عدة سنوات! قال الإمام: ألم تعتمر بعد ذلك ألم تحج بعد ذلك؟ قال خالد: بلى لقد اعتمرت أكثر من مرة وحجت أيضاً !! قال الإمام بهدوء بالغ: لا بأس عليك وعليها إن شاء الله .. اسمع العمرة التي أنت بها بعد العمرة المنقطعة حلت بها من إحرامها الأول والثاني ولا شي في زواجكما والعقد صحيح اطمئن يا بني قدر الله وما شاء فعل هي زوجتك اذهب إليها وبشرها اذهب ...اذهب وبشرها.. دخل خالد غرفة النوم على فاطمة فجأة ورمى بنفسه على الفراش وهو يصيح أبشري يا فاطمة بخير صباح طلع عليك زواجنا صحيح وأنت بالعمرة الثانية أحللت من الأولى والثانية.. الحمدلله الحمدلله. قالت فاطمة وقد امتزج في وجهها علامات الغضب والرضاء والبكاء والضحك: هذا هو الشيخ الذي يجب أن يكون في الحرم ليفتى الناس وليس ذلك!!
__________________
,, لاتجعـــــــــل الله اهـــــــــون الناظريـــــــــن إليكـ .. |
04-12-2008, 03:33 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: غريب في زمن الفتن
المشاركات: 1,047
|
بارك الله فيك
فعلا موقف محرج وأمر صعب لو حدث لاحدنا ويستفاد من ذلك عدم التأخر في السؤال عن الفتيا وكذلك يستفاد من القصة تحري من هم أهل للفتيا خصوصا عندما يكون الامر جللا كقصة الزوجين @ القصة أوردت لذهني ماحدث لي البارحة في صلاة المغرب ؟؟ صليت مع جماعة فاتتها الصلاة وقد اتيتهم وهم في التشهد الاول وادركت معهم الركعة الاخيرة لكن للاسف الامام سها وقام واتى بركعة رابعة ولم ينبه احد لذلك ولم اجرؤ على تذكيره لكوني لم ادرك الصلاة من اولها فخشيت انني اكون انا المخطئ , ولكن في النهاية سجد هو للسهو فتأكدت انه مخطئ فاحترت في امري : هل اقوم واتي بركعتين ؟؟ لان الاصل فواتهما ام اقوم واتي بركعة واحدة ؟؟ واعد الركعة التي زادها ركعة صحيحة لي ؟؟ حسمت الامر واتيت بركعة واحدة فقط وانا الان في شك من امري ويبدو انني سأحتاج الى اعادة الصلاة !!
__________________
لاتنسني من دعوة صالحة |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|