[الصباخ]

أبوعبدالعزيز أجدت وأفدت.
الحقيقة بأن الصراع في السعودية من أجل المرأة هو ليس صراع وليد اللحظة!
ولكنه تطوّر مع الوقت والأيام!

فساد المرأة وصلاحها يترتب عليه فساد الأجيال وصلاحها!
فمتى ماصلحت المرأة فإنه بإذن الله ستصلح الأجيال.
ومتى مافسدت المرأة لا سمح الله فإن الأجيال ستفسد.

وهذا ما يعرفه الجميع، لذلك تجد حرباً ضروسه من أجلها!
فالمصلحين تجدهم في كل مكان وعلى كل منبر يحاولون إصلاحها وحمايتها من المغربين والمخربين!

لكن المشكلة يا صديقي إن ربعك هُنا للحين ما استوعبوا قضية التغريب والحرب والتغرير!
ربعك كل يوم من مصيبة لمصيبة أخرى!
بدايةً بمساعدة الأمريكان على احتلال العراق وانتقالاً بالاعتراف بإسرائيل ثم إنشاء جامعة مختلطه وختاماً بخوار الأوثان!
كل هالأشياء تدل على أن الخبيثين والسرابيت وصلوا مواصيل في اتخاذ القرار ليست سهلة أو يستهان بها!
لذلك كان لزاماً على كل عاقل وغيور أن يتصدى لمثل هذه الحملات التخريبية التي تنخرع في جسد الأمة.

كل الشكر لك أيها الصديق.
وكل عام وأنت بخير.