 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها رنـد |
 |
|
|
|
|
|
|
ما شاء الله !
فوق الروعة في كل شيء ، سواء طريقة التمهيد للموضوع أو في تحليل المشكلة أو في الردود القيمة التي لوحدها مواضيع مستقلة .
أؤكد هنا وأحمل الإعلام مسؤولية هذه الأزمة ، وأيضاً يتحملها من اختار [ نوعية الإعلام ] له ولأبنائه !
أذهان الأطفال – كل الأطفال - بيضاء صافية متوقدة ، وكونه صغيراً ففي الغالب لا يرسل شيئاً وإنما يستقبل ويخزن بغزارة !
مباريات ، أفلام ، بلوتوثات ، عبارات دنيئة .... وتطول القائمة من شر كثير وخير قليل !
تعلق بها الكبار فقلدهم الصغار ببراءة وعفوية !
ولا أنتظر مِن مَن غذي بمثل تلك الاهتمامات إلا أن يكون أبا بكر –رضي الله عنه – وهو الرجل زوجاً للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم –ومع بالغ الأسف- !
أما لو استغل الذهن النظيف لتغذية أنظف لكانت النتيجة مختلفة جذرياً .
يحدثني أحد معارفي ممن يدرّس في إحدى الهجر ، أنه قرأ سورة الممتحنة على طلابه في المرحلة الابتدائية وأنهم في المرة الثالثة أصبحوا يرددونها غيباً –رغم صعوبة ألفاظها- !!!
وقبيل الإجازة طلب منهم عدم الحضور إلى المدرسة ، لدرجة أنهم هددهم بعمل اختبار في المادة لمن يحضر ، ومع ذلك حضروا !!
جدولهم الفارغ يجبرهم على أن تكون المدرسة من أولى اهتماماتهم ، وحفظهم السريع شيء طبيعي لمن ينام من بعد العشاء ولا يصحو إلا الفجر ، وزيادة على ذلك لا توجد البهرجة والإعلام المكثف والاجتماعات الكثيرة التي تفرضها حياة المدن .
أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال مرادي ، وأشكرك جزيل الشكر على طرحك القيم .
|
|
 |
|
 |
|
أشكركِ بداية على إطرائكِ . .
كما ذكرتِ . . الأطفال . . تلك الدفاتر البيضاء التي تنتظر أن تملأ بكل خير ومفيد ، نتجنى عليها كثيراً بإهمالها وعدم المبالاة بما يكتب فيها .
أعجبتني كلمة [ اختيار نوعية الإعلام ] ، عين الصواب ، كثير من الآباء يشتكون دائماً من أعلام ومايقدمه من أفكار سيئة ، لكنهم ينسون أنهم هم من سمح له بتوجيه أطفالهم .
كنا في السابق نشتكي من عدم وجود البديل ، الآن لم يعد أحدٌ معذوراً ، فقد وجد البديل ، وبدأ يدخل دائرة المنافسة أيضاً ويطرح نفسه كـ [ منافس ] ! وهذا شيء نسرُّ به .
يبقى هناك تفريطٌ من قِبَلِ كثير من الآباء والأمهات ، وهناك من يحرص ويهتمّ ، لكن جزءاً كبيراً من هذا البعض يستخدم أساليب خاطئة تكون نتائجها في بعض الأحيان [ عكسيّة ] . .
من وجهة نظري . . واجبٌ على الكثير من الآباء والأمهات أن يعنوا كثيراً بـ [ ثقافة التربية ] ، المراكز التربوية توفرت الآن بشكل أكبر من الماضي ، الاستشارات الهاتفية خدمات أصبحت تقدم بكثرة ! لا يوجد عذرٌ واضح محدد . يجب أن نبدأ .
بالمناسبة . . أنا أتعجب كثيراً أن يكون في زماننا من يحفظ سورة الممتحنة من المرة الثالثة ، الحمد لله أن بقي مثل هؤلاء .
أشكركِ على المشاركة أختي رند . .
.
.
__________________
( لو كانت الدنيا تبراً يفنى والآخرة خزفاً يبقى لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي على التبر الفاني ،
فكيف والدنيا خزف فانٍ والآخرة تبرٌ باقٍ )
يحيى بن معاذ _ رحمه الله _
|