بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » شمــــــــــــــــــوخ ੲੜ۝ੲੜ رغـــــــــــــــــم الجــــــــــــــــراح

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-12-2008, 05:24 AM   #1
فارس مغوار
عـضـو
 
صورة فارس مغوار الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389
شمــــــــــــــــــوخ ੲੜ۝ੲੜ رغـــــــــــــــــم الجــــــــــــــــراح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
لنتعلم من غزة معاني العزة والإباء

أحداث[ غزة ] وحقيقة الأعداء

{لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاً وَلا ذِمَّةً}
فضحت أحداث حصار غزة حقيقة ما يسمونه "بالشرعية الدولية" وشعارات "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية" و"حرية الشعوب"، فضيحة لا تدع لعاقل شبهة في أنّ هذه الشعارات ليست إلاّ أصنام عجوة حين جاع الغرب الحاقد أكلها، بل هي عندهم أهون من ذلك.
فما ذنب شعب غزة المسلم إلاّ أنّه اختار ـ حسب القواعد الديمقراطية ـ قيادة مسلمة فاستحق العقاب الجماعي والحصار الظالم الذي لا يتعرض له شعب على وجه الأرض بهذه الطريقة ، والكل ساكت لا يحرك ساكناً في حين يعلن البرلمان الأوربي تقاريره عن مخالفة دول في المنطقة لحقوق الإنسان، فهل اليهود فوق مستوى البشر فلا يُسألون؟ أم أنّ أهل غزة دون مستوى البشرية فلا "حقوق إنسان" لهم؟ وأظن أنّ جمعيات الرفق بالحيوان عندهم تعتبر ما يحدث منافياً لحقوق الحيوان، لكن المشكلة أنّ من يتعرض للحصار هم من المسلمين، وهؤلاء القوم هم كما وصفهم الله تعالى:

فما ذنب شعب غزة المسلم إلاّ أنّه اختار ـ حسب القواعد الديمقراطية ـ قيادة مسلمة فاستحق العقاب الجماعي والحصار الظالم الذي لا يتعرض له شعب على وجه الأرض بهذه الطريقة ، والكل ساكت لا يحرك ساكناً في حين يعلن البرلمان الأوربي تقاريره عن مخالفة دول في المنطقة لحقوق الإنسان، فهل اليهود فوق مستوى البشر فلا يُسألون؟ أم أنّ أهل غزة دون مستوى البشرية فلا "حقوق إنسان" لهم؟ وأظن أنّ جمعيات الرفق بالحيوان عندهم تعتبر ما يحدث منافياً لحقوق الحيوان، لكن المشكلة أنّ من يتعرض للحصار هم من المسلمين، وهؤلاء القوم هم كما وصفهم الله تعالى:
{لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} [سورة التوبة: 10].
فهل آن للمسلمين في كل مكان أن يعرفوا حقيقة عدوهم، وطبيعة الصراع بينهم وبين أعدائهم؛ ذلك أنّ كثيراً من المسلمين إلى يومنا هذا ما زالوا يرون في الذئب راعياً، وفي العدو حامياً وحارساً، وفي الولي عدواً محارباً، فوقعت الفتنة والفساد الكبير الذي أخبر الله به إذا ضُيعت قضية الولاء والبراء، قال تعالى:
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [سورة الأنفال: 73].
ورغم قسوة الحصار وآلامه التي تعتصر قلوب كل المسلمين في الأرض، إلاّ أنّه ـ سبحانه وتعالى ـ جاعل فيه خيراً كثيراً، وجاعل من بعده فرجاً ومخرجاً.

فنقول لأهلنا في غزة:


أبشروا وأملوا وارجوا كل خير، فيكفيكم شرفاً وعزة أن أسوتكم في مثل هذا الحصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين حوصروا في شعب أبي طالب، وكذلك حين حاصرتهم الأحزاب {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [سورة البروج: 8]، ثم كانت عقب كل من الحِصارين أنواع من الفرج والتمكين والانطلاق لدعوة الحق، فأبشروا بنصر الله طالما صبرتم كما صبروا واحتسبتم كما احتسبوا، وتوكلتم كما توكلوا، ونقول لهم: {اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة الأعراف8].
ونقول لليهود ومن والاهم ونصرهم وأمدَّهم بما يقتلون به المسلمين، ويحصرونهم ويظلمونهم: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [سورة الشعراء: من الآية 227].
نقول لهم: {اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} [سورة هود1-122]،فستعلمون قريباً عاقبة بغيكم وظلمكم، فلن تزيد شدة الحصار المسلمين في كل مكان ـ وليس في غزة فقط ـ إلاّ بغضاً لكم وكرهاً وعداوة، ولن تغير اختيارهم إلى من تودون أن يختاروهم لقيادتهم من الناصحين لعدوهم الغاشين لأمتهم.
ولن تزيدكم نظرتكم المستعلية لأنفسكم فوق شعوب العالم ـ فتعطون أنفسكم حق سفك الدماء وانتهاك الحرمات، وهدم البيوت، واغتيال من شئتم، فإذا حاول أحد الدفاع عن نفسه كان إرهابياً يستحق السحق ـ لن تزيدكم نظرتكم هذه عند الله إلاّ ذلاً وصغاراً، فأسوتكم فيها فرعون وملؤه وأمثاله، وعاقبتكم عاقبته، ومصيركم مصير كل متكبر.

ونقول لحكام المسلمين:
اتقوا الله فيما في أيديكم من أمانات، واتقوا الله في أرواح المسلمين التي تُزهق كل ساعة جوعاً ومرضاً وحبساً وفقراً وضعفاً.

اتقوا الله واصنعوا شيئاً فبأيدكم إمكانات لو اجتمعتم وأحسنتم استغلالها لأثَّرتم في العالم، وليست الاتفاقيات مع اليهود هي الاتفاقيات الوحيدة التي لا يجوز الخروج عليها، أليست هناك اتفاقيات وإعلانات حقوق الإنسان وحقوق المدنين حال الحرب وغيرها؟ ثم أليس فوق هذه الاتفاقيات المواثيق الإلهية التي تحرم الإعانة على قتل مسلم أو ظلمه وانتهاك حرمته {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [سورة المائدة: من الآية 2].
ونقول للمسلمين في العالم كله ولعبادهم وصلحائهم خاصة:
نصرتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل بلاد المسلمين المحتلة إنّما تكون بنصرتكم لدينكم وصدق التزامكم به، فلولا ذنوبنا لما أصابتنا المصائب، ولما تمكّن العدو من بلادنا.

إنّ حال أمتنا اليوم هو ميراث تقصير هذا الجيل وأجيال قبله كثيرة، ابتعدوا عن الإيمان، ووقعوا في البدع والشرك والضلالات والمعاصي والمنكرات، والافتراق والحسد والبغضاء والتنازع واتباع الشهوات؛ فضعفت الأمة ووهنت، فتمكن منها عدوها، وتحكم في مقدراتها، ولا سبيل إلى التخلص من ذلك إلاّ بتوبة صادقة، وعودة جادة إلى الالتزام الحقيقي ظاهراً وباطناً بهذا الدين أفراداً وجماعات، حكاماً ومحكومين {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [سورة الرعد: من الآية 11].

ونقول لعلماء المسلمين ودعاتهم:







انصحوا لأمتكم أئمتِها وعامتِها، وقولوا الحق وبينوه في كل مكان ومجال، وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، وبينوا للأمة مَن وليها ومَن عدوها، وما معنى موالاة هذا العدو وصورها، وأحيوا قضايا الأمة وقضايا الإيمان والإسلام والإحسان في القلوب والعقول. ولا تكتموا شيئاً من الدين، واحذروا من الركون إلى الذين ظلموا {فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} [سورة هود: من الآية 113].
اللّهم أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا، اللّهم اجعلنا لك شكارين، لك ذكارين، لك مطواعين، لك رهابين، إليك أواهين منيبين، تقبل توبتنا، وثبت حجتنا، وأجب دعوتنا، واهد قلوبنا، وسدد ألسنتا، واسلل سخائم صدورنا.
اللّهم آمين.





رابط الحفظ لكِ الله يا غـــزه



اللهم أنصر أخواننا في غزة

اللهم أسألك يا ودود يا ذا العرش المجيد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركانه العرش أسألك بقدرتك التي قدرت بها على كل خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيئ لا إله إلا أنت انصر إخواننا في غزه ووحد صفهم واجمع شملهم واجعلهم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا اللهم أعزهم بعزك يا من لا مذل لمن تعز و انصرهم على من عاداهم وأعلو رايتهم اللهم عجل لهم بالنصر اللهم فك أسراهم واشف مرضاهم وارزقهم إنك على كل شيئ قدير وصلي اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
للتبرع لصالح أخواننا في غزه -من داخل وخارج السعوديه - بنك الراجحي
279608010666331
الندوه العالميه للشباب الاسلامي
http://www.wamy.org/index.cfm?method=home.con&-------ID=3142





__________________
[FLASH="http://syria2u.com/up//uploads/files/syria2u-88656cc031.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH]
فارس مغوار غير متصل  


قديم(ـة) 30-12-2008, 05:35 AM   #2
هايين
قبس دائم
 
صورة هايين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
جزاك الله خير

اللهم الف بين قلوبنا

وانصر اخواننا في غزه
هايين غير متصل  
قديم(ـة) 30-12-2008, 05:37 AM   #3
قطوه شيرازيه
عـضـو
 
صورة قطوه شيرازيه الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: اكيد في بوريده
المشاركات: 506
لك الله ياغزه

منصوره باذن واحد احد
__________________
اللهم اكتب لي الموت وانا ساجده خاضعه متذللـه بين يديك
قطوه شيرازيه غير متصل  
قديم(ـة) 30-12-2008, 05:48 AM   #4
هايين
قبس دائم
 
صورة هايين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834




هذه امنيتى اللهم اعزهم بالاسلام واربط على قلوبهم وثبت اقدامهم
وانصرهم على اليهود الغاصبين


امين
هايين غير متصل  
قديم(ـة) 31-12-2008, 02:36 PM   #5
الضبي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 57
الفــــــــــــــــــــ شكر
الضبي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)