في مثل هذه الأيام يزداد هذا الموضوع أهمية ..
مع العدوان الغاشم من أحفاد القردة والخنازيز على إخواننا في غزة الصامدة ..
في مثل هذا الحال تتميز الأخوة ، فترى الرجل شديد الحزن على حال إخوانه ، كثير الدعاء لهم ، متجهدا بنصرتهم مااستطاع ..
وترى الرجل -كما أسلفنا- يترنم بجمال الأخوة ولا يرفع بها رأساً !!
فكم وجدنا من يرفع صوته بلعن اليهود ، ومع ذا لم يعمل شيئاً لنصرة إخوانه ، حتى الدعاء لايقوم به إلا مع الإمام إذا قنت وبغير حضور قلب !!
ولأن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة ..
## وهذا جزء من الخلل في فهم المعنى الحقيقي للأخوة ##
أليس كذلك أحبتي ؟؟!!