|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: قرطبة بريده
المشاركات: 99
|
ابن لادن يدعو إلى الجهاد لوقف العدوان على غزة
ابن لادن يدعو إلى الجهاد لوقف العدوان على غزة
http://almoslim.net/files/images/thu...555-thumb2.jpg المسلم-متابعات: | 17/1/1430 في تسجيل صوتي جديد ظهر على مواقع إسلامية على الإنترنت، اليوم الأربعاء، دعا زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن إلى الجهاد لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وحمل الشريط الذي لم يتسن التأكد منه من مصادر مستقلة عنوان "دعوة للجهاد لوقف العدوان على غزة". وقال ابن لادن في التسجيل الذي حمل تاريخ الشهر الهجري الحالي الأمة الإسلامية قائلا: "لست بالذي يقف أمامكم في هذه الأيام العصيبة ليتخذ من الشجب والتنديد لما يجري لأهلنا في غزة ، ستاراً يتوارى وراءه، وإنما أقف أمامكم اليوم لأقول كلمة حق تعيننا بإذن الله على استعادة ما اغتصب من الحق، كلمة حق لا تداهن ملكاً أو أميراً، ولا عالماً أو وزيراً، كلمة لا تعترف بالشرعية الدولية الزائفة، ولا تهاب مجلس أمن الدول الكبرى الذي ينشر الرعب على المستضعفين في الدول الصغرى كفلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وكشمير والشيشان"، على حد قوله. وأكد ابن لادن أن "الجهاد المقدس لاسترجاع بيت المقدس والقدس" هو الطريق الوحيد، قائلا "إن من أعظم مكامن الخلل في الجهود السابقة لتحرير فلسطين هو أن الذين تولوا شأنها هم الحكام الذين خانوا أماناتهم"، على حد قوله. وقال زعيم تنظيم "القاعدة" إنه "من الخلل في وقتنا الحاضر أننا أمام سبل كثيرة قد رفعت عناوين لتحرير فلسطين جل هذه السبل في تضييع القضية. فمن أوسع هذه السبل هو ما تقوم به الحكومات اليوم من اجتماعات وزارية وإحالة القضية إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، فهذا طريق للهروب من المسؤولية وتضييع للقضية الفلسطينية.. وخاطب ابن لادن عموم الأفراد في الأمة الإسلامية قائلا: "إن الاكتفاء بإلقاء المسؤولية على الحكام والعلماء ثم القعود لا يعفيكم من المسؤولية، وإنما هو طريق للهروب أيضاً". وأشار ابن لادن إلى "أن الخاسر الأول من انحسار الظلم الأمريكي هو الكيان الصهيوني، حيث إنه بذلك يفقد أحد أهم مقومات بقائه وشرايين حياته". واعتبر "أن هذا الانحسار الرهيب والسريع للقوة الأمريكية هو أحد الدوافع المهمة لـ "الإسرائيليين" في هذا الهجوم الوحشي على غزة في محاولة يائسة للاستفادة من الأيام الأخيرة من فترتي رئاسة بوش والمحافظين الجدد، تلك الفترة التي توفر لها من القوة والأموال والإرادة والتصميم والحقد الدفين ما لم يتوفر لغيرها للاعتداء على المسلمين وضرب جميع القوى الرافضة للهيمنة الأمريكية في المنطقة (...) ومن هنا فـ "الإسرائيليون" في عجلة من أمرهم للقضاء على خصومهم في غزة واستبدالهم بعباس وسلطته ليحمي ظهورهم، فقاموا بهذه المجزرة الرهيبة قبل نهاية فترة بوش، وقبل أن يزداد الضعف الأمريكي ظهوراً وينهار نظام الفيتو الذي بدأ العالم يشمئز منه وتتعالى الأصوات بإلغائه، وهو عنوان صارخ على الظلم والغطرسة". واعتبر ابن لادن أن "هذه الحروب والأزمات والمحن تحوي في طياتها منحاً، والعقلاء لا يتركونها تمر هكذا، وإنما يستفيدون منها". وختم ابن لادن رسالته الصوتية بالدعاء لأهل غزة قائلا: "عظّم الله أجركم، وتقبل الله قتلاكم في الشهداء، وعجل للجرحى بالشفاء، وأسأله عز وجل أن يلهم ذوي المصابين صبراً ويعوضهم خيراً".
__________________
:)
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|