[الباسق]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه , أمّا بعد : { أحسب الناس أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون } , وجاء في الحديث (بادروا بالأعمال فتن كقطع الليل المظلم , يصبح الرجل مؤمن ويمسي كافر , يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل) وكما لا يخفى على الجميع أهمية هذا الموضوع حيث أنّنا في زمن تلاطمت فيه أمواج الفتن , ورأينا مِمّن إجتاحتهم هذهـ الأمواج , فكم من الأصحاب والخلان الذين الذين إجتمعنا وإياهم على الخير والصلاح , لطالما إجتمعنا في بيت من بيوت الله نتلوا كتاب الله ونتدارسه بينا , ولطالما إجتمعنا في مجالس ذكر مليئة بقال الله وقال رسوله , لكنّهم استبدلوا الباقي بالفاني وإنتكسوا واستبدلوا الخير بالشر , وكلام الرحمن بمزامير الشيطان , ومجالس الذكر بمجالس القيل والقال والغيبة والنميمة , فنسأل الله العافية والثبات حتى الممات .
فمن هذا المنطلق , أهمس في أذن كل واحد سلكـ طريق الهداية والرشاد وأقول له :
أخي لتعلّم أنّكـ تسير على طريق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين , وأنّكـ في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر كما أخبر بذلكـ الصادق المصدوق , وأن الذي مازال على إستقامته فإنّه على خير عظيم , وأن الله يحبّه حيث أنّه اصطفاهـ من بين هذهـ البشرية , ولا تحسب أن طرق الثبات مفروش بالورود والأزهار , كما جاء (إن الجنّة حفّت بالمكارهـ , وأن النار حفّت بالشهوات) , وإن أوذيت فاصبر ولتتذكّر كيف أوذي النبيين من قبلكـ نوح , إبراهيم , موسى , عيسى , محمّد ــ صلوات ربّي وسلامه عليهم ــ , ومن بعدهم الصحابة فقد أوذي بلال , خباب , آل ياسر , ووغيرهم كثير , وكذلكـ من السلف الصالح سعيد بن جبير , الإمام احمد , وو غيرهم كثير , وقطعاً لن يبلغ بكـ الإيذاء مابلغهم , ولن تصل إلى مطلوبكـ وهو الجنّة حتّى تُفتتن {أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}.
ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنكـ رحمة إنّكـ أنت الوهاب , ربنا غغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .

*أتمنى من الأخوة أن يتحفونا ببعض أسباب الإنتكاسات ,, وكذلكـ بعض وسائل الثبات ,,
أرجوا من الجميع التفاعل وذلكـ لأهميّة الموضوع ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,

[عبدالله الصالح]

عجيب..

حررت ردا ولم يظهر؟؟؟

أكرر

أقول:

أن من أهم أسباب الإنتكاس هي الغرور وقلة العلم والإعجاب الزائد في النفس وبعده يكون الإنحدار الذي لا شك بأنه يكون عكسي وسريع ولا منتهى له..

أما اهم وسائل الثبات فهو الدعاء ويكفينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا دوماً{{ يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..}}

نسأل الله الثبات والعصمة إلى أن نلقاهـ

[00قميريه00]

ياحبذا لو سمع كل واحد منا شريط قديم لمحاضرة ألقاها فضيلة الشيخ\إبراهيم الدويش بعنوان (الثبات في زمن المتغيرات)

بارك الله فيك أخي على الموضوع

[الباسق]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها db2000 عجيب.. حررت ردا ولم يظهر؟؟؟ أكرر أقول: أن من أهم أسباب الإنتكاس هي الغرور وقلة العلم والإعجاب الزائد في النفس وبعده يكون الإنحدار الذي لا شك بأنه يكون عكسي وسريع ولا منتهى له.. أما اهم وسائل الثبات فهو الدعاء ويكفينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا دوماً{{ يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..}} نسأل الله الثبات والعصمة إلى أن نلقاهـ

حيّاكـ ربّي أخوي ...
نعم أنا نزّلت الموضوع ثمّ أجريت عليه بعض التعديلات , ونزّلته من جديد ,,
صدقت والله , وأعظم هذهـ (العجب ) فالعجب يجعل صاحبه يستحقّر الآخرين , ويعتقد المُعجب بعمله أنّ تجاوز القنطرة , نسأل الله السلامة .
شكرا على مروركـ .

[الباسق]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها 00قميريه00 ياحبذا لو سمع كل واحد منا شريط قديم لمحاضرة ألقاها فضيلة الشيخ\إبراهيم الدويش بعنوان (الثبات في زمن المتغيرات) بارك الله فيك أخي على الموضوع

وفيكـ باركـ ,,,,
شكرا على مروركـ , واستزادتكـ,,,,

[هايين]

الحذر ثم الحذر من التهاون
فنحن نبحث عن اي امر يهون اللذي قبله


( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..)


امين

[الباسق]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها هايين الحذر ثم الحذر من التهاون فنحن نبحث عن اي امر يهون اللذي قبله ( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..) امين

كما قيل (من تتبّع رخص العلماء تزندق) وللإسف نرى التهاون شيئاً فشياً , ثمّ لا يشعر المسكين وإذا به قد سقط , ومعروف من إنتكس كيف يكون إنتكاسه كما قيل (السقوط من الأعلى يؤلم)
باركـ الله فيكـ ,, وشكرا على مروركـ وطرحكـ

[الـصـمـصـام]

الثبات هو السبيل الوحيد لتخطي الأزمات و الوصو إلى غاية المؤمن ، وهي الجنة
و لذا نتأمل في القرآن الكريم وصية الله للمؤمنين المجاهدين :{ يا أيها الذين آمنوا إذا قيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيراً} ، { و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا } ، { و ما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين } .. كلها في مواطن الرعب و الخوف ، في ساحات الجهاد ، و هذا دليل على أهمية الثبات ، و تشديد الشرع على أمره ، و هذا هو غاية المؤمن ، فالتقلب و التناقض و تنكب الصراط دليل خذلان و بعد عن الله تعالى ، فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك .

[بقايا ذكريات]

سبحان الله ,, قبل ثلاث ساعات أتحدث مع شخص كان جلسائه أهل الذكر وكان ملتزماً , والآن حاله يرثى لها من معاكسات ودخان وطرب , فسألته عن سبب تلكـ الإنتكاسه , فأجاب من قهر ,, أنه صاحب مجموعه ممن يحتسبون من أهل الإلتزام وهم غير ذلكـ فكشفهم ثم أتته ردة فعل , وزاد الطين بلةً حينما عرف أن بعضهم [ بعدما فارقهم ] أصبحوا من المطلوبين , فأجتمعت عيه سلبيتين من رفقتهم , فأبتعد لطرقٍ آخرى منحرفه ., فكم أحزنني أمرهـ .

إن الأمر مهمٌ جداً أن تكون الرفقة الصالحة المعتدله هي التي تسير بخطى واثقةً وصلاحٍ وهدى , فلنختار لأخواننا وأقاربنا الرفقة الحسنه , ولا نكتفي فقط بمشاهدة ملتزم معه دون أن نعلم عن سلوك الرجل .

لكـ مودتي على ما طرحته في زمن الواقع المرير .,

[الباسق]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام الثبات هو السبيل الوحيد لتخطي الأزمات و الوصو إلى غاية المؤمن ، وهي الجنة و لذا نتأمل في القرآن الكريم وصية الله للمؤمنين المجاهدين :{ يا أيها الذين آمنوا إذا قيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيراً} ، { و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا } ، { و ما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين } .. كلها في مواطن الرعب و الخوف ، في ساحات الجهاد ، و هذا دليل على أهمية الثبات ، و تشديد الشرع على أمره ، و هذا هو غاية المؤمن ، فالتقلب و التناقض و تنكب الصراط دليل خذلان و بعد عن الله تعالى ، فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك .

أهلاً بكـ إستاذنا ومشرفنا الغالي (أبوعبدالعزيز)
فعلاً فالثبات هو السبيل الوحيد للوصول إلى أعالي الجنان ,, فياليت قومي يعلمون , الثبات عزيز في هذهـ الأزمان { ربّنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا }
إطلالتكـ ومشاركتكـ في موضوعي المتواضع شرفٌ لي

[الباسق]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بقايا ذكريات سبحان الله ,, قبل ثلاث ساعات أتحدث مع شخص كان جلسائه أهل الذكر وكان ملتزماً , والآن حاله يرثى لها من معاكسات ودخان وطرب , فسألته عن سبب تلكـ الإنتكاسه , فأجاب من قهر ,, أنه صاحب مجموعه ممن يحتسبون من أهل الإلتزام وهم غير ذلكـ فكشفهم ثم أتته ردة فعل , وزاد الطين بلةً حينما عرف أن بعضهم [ بعدما فارقهم ] أصبحوا من المطلوبين , فأجتمعت عيه سلبيتين من رفقتهم , فأبتعد لطرقٍ آخرى منحرفه ., فكم أحزنني أمرهـ . إن الأمر مهمٌ جداً أن تكون الرفقة الصالحة المعتدله هي التي تسير بخطى واثقةً وصلاحٍ وهدى , فلنختار لأخواننا وأقاربنا الرفقة الحسنه , ولا نكتفي فقط بمشاهدة ملتزم معه دون أن نعلم عن سلوك الرجل . لكـ مودتي على ما طرحته في زمن الواقع المرير .,

أهلاً بالإستاذ (بقايا ذكريات)
فعلاً قد يُعلّل بعضهم إنتكاسته بأخطاء فلان أو فلان , أو أي عُذر آخر لكن :
كل هذهـ الأعذار مرفوضة وغير مقبولة , فالطريق واضح واللبيب يختار لنفسه الأصلح , ويدعوا الله دائماً وأبداً الثبات فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء .
أسأل الله لي ولكـ الثبات ,,
أشكُركـ على إطلالتكـ واستزادتكـ , كم تُعجبني كتاباتكـ ,,

[الباسق]

من أسباب الإنتكاسات من كتاب (الحور بعد الكور) للشيخ محمّد عبدالله الدويش :

الأول : ضعف الإيمان .
الثاني : قلّة العلم الشرعي .
الثالث : الإستهانة بالذنوب والمعاصي .
الرابع : الغرور والعجب بالنفس .
الخامس : ضعف التربية .
السادس : إستحكام الشهوة .
السابع : التعلّق بالدنيا .
الثامن : ضعف التربية الذاتية .
التاسع : الغلو .
العاشر : الصديق والصاحب .
الحادي عشر : الغثائية وضعف الإقتناع .
الثاني عشر : عدم الجديّة .
الثالث عشر : سمات الشخصية , مثل : ضعف الشخصية ,, العناد والمكابرة ,, الشخصيّة المتقلّبة .
الرابع عشر : رواسب الماضي .
الخامس عشر : ضغط البيئة .

[روسانا]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الباسق من أسباب الإنتكاسات من كتاب (الحور بعد الكور) للشيخ محمّد عبدالله الدويش : الأول : ضعف الإيمان . الثاني : قلّة العلم الشرعي . الثالث : الإستهانة بالذنوب والمعاصي . الرابع : الغرور والعجب بالنفس . الخامس : ضعف التربية . السادس : إستحكام الشهوة . السابع : التعلّق بالدنيا . الثامن : ضعف التربية الذاتية . التاسع : الغلو . العاشر : الصديق والصاحب . الحادي عشر : الغثائية وضعف الإقتناع . الثاني عشر : عدم الجديّة . الثالث عشر : سمات الشخصية , مثل : ضعف الشخصية ,, العناد والمكابرة ,, الشخصيّة المتقلّبة . الرابع عشر : رواسب الماضي . الخامس عشر : ضغط البيئة .

السادس عشر: أزدراء الناس والتفاخر والتقليل من شأن الاخرين