|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
الديمقراطيَّة، بين استحلال الاحتكام إليها، وبين اتخاذها وسيلة! لم يكن الأخ «المجسطي» -غفر الله لي وله- دقيقا في اعتراضه؛ إذ إن الحديثَ في أصله حديثٌ عن «ترك الرد إلى الشريعة حال الاختلاف» ثم «الرد إلى غيرها من فلسفاتٍ مؤسَّسة أو قواعدَ محدَثَةٍ مستحسنة» هذا أصل الموضوع والدافع إليه. ولعلَّ الأخ رأى في الموضوع تكفيرَ من (يستحل) التحاكم إلى الديمقراطيَّة، وأراد صدِّي عن شيء سمَّاه صرفًا لـ«إداناتٍ بلا رصيدٍ كاف من الأدلةِ»، وإصدارا «لأحكامٍ غيابيَّة»، فأقول: 1- ليس كل من وقع في الكفر صار كافرا، وعليه؛ فليس قول أحدنا «هذا كفرٌ» يعني بالضرورة أنَّ فاعلَه «كافرٌ». 2- أنا لم أحكم على أحد؛ بل قررتُ أن الحكم لله تعالى، وأن العدل في دينه العظيم. وأنا قلتُ إنَّ التحاكم إلى الديمقراطيَّة: كفر، ولم أقل: إن استحلال «الانتخابات» -وهي بنتُها-: كفر. لكنني: أكفُر بالديمقراطية وببناتها! (وفرقٌ بيني كفري بالشيء وتكفيري به). ووجه عدم الدقة في اعتراض أخينا: هو أنه يكرر علينا: أهمية التفريق بين «الديمقراطيَّة» كفلسفة، وبينها كـ«آليَّة»! كأنه يقول –وأنا أعلم أنه لا يريد هذا-: «فرِّق بين الكفر كعقيدة، والكفر كآليَّة». هو يريد الكلام في «الانتخابات»؛ فيما يظهر لي، وليست الانتخابات: (كلَّ الديمقراطيَّة) بل هي شيءٌ منها. فكان عليه أن يريحنا ويناقش فيمن يُطلِق مصطلح «الديمقراطيَّة»، وهو يريد «الانتخابات»، وحينها أحيله إلى الرد رقم (37). وسنستمر في المربع الأول، حتى تخرج أنت عنه. وللفائدة؛ فقد تحدث صاحب كتاب «الديمقراطية ونظريات الإصلاح في الميزان» في أصناف المنادين بالديمقراطية، انظر في (ص/ 129). وبنى صاحبُ كتاب «أسلمة الديمقراطيَّة» كتابَه على مناقشة رؤى المغترين بها من «إخواننا»! أما بعد؛ فقد قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: «فلا يعدلُ أحدٌ عن الطرق الشرعيَّة إلى البدعيَّة إلا لجهل، أو عجز، أو غرضٍ فاسد» [رسالة: الطرق الشرعيَّة والطرق البدعيَّة في المسائل الدعوية من كلام شيخ الإسلام، إعداد يوسف العتيق: 19، وهو مأخوذ من «مجموع الفتاوى»: 11/ 620-635] وفي الوسائل المشروعة ما يغني عما دونها. وفي «الانتخابات» الغربية من المفاسد على الدولة والمجتمع الشيء الكثير، ومن ذلك: 1- التسويغ للتعددية الحزبية (=الفرقة). 2- مساواة الصوت (العلماني) و(الشيوعي) بالصوت (الإسلامي)! وبئس المساواة. 3- تعريض أحكام الشريعة لأن تكون في محل المساومة؛ كأن يُجرى تصويت: (أنقطع يد السارق أم لا؟) 4- توسيع المجال أمام الدعايات والزيوف على الناس. 5- الوصول إلى تحكيم (الأكثرية)!! فإن تنازع الناس في شيء رضوا بصوت الأكثرية! وبعض «الإسلاميين» تغره (الهتافات العاطفية الإسلامية) فيظن أنَّ الحكم للإسلام.. إن حكَمَتْ الأكثرية. و(ستعلم إذا انجلى الغبار...) و(دارت الأيام). وصدق من يقول: «الذين يجيزون الانتخابات وما وراءها، أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلاميَّة بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضا» [تنوير الظلمات: 38]. وهذا من بابة: «المبتدع مستدرك على الشريعة». وصدق الإمام مالك رحمه الله «لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها». ولي عودة يسرها الله!
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح آخر من قام بالتعديل ناصرالكاتب; بتاريخ 15-02-2009 الساعة 10:59 PM. |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
الأخ المبارك ناصر رزقه الله من فضله وسدده : أعتذر اشد الاعتذار إن بدا مني ما تكره ، فوالله إن لك ولبقية الأعضاء من المحبة والتبجيل الشيء الكثير . كتبت ردا لكنني تراجعت عنه ، لأن كلامك الاخير فيه ازالة لكثير من اللبس .
كلام جميل ورائع ماذا لو استبدلنا مصطلح الديموقراطية بالشورى والاختيارسنجد اننا في النهاية متفقين على كثير من النقاط .
تستحق بعد هذا الكلام قبلة على الجبين ، فهذا الذي جعلني اعترض عليك فيه وهو أنه من يؤمن بالانتخابات وصناديق الاقتراع ليس بالضرورة هو يؤمن بالديموقراطية فهو يؤمن بأداة من ادوات الديموقراطية فقط ، فما رأيك ؟
نعم صحيح ماذكرت ، فبعض الاخوة يؤمن بالانتخابات ، وبعضهم يؤمن بوجوب فصل السلطات وبعضهم يؤمن بجواز تعدد الاحزاب مثلاً ، لكن لا يؤمن بجواز التحاكم الى غير شريعة الله ، لذا لا يقال له هو يؤمن بالديموقراطية . لاحقا سنتواصل ، دمت لأخيك موفقاً . |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
مداخلة : أرى أن أستاذنا فيما دونه أعلاه يلخص مشكلته مع ( الديموقراطية ) فهو لا يريد أن يكون للشعب الخيار في أن يختار " الإسلام " كدين للدولة وقانون لها أو لا يريد أن يكون دين الدولة هو الإسلام ( حتى لو كان كان الشعب مسيحياً أو يهودياً ) وقانونها قائم على الكتاب والسنة ... أرجو أن يكون فهمي خاطئاً تحياتي لكم جميعاً ![]() |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
تصحيح، قلتُ:
وكنتُ أريد أن أقول: إنَّ استحلال التحاكم إلى الديمقراطيَّة: كفر كي لا أخوض فيما لا أُحسِن.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
الأخ المجسطي
اسمح لي ردك رقم 40 خارج الموضوع
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
![]() |
![]() |
#6 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
س/ ما تعريف الديموقراطية؟
__________________
|
![]() |
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
اهلاً بالاخ العزيز الصباخ الديموقراطية تعني حكم الشعب للشعب حسب المفهوم الغربي بعض العاملين في الحقل الاسلامي كالدكتور محمد الاحمري يتبنى الديموقراطية كآلية بمعنى استخدام الوسائل التي تحقق العدل بين الناس وتجعل الشعب يساهم بتقرير مصيره وايجاد الاستراتيجيات التي لا ينهانا الشرع عنها مثل : التداول السلمي للسلطة . الفصل بين السلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية بحيث لاترهن الامة في يد فرد واحد حق المعارضة السلمية وغيرها ولذا الدكتور محمد يعرف الديموقراطيه بأنها : حكم الشعب بالشريعة التي يحكم بها هذا الشعب . يعني يُترَك الشعب ليختار المُؤَهَل الذي يُحقِقِ مَصالحة وليتحرَرَ من عبودية البشر التي ما زلنا نكتوي بنارها منذ 1300 سنة . نحن مثلا بدل أن نحج بالجمال والحمير نستعين عن ذلك بالطائرة ! هل يستطيع أحد ان يحرم الطائرة لأنه لم ترد في الشرع؟؟؟ |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
الأخ المجسطي
أنا شخصياً أريد مصادر تفيد بأن هناك دمقراطية فلسفية ودمقراطية كآلية ولا أريد كلام إنشائي لأننا نتكلم عن حقائق لا آراء. حتى نصل إلى ما تقول لابد من مصادر يستند عليهالا كلام انشائي، فأنت لم تسأل هل أتى الإسلام بنظام سياسي أم لا ولكن هل الدمقراطية نوعين أم لا ***
وراك زعلت ![]() نحن لم نتصور الدمقراطية كما نشاء ولكن نتكلم عن الدمقراطية المعروفة لكن نراك تتحدث عن دمقراطية بتصورك أنت لم نسمع بها من قبل لذلك نطالبت بالبينة على ما ادعيت. عندما سألك الأخ الصباخ عن الدمقراطية قلت أنها حكم الشعب على حسب المفهوم الغربي. لن أتطرق لحديثك عن الأحمري والحمار والطيارة لكن أريد مفهوم للدمقراطية غير المفهوم الغربي. نرجع للأخ الصباخ جواباً على سؤالك وبلا كلام انشائي الدمقراطية هي كلمة يونانية مكونة من شقين شق معناه الناس والشق الآخر حكم وكاملة تعني حكم الناس Democracy. How is democracy defined? demos = the people + kratia = power, rule الترجمة: كيف تعرّف الدمقراطية؟ demos = الناس kratia = القوة , القانون. http://www.ecovisionquest.com/defdemocracy.htm ولو احتجتوا لترجمة باقي الصفحة أنا مستعد ومن وكيبيديا: أمّا لغويّاً، فالديمقراطيّة كلمةٌ مركبة مِن كلمتين: الأولى مشتقة من الكلمة اليونانية Δήμος أو Demos وتعني عامة الناس ، و الثانية Κρατία أو kratia وتعني حكم. و بهذا تكون الديمقراطية Demoacratia تَعني لغةً 'حكم الشعب' أو 'حكم الشعب لِنفسهِ'. نرجع للأخ المجسطي وأقول هذه الدمقراطية المتفق على تحريمها فلا تطالب بها، ضع آلياتك وأنظمتك وسمها ماشئت لكن لا تسميها الدمقراطية لأن هذه الكلمة محجوزة في القواميس لنظام نكفر به، انتهى كلامي غفر الله لي ولك.
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: القصيم - بريده
المشاركات: 112
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إن أردت مناقشتي فمرحبا بك وان لم يتسع صدرك لذلك فسأكون ديموقراطيا معك وأقول : لك مطلق الحرية يا سيدي العزيز الغالي. أنا لا أتحدث عن حقائق وإنما رأي خاص بي لك الحق في قبوله أورفضه باعتباري أنني مؤمن بالديموقراطية افتراضا ، لكن عندما تناقش شخصاً يؤمن بالديموقراطية فاستخدم معه هذا الاستجواب . المشكلة التي وقعت بها أنك تتعامل مع الديموقراطية بشكل مطلق وبأسلوب الأبيض أو الأسود فإما أن يقبل كله بمفهومه الغربي وإما إن يترك كله . تعريفك الذي نقلت عن الديموقراطية تعريف لغوي يوناني قديم ، وهذه انتقائية لا تخدم النقاش فنحن نبقى إخوة نريد الخير لأمتنا ولا أجد في نفسي حرجاً أن اكتب في النهاية بأنك أقنعتني فبارك الله فيك ، والله أن هذا أسهل على من شرب الماء ، لأنني شخص اعتقد أن الإنصاف أمر مهم أحرص عليه كثيراً ، لكن أن تلجأ لمثل هذه الانتقائية فأنا لا أقبل ذلك لأن فيها الكثير من الاستغباء للآخرين ، لاحظ مثلا في نفس الصفحة التي نسخت التعريف مكتوب عن الديموقراطية : هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة و حكم الأكثريّة و حماية حقوق الأقليّات و الأفراد. فهل يعارض الإسلام التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثرية وحماية حقوق الأقليات والأفراد ؟؟؟ بالطبع لا . يا سيدي العزيز هذا كله اجتهاد بشري ،يكيّفُ بحسب معتقد الإنسان وظروفه ، لذا رأينا الرأسمالية الأمريكية في الأزمة الاقتصادية الأخيرة تسعى للتأميم وتعويض الشركات الخاسرة والتدخل في السوق ، مع أن السوق الحر من أهم المبادئ التي تقوم عليها الرأسمالية . ونلاحظ أن الأمريكان لهم ديموقراطية والصين لهم ديموقراطية والهند وإيران وتركيا وكلاً منها تتمايز عن الأخرى لكنك لا تعتبرها إلا نموذج واحداً . وعندما نقول بأن الإسلام لم يأت بنظام سياسي فنحن لا نضيع الوقت وإنما نعتبر ذلك مدخل لنا لإيجاد حلول مبتكرة تناسب العصر، و تنقذنا من العبودية السياسية التي أرهقت كاهلنا ، أيُّ حل ليس بالضرورة أن يكون مستوردا، وهذه نقطة محورية اتفاقنا عليها يجعلنا نشترك في اشياء كثيرة . . الواجب على أهل العلم الشرعي أن يبدعوا في إيجاد الحلول لا أن تكون الأمة أسيرة فرد قد يكون نطفة لم يخلق بعد . ماذا عمل إخواننا الذين يهاجمون الديموقراطية ( أنا لست مؤمنا بها فتأمل ) غير السكوت عن الوضع المزري المؤلم والجبرية السياسية . حرِّم الديموقراطية كما تشاء ، لكن لا تتهم الناس بما لا يعتقدون إلا بدليل ، ولا تجرم لمجرد استخدام المصطلحات ،إن قلت بأن هنا من يؤمن بالديموقراطية من إخواننا فهات لنا إثبات لذلك وإلافإنني سأتضايق وازعل على قولك فهذا يثير النفس كيف أن شخصا يتهم الخلق بلا بينة ولا إثبات ويريد مناالسكوت ! . لاحقا سأرمي بكل مالدي من اوراق . |
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
هداك الله لا داعي لهذا التشنج، لا أنا ولا الأخ ناصر اتهم أحد بعينه وكل ما أقوله أن الدمقراطية واحدة وغير هذا اجتهادات أشخاص عرفوها على حسب أهوائهم وهؤلاء الأشخاص أعدادهم بالآلاف وهذا أمر لا يمكن استيعابه في الحوار لأننا سوف نتحاور على أمر غير محدد، والصواب أن الدمقراطية واحدة وهي المعرفة بالقواميس كما جائت بالتعريف القديم وهذا التعريف هو المعمول به في كل الدول التي تتخذ من الدمقراطية نظاماً لحكمها.
لا خلاف على البحث عن حلول على ضوء الشريعة الإسلامية لكن لا تصيغ حلول وتسميها دمقراطية لأن من سيأتي بعدنا سوف يسخر من هذه الدمقراطية وسوف ينتقد هذه الحلول لأنها ليست الدمقراطية الحقيقية ثم بعد ذلك سيعمل على إعادة الناس للدمقراطية الحقيقية-المقدسة- ذات التعريف اليوناني القديم. الدمقراطية لفظ معروف معناه ولا أحد يملك الحق في تغيير هذا التعريف أو يؤلف لنا تعريف آخر. نقلت التالي
ثم علقت بالتالي:
الإسلام لا يعارض التداول السلمي للسلطة ولكن يعارض حكم الأكثرية وهذا ما اتفقنا عليه سابقاً أما حقوق الأقليات والأفراد فيعتمد على ماهية هذه الحقوق، فهناك أقليات تقول بأن حقوقها بناء الأضرحة والقبور وممارسة الشرك في بلاد التوحيد هنا الدمقراطية تكفل لهم ذلك والإسلام يعارضه. عندنا شرع نتحاكم إليه لا يحق لأحد أو لمجموعة مهما بلغت أكثريتها بتغييره ونقبل بأي مسلم يحكمنا به ولو كان رأسه كالزبيبة ولا يجوز لنا الخروج عليه حتى نرى منه كفراً بواح ومن صور الكفر البواح التحاكم لما تقره الأكثرية من ما يخالف الشريعة الإسلامية. * ملاحظة: الأخ المجسطي في كثير من النقاط خرجت فيها عن صلب الموضوع أخالفك في بعضها لكن لا أريد نقاشك عنها حتى لا نشتت الحوار، أقول هذا حتى لا يفهم القارئ أني أوافق الأخ المجسطي على كل نقطة لم أتطرق لها على سبيل المثال ماذكره الأخ المجسطي أننا نعيش تحت عبودية منذ 1300 سنة لذلك جرى التنويه. ملاحظة أخرى للأخ المجسطي: لا تفترض مظاليم وتدافع عنهم فلم يتهم أحد هنا والحوار عن مفاهيم ومحاور لا أشخاص وهذا خروج عن النص وتشتيت للحوار وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى.
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
معذرة فقد تأخرت لأمور تصرفني، وأقول قبل أن أعود: إنَّ محاولة استخدام الألفاظ الشرعية في (الأحكام) تعطي الحوار دقة أكثر.
والعدل يا أخي (المجسطي) موجود في ديننا، والطائرة من الوسائل المادية، وليست وسيلة للعدل أو للخشوع...! وباختصار، أيضا، أنا أقول بأن استحلال الحكم بالديمقراطية كفر، لكني لم أقل إن استخدام (الانتخابات) وهي من وسائلها: كفر. لكني لا أؤمن بسلامتها -أعني الانتخابات- بل أؤمن بأنها وسيلة غير شرعية.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح آخر من قام بالتعديل ناصرالكاتب; بتاريخ 15-02-2009 الساعة 07:58 PM. |
![]() |
![]() |
#12 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
الأخ المجسطي قلت
وهذا ماكنت أحاول إقناعك فيه ولا حاجة لك في الإستجابة للأخ الكريم ناصر ويكفيك ما في ديننا غنية عنه. أما أنا فلا يهمني فهم البعض للدمقراطية ومطالبتهم بالدمقراطية على حسب مفهومهم، لأنه في يوم ما سوف نعاد إلى أصلها فنقع في المحظور لا سمح الله، فالمؤمن يجب أن يكون كيس فطن لا يركن إلى هواه بل يجب أن يفكر بعمق حتى لا يؤتى الدين من قبله فيما بعد. أما باقي كلامك فخارج الموضوع ويستحسن أن تفرد له موضوع خاص تثري به هذه الساحة. بارك الله فيك. ناقد فكري الأخ ناصر يتكلم عن الشعوب المسلمة وما يجب أن تتحاكم إليه أما اليهود والنصارى فما كلف بهم ![]()
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#13 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
|
طيب وإذا كان داخل المجتمع المسلم ( يهود ونصارى ) فهل نجبرهم على شرعنا ؟ |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#14 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 466
|
شكل في الأمر تحقيق!
لكن وش ورانا ![]()
الجواب نعم.
__________________
إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه. الشيخ علي الطنطاوي
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|