 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ناقد فكري |
 |
|
|
|
|
|
|
مرحباً بأستاذنا الفاضل
عزيزنا ... كلماتك الرائعة هذه ليست محل نقاش ولا اختلاف ...
لكن السؤال هو :
بالاستناد على النقولات أعلاه المؤكدة على حق غير المسلم في أن يتحاكم إلى غير الإسلام وأن يشرب الخمر ويزني ويفعل كل ما يريد مما هو مباح في شرعة حتى وإن كان محرماً في شرعنا ....
بالاستناد عليها ... كيف يعطي الإسلام هذا الحق للكافر ويسلبه من المسلم الذي قد يخالف الغالبية من المسلمين - وهو يمثل أقلية لا يمثل نفسه فقط في الشعب - كأن يكون هو وأمثاله لهم مذاهب في بعض العبادات والأحكام ؟
أنا أرى أن هذا تناقض لا يصح أن ننسبه للإسلام ... والصحيح - من وجهة نظري القابلة للنقاش - هو أن للمسلمين الذين يمثلون أقليات الحق في التحاكم حسب مذاهبهم الفقهية والعقدية كما للكفار هذا الحق ...
وهنا عدل الإسلام ولب الديموقراطية ...
كل الحب 
|
|
 |
|
 |
|
(ويزني) هذه من عندك! بل سُمِح له بأمور جائزة في شريعته، كما هو مذكور في تلك النقول.
وإن رأيتَ شيئا من الشريعة وزعمتَ أن فيه تناقضا؛ فلا تسبسل لتبرئة الإسلام منه؛ فإن التناقض في مكان آخر فتش عنه تجده.
وليتذكر المتابعُ الكريم أن محادة الشرع بالآراء، من شأن أهل الأهواء.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]
صفحة ناشر الفصيح
آخر من قام بالتعديل ناصرالكاتب; بتاريخ 21-02-2009 الساعة 02:25 PM.
|