[عاشق هنا في غلاتي]

النجاح و تحقيق الذات

يجتهد كل شخص لتحقيق ذاته ويسعى الى ذلك قدر استطاعته .. فيبدأ بتحقيق أهدافه الواحد تلو الآخر وكأنه في طريق طويل يحقق كل فترة مرحلة من مراحله وينتهي منها .

ومما لا شك فيه أنه كلما سمت الغاية قلت المحفزات وكثرت المثبطات .. وأي هفوة على طريق النجاح قد تُسقط الشخص من القمة إلى القاع إذا لم يتصرف التصرف السليم ويتغلب على التحدي الذي واجهه .. ليواصل طريقه نحو تحقيق ذاته وأهدافه .

فالمجتمع والبيئة المحيطة لها أبلغ الأثر على نجاح الشخص وتسهيل مهمته في الوصول إلى هدفه .. وقد قيل خلف كل رجل عظيم إمرأه .. وتوفر خامات الإبداع الأساسية أيضاً لا شك أنها ستسهل المهمه ..

بالرغم من أن الكثير قد أبدعوا ونجحوا وقد بدأوا من الصفر أو تحت الصفر وأصبحوا ممن يشار لهم بالبنان .. ولم يتوفر لهم من المحفزات أدنى شيء إلا أنهم وصلوا إلى ما أرادوا ..

فالإبداع وتحقيق الذات لا يحتاجان إلا إلى العزيمة والإصرار والقلب الصبور

والأهم من هذا كله دعاء العزيز الجبار


اللهم وفقنا لما تحب وترضى

[زهوور]

الموضوع جاد جدا الله يعطيك العافيه اخوي وتقبل مروري

[مخاوي الزعل]

اخوي انا معك في كل كلمه قلتها لكن اهم شي اذا اراد الشخص النجاح عليه بصبر ولا يحسب الدنيا تبي تجي جميع
تقبل لقافتي....

[FUTURE LEADER]

(كلما سمت الغاية قلت المحفزات وكثرت المثبطات): لا أدري كيف ربطت سمو الغاية بطريقة عكسية مع المحفزات بالرغم من أن العكس هو الصحيح تماماً.(المجتمع والبيئة لهما أبلغ الأثرعلى نجاح الشخص وتسهيل مهمته في الوصول إلى هدفه) : الشخص المبادر هو الذي يستطيع أن يحقق أهدافه بناء على مبادئه التي يحملها ولاينتظر حتى يحصل على المساعدة أو الحلول ويظل المجتمع عامل مساعد لكن ليس رئيسي بإمكان الشخص أن يحقق هدفه حتى لو لم يحصل على دعم من المجتمع المحيط به.
تقول ( أن هناك أناس نجحوا بدون محفزات ثم تقول : أن الإبداع وتحقيق الذات لايحتاجان إلا إلى العزيمة والإصرار ): وسؤالي هو : من أين تأتي العزيمة والإصرار بدون وجود محفزات .

هذه مجرد ملاحظات أتمنى أن يتسع صدرك لقبولها ،، ومن المفيد في هذا المجال قراءة الكتب الخاصة بمجال التطوير الذاتي وأخص بالذكر: كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية ل: ستيفن كوفي.

شاكر لك طرحك لهذا الموضوع الهام .

[&شقردية شمر&]

كـــــــــــلام سليم اخوي عاشق

يعطيك العافيه

[هايين]

اللهم وفقنا لما تحب وترضى



شكرالك