[المنشد ابن بريدة]

أولا أخي :أشكرك على طرح الموضوع .
ثانياً : أرجو أن لا نتسرع بالحكم على الأشياء بالتحريم أوالتحليل إلا بعد التأكد والرجوع إلى أهل العلم .ثالثاً : أنا ممن بحث في مسألة الأيقاعات والمؤثرات الصوتيه وتعمقت في البحث في هذه المسأله .. العلميه الصرفه .. فوجدت بعد بحث طويل وتتبع لأقوال اهل العلم خلافاً وكلاماً طويلاً جداً ... ولكني أجمل ما وصلت إليه باختصار شديد جداً .
1/ أن نتفق أن المسأله محل خلاف (( ولكن الخلاف سائغ ومعتبر في هذه المسأله لأنها ليست مألة أوصوليه يترتب عليها حاً دنيوياً أو مكفراً مخرجا وإنما هي مسأله فرعيه تضاربت فيها الحجج والأقوال ) . فأرجو أن لانجعله مسألة ولاء وبراء .
2/ أن من قال بالتحريم وجعلها مثل الغناء أستدلو بأدله صريحه تحرم المعازف والغناء وهذا في نظري لاينطبق على الإيقاعات والأصوات البشريه من وجوه :
1/ أن الأصل في المعازف من الألات هي التحريم المطلق (( العود - المزمار - الكمنجه - وغيرها .... )) أما الأصوات البشريه حتى وإن عدلت في بعض البرامج من ضغط وفلتره .. وغيرها فالأصل فيها الإباحه المطلقه ..
2/ أن من قال بالتحريم وجعلها مثل الغناء أستدلوا بأن العبره بالصوت الناتج وليس العبره في أصل الصوت الناتج ( واستدلوا بأن العنب أصله حلال ولكن إذا خمر صار حراماً ) ولكن هذا لا ينطبق بأدله كثيره منها (الذكاه الشرعيه ) فولو جاء رجلان الأول مجوسي والآخر مسلم وذبح كل منهما ذبيحه مباحه ولنقل ناقة مثلاً وسألنا من قال بالقاعده السابقه أي الذبيحتين يجوز أكلها ( لقال لك ذبيحة المسلم تجوز وأما الكافر لاتجوز ) مع أن انتيجه واحده وهي موت الذبيحتين ولكن الأصل إختلف ... فالصحيح أن الناتج لايؤثر إذا كان الصل مباحاً
3/ المسأله للأمانه العلميه محل كراهة وهي محل اجتهاد واسع وهذا ما أميل إليه فلا ينكر فيا ولا يأمر لأ ن القاعده الشرعيه تقول (( لاإنكار ف مسائل الإجتهاد ) .
ختاماً
* من قال بالتحريم كثر منهم (( المشائخ - ابن جبرين - صالح الفوزان - وغيرهم ).
*من قال بالجواز كثر منهم (( المشائخ - سلمان العوده - سليمان المنيع - وغيرهم ) .
* والكثير من أهل العلم توقفو في هذه المسأله ...
هذا كتبته بإختصار شديد ومن آراد الإ ستزاده فلا مانع لدي ...