|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-06-2003, 06:08 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 60
|
فهد الاحمد الصباح سبب مقتل خمسة الاف حاج في نفق المعيصم(منقول)
بسم الله الذي أمات و أبقى ... خلقَ من الناسِ حكماء و حمقى ... و جعلني من الأولين ... و الصلاة و السلام على النبي الأمين ...
حينما يزدادُ الشذوذ شذوذا ... و ينقلبُ البشرُ قرودا ... ظانينَ أنهم أُسودا ... يقتلُ من الحجاجِ حشودا ... في نفق المعيصم ... في حجِ العام تسعةٍ و تسعين ... كان هناك نهارٌ حزين ... إليكم قصته كاملة: في الثمانينات الميلادية ... كان هناك خلاف حاد بين الشباب من عائلتي الفساد -آل سعود و آل الصباح- و ذلك نتيجة لتنافس رياضي تافه ... و امتدت العداوة للشعوب المغلوبة على أمرها ... و من ذلك أن أقيمت دورة الخليج في إستاد الملك لدى إفتتاحه عام 1408هـ ... و صرح آنذاك الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) قائلا: "إننا سنضع 7 كؤوس, لأنه في حال فوز الكويت بالكأس سنهدي جميع الدول المشاركة نفس الكأس" ... و إنتهت تلك البطولة بفوز العراق الشقيق بها ... و كان الإخوة الكويتيين يتهمون السعودية بأنها ساعدت العراق تحكيميا و معنويا ليفور بالكأس ... (أعتذر لذكر تلك الأمور التافهة في نظر البعض, و لكنها ذات علاقة) ... إفتتاح بطولة الخليج عام 1408هـ في الإستاد: وزير الرياضة و الشباب السعودي السابق فيصل بن فهد (رحمه الله) ... و الذي توفي عن عمر يناهز الـ 62: قبل تلك البطولة الكروية بأقل من عام ... حصلت أحداث الشغب التي قام قام بها الرافضة الإيرانيين في اليوم السادس من حج 1407هـ ... حيث قُتل 402 شخصا, منهم 85 من رجال الأمن السعودي البواسل ... و كسّرت المحال و الممتلكات و روّع المسلمين بأيدي هؤلاء الروافض ... و مايثير الحنق أن الحكومة السعودية أمرت بعدم إطلاق النار و ترك الروافض يقتلون من يشاء,... و لكن أحد الضباط الأعراب الشجعان أمر بإطلاق النار ليتوقف الروافض خوفا و يقبض عليهم ... إن الحكومة السعودية آنذاك كانت ترتعد فرائصها خوفا من إيران الخميني ... (وذلك مصير اي دوله تهمل بناء جيشها, و تنفق خيرات وطنها على ملذات الأمراء و شهواتهم) ... و إمتدادا لذلك الخوف, فإن الحكومة السعودية لم تقم بمحاكمة هؤلاء الإيرانيين و إنما كافأتهم لقتلهم الحجاج بإرسالهم لوطنهم بتذاكر مجانية !!!!!!!!!! المجرم الخميني ... وأيد لا يحكمها عقل تتهافت للسلام عليه: قبر الخميني ... كعبة يحج إليها الروافض: و لأن إيران الخميني إستطاعت تصدير الثورة للكويت المجاورة (تلكم الثورة التي لم يحمنا منها -بعد الله- في السعودية سوى صدام حسين برغم أخطاءه) ... فلذلك قام بعض الروافض الكويتيين بتفجير جسر محبس الجن (الموازي للمسعى سابقا) بجوار الحرم المكي الشريف في حج عام 1409هـ ... هذا الأمر أدى إلى مقتل حاج باكستاني كهل و جرح العشرات ... و لكن بما أن الفاعلين من دولة صغيرة و ضعيفة ... فإن السعودية أصدرت حكما بإعدامهم ! و هكذا فالحكومة السعودية تواصل توريط نفسها في قرارات حمقاء توخذ من قبل شخص واحد ... فهي حكمت على الكويتيين بالإعدام و سامحت الإيرانيين ... و هي الآن تحكم على الكنديين القاتليين بالإعدام و هي قد سامحت من قبل الممرضتين البريطانيتيين القاتليتين لممرضة أسترالية بعد إغتصابها ... فاي سياسة تلك !!!؟؟؟ الكندي القاتل المحكوم بالإعدام ويليام سامبسون: الممرضتين البريطانيتيين القاتلتين المعفى عنهن بمكرمة ملكية (ديبوره بيري و لوسيل مكلوفلان): حاولت الكويت ... مثلما هي كندا تحاول الآن ... إطلاق سراح مواطنيها في دولة اللا قانون و المكرمات ... حتى أتى صباح الأحمد إلى السعودية وقال حديثا مصورا بأسلوب حديثه المتلكئ و الذي تقاطعة صوت بلعه ريقه: " أمهاتهم تبشبش, هذولي بعدهم زغار" أي (أن أمهات المفجرين الكويتيين يبكون أبناءهن و أن هؤلاء المفجرين لا يزالون صغار سن و ربما هم لم يعوا مايفعلون) ... الشئ اللي "قاهرني" ... إن الأسير الكويتي في غوانتانامو"ماجابت" عنه الحكومة الكويتيه خبر و لا سألت عنه ... و الأسير الكويتي العنزي في أفغانستان كان عمره 15سنه (أصغر بكثير من قاتلي الحجاج) لم يسأل عنه أي شخص من تلك الحكومة ... حتى إضطر اباه أن يذهب و يبحث عنه بنفسه في أفغانستان ... و لا تنسوا أن هؤلاء قتله للحجاج و الآخرين مجاهدين في سبيل الله ... فأنظروا كيف تتعامل تلك الحكومة ! وزير خارجية الكويت: و لما لم تنفع الترجيات و "حب الخشوم" ... و بما أن السعودية أعدمت المجرمين ... جاءت ردة الفعل على يد وزير الرياضة و الشباب الكويتي فهد الأحمد الذي كانت ستقام في بلده بطولة الخليج بعد ذلك ... حيث قام بتفجير حافلة المنتخب السعودي المعسكر في الشرقية قبيل البطولة ... و لكن ولله الحمد لم يؤد هذا العمل سوى إلى جرح لاعب إتفاقي سابق إسمه (زكي صالح) بجروح طفيفة ... هذا الخبر ذكرته الجرائد السعودية وقت الحدث بالتفصيل ... لتتراجع عنه فيما بعد كما طلبت منها الحكومة ... لذلك قررت السعودية الإنسحاب من تلكم البطولة الكروية ... خاصة أن منظمها لا يتورع عن القتل ... و جيّرت أسباب الإنسحاب إلى أنها لم ترض عن شعار البطولة!!! أحس فهد الأحمد بأنه لم يأخذ ثأره ... فالسعودية أهانته بالإنسحاب من البطولة , أيضا شنت صحافتها هجوما عليه ... (أعلم أن تلك أمور تافهة و لكن هكذا يفكر التافهين) ... و في نفس الوقت فإن الكثيرين من تجار الكويت هم من الرافضة ... و تجمعهم علاقات الديوانيات و التجارة مع فهد الأحمد ... و كانوا دوما مايطرحون ذلك الموضوع (إهانة السعودية لهم بإعدام مواطنيهم و العفو عن الإيرانيين) ... لذلك قرر فهد الأحمد الإنتقام ... و اي إنتقام حقير كان ذاك ... ففي يوم عيد الأضحى العظيم من عام 1410هـ ... حيث تحلل الكثير من الحجاج من إحرامهم (خاصة أهالي البلاد البعيدة) ... أُطلق غاز سام في نفق المعيصم ليحصد أكثر من 5 آلاف روح (رحمهم الله و أسكنهم جناته) ... حاجة آسيوية يتم إنقاذها من النفق: جبل المعيصم: ذكرت التحقيقات السعودية الكاذبة أن عدد القتلى 1420 حاج... بينما عددهم يفوق الـ5 آلاف ... و ذلك لإستبعاد نظرية القتل و ليظهر الأمر للناس على أنه حادث قضاء و قدر ... فكيف يكون عدد القتلى ألف و أربعمائة و عدد الحجاج الأندونيسين القتلى فقط أكثر من ألف و ستمائة؟ رابط إندونيسي يذكر عدد قتلاهم: http://www.iias.nl/host/inis/INL/docs/Selasa04.02.doc إستمرت التحقيقات لتبين أن فهد الأحمد و زمرته من الروافض وراء ذلك ... الأمر الذي تكتمت عليه السعودية مضحية بروح خمسة آلاف حاج في سبيل علاقة مع دولة مجاورة ... خاصة أن آل سعود لا ينسوا أن رحلة الملك عبدالعزيز لغزو الرياض إنطلقت من الكويت ... إليكم هذا المقطع من هذا الرابط التابع لجريدة هارفرد, كونّاتيكيت, أمريكا: http://www.hartford-hwp.com/archives/51/082.html (((Over 5,000 pilgrims were crushed to death in Al-Mu'aisim tunnel in 1990, but the regime admitted a death toll of only 1420 innocent souls and had the audacity to blame "Fate, Destiny and Divine Predetermination". The results of the investigation indicating a possible involvement of the Kuwaiti royal family was covered up. ))) الترجمة: (((أكثر من 5 آلاف حاج سحقوا حتى الموت في نفق المعيصم عام 1990م ... لكن النظام السعودي إعترف بمقتل فقط 1420روح بريئة و أدعى أن ذلك قضاء و قدر ... نتائج التحقيقات أظهرت أن العائلة الكويتية الحاكمة وراء الحادث ... و لكن تم التكتم عليها))) ... كما أن مجلة الإكونوميست البريطانية تحدث عن الحادث و من وراءه بالتفصيل ... ليتم منع المجلة من دخول السعودية لمدة 5 سنوات ... كتاب لأحد طلاب العلم صدر من عجمان ... و قدّم له الشيخ الفوزان يتكلم عن حادثة نفق المعيصم: و لكن الله لا يرضى أن تنتهك محارمه ... فبعد شهر من الحادثة بالتمام و الكمال ... و في يوم عاشوراء المجيد, أرسل الله جنده ... كما أرسلها من قبل على أبي بن خلف ... فكما أن فهد الأحمد قتل الحجاج الخمسة آلاف في 10/12/1410هـ ... فإنه قتل في يوم 10/1/1411هـ على أيدي القوات العراقية الغازية (لا أؤيد ذلك الغزو الغاشم طبعا!) ... قُتِل قتلةً فظيعة أمام قصر دسمان ... و تركت جثته أمدا من الزمن تنهشها الجوارح و يتغذى عليها الدود ... {ولا يعلم جنود ربك إلا هو} ... أعلم أن في أهل الكويت الخير الكثير ... و كالشيخ سليمان الغيث و الكثير من المجاهدين و أهل الخير و الصلاح ... و لا يعني كلامي هذا أنني أهاجم شعب الكويت و إنما أهاجم فعلا قبيحا قامت به ثلة في حكومة الكويت ... و من ارض الكويت الطيبة خرج لنا هذا الرجل ... الدكتور عبدالرحمن السميط حفظه الله: إليكم هذا المقال الذي يتكلم عن هذا الداعية من أرض الكويت الطيبة: الطود "الكويتي القوي الذي زلزل الفاتيكان والبابا شنودة!!!!!! (صورته بالداخل )" 18/06/03 21:31
__________________
اين اتجهت الى الاسلام في بلد#####تجده كالطير مقصوصا جناحاه آخر من قام بالتعديل عزيزتي بريده; بتاريخ 22-06-2003 الساعة 06:10 AM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|