[قاهر الروس]

.
.

أهلاً بِمُحمَّد الفوزَانْ

أولاً المَوضوعُ هُنَا مَفتوحٌ للجَميعِ ، فلا يُمنَعُ أحَدٌ عنْ آخَر ، فكَمَا أنَّ لِفُلانٌ الحُرِّيَةُ في الكَلامِ فَـ لِعَلانَ كَذَلك .

أنَا لا أتَكَلَّمُ عَنْ شَيءٌ مِنْ جَيبيْ أبَدَاً ، وَلا للإنسَانِ إلا الظَّاهِرْ ، لَكِنْ بِهَذا الخَبَرْ أصْبَحَتْ المَلامَةُ على الهَيئَةُ فَأصبَحتْ هِيَ الظَّالِمَةُ والجَائِرَة بَلْ وَهي المُدَبِّرَةُ للإيقَاعِ بِفُلانٌ مِنْ النَّاسْ ، وَكأنَّ لُقمَةَ عَيشِ الهيئةِ عَلى فُلانٍ هَذا ، وَهيَ أنزَهـُ وَأكرَمُ مِنه وَمِنْ أشبَاهِهِ .

حَقيقَةً أنَا لا أعرِفُ مِنْ الرِّيَاضَةُ سِوى أنَّ مَا يَلعبونَ بِهَا عَلى شَكلِ دَائِرَة ، لَكِنْ رُبَّمَا قُربَ أحدٍ لَنَا في هَذهـِ القَضيَّةُ أو أورَاقٌ رَسميَّةٌ يَجعَلُنَا نَعرِفُ الحَقَّ مِنْ البَاطِلْ ، وَلِلمَعلوميَّة صُورَةُ الخِطَابْ مُوجَّهٌ مِنْ مُدير الشُّرطةْ إلى سُمو أمير الرِّيَاضْ .

أيُّهَا الحَبيبُ إنْ كَانَ للعَاطِفَةٌ مَكَانٌ فَلِلعَقلِ مَقَامٌ آخَرٌ وأعْظَمْ
وَكَونِهِ مُتَزوِّجٌ وَأنَّهُ استَفتى شَيخٌ أو ألغَى عَقدَاً لَنْ يعْصِمَ هَذا أحَدٌ مِنْ الخَطأ ، والنَّفسُ أمَّارَةٌ بِالسوءِ إلا مَارِحِمَ رَبي .

رَدَّ اللهُ إليهِ شَبَابَ المُسلمينَ رَدَّاً جَميلاً
دُمتم بِحِفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتِهِ

.
.