موضوع رائع.. جزاك الله خيرا...
لو تذكرنا أن وجود الخادمات بيننا من تسخير الله بعض عباده لبعض: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}
كان سيد البشر صلى الله عليه وسلم خير النّاس في معاملة الخادم. يقول خادمه أنس رضي الله عنه: «فخدمته في السفر والحضر ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا، ولا لشيءٍ لم أصنعه لِمَ لم تصنع هذا هكذا» [رواه البخاري].
عن أبي ذر رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «... ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم» [متفق عليه].
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا يأكل وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم» [متفق عليه].
|