[ibraheem]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو عمر القصيمي وعليكم السلام ورحمة الله نعم في الطلعات والاستراحات الوضع عادي جداً ولا أحد ينكر ذلك ولا يعد من خوارم المروءة عندهم ، ولكن الكلام على الخروج أمام الناس في المساجد وفي الأسواق والمناسبات . فهذه قد تعد من خوارم المروءة على حسب عرف البلد وعملهم . والقول بأن هذا الفعل أو ذاك من خوارم المروءة ليس معناه أنه محرم لا ، فخوارم المروءة منها ما هو محرم كفعل الكبائر أو الاصرار على الصغائر فهذه تعتبر من خوارم المروءة ، ومنها ما هو مكروه ، ومنها ما هو مباح ولكن يخالف عادات البلد ولا يناقض حكماً شرعياً ، وهذا كحال الخروج أمام الناس في المساجد وغيرها كاشف الرأس في عرفنا هنا فإن هذا قد يكون من خوارم المروءة مع إباحته . والله أعلم .

في النهاية أنتم تسندون كلامكم على آراء شخصية قابلة لتفاوت من شخص لآخر

؛

حقيقة أبوعمر جميل إقتباسك في تعريف المروءة .. لكن دعنا نأتي من زاوية أخرى ...

كثيراً ما نلحظ جملة من الشباب في وقتنا الحاضر بدأوا يتذمّرون من التابعيّة للأعراف ... ويرون أن الأمور زادة عن حد المعقول ...

فـ بإختصار هؤولاء لهم قناعاتهم وأسبابهم ...

ما أودّ أن أصل إليه ...

أن الشخص العاقل يستوعب أن الأمور بدأت في التغير ولم تكن كما كانت ...



الآن بدأت تدخل علينا ثقافات جديدة لم نعرفها من سنين طويلة .. وجدت طريقها بيننا وحصّلت رواجاً كبيراً

معدّل التغيّر في الناس الآن إرتفع كثيراً عن السابق .. ويجب علينا إدراك هذا والبناء عليه ...

الآراء تختلف وتتغير ...

فأنت تستقي الأعراف من فئة في المجتمع وتقيس عليها لتخرج لنا بمروءة على مزاجيتك ...

لكن شخص آخر يجد له مسقى آخر يقيس ويستند عليه ويعتبره هو الأمثل ...


خلاصة هذه أمور يصعب حصرها ...

محبّك
abraheem

[أبو عمر القصيمي]

abraheem
أثابك الله ونفع بك
كلامك جميل وأوافقك في مجمله ، ولكن ينبغي أن يتقرر عندنا أن الأعراف والعادات إذا لم تخالف الشرع فإنها معتبرة في هذه الأمور ، بل المروءة عموماً ترجع إلى العرف ، وبغض النظر عن الانفتاح الواسع الذي نعيشه حالياً لكنه لا يلغي العادات والأعراف التي يسير عليها غالب الناس وأفاضلهم في المجتمع وكل مجتمع يختلف عن الآخر في عاداته وتقاليده المعتبرة ، فما عده بعضهم من خوارم المروءة فإن البعض يعده من الأفعال الحسنة .
وهذا الأمر يحتاج إلى ضبط وتقعيد وليس لآحاد الناس أن يجردوا الناس من المروءة والأخلاق .
ولا بد أيضاً أن يتقرر عندنا أن المروءة يترتب عليها أمور مجمع عليها عند العلماء ، فتجدهم في رواية الحديث يشترطون في الصحة أن يكون الراوي عدلاً وهو المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق وخوارم المروءة .
ونجدهم في الشهادة لا يقبلون شهادة من اتصف بصفات تخرم المروءة .
وتحديد هذا الأمر بأنه من خوارم المروءة يرجع ـ والله أعلم ـ إلى استنكار أوساط الناس وأهل الفضل منهم لهذا الأمر ، فإذا كان غالبية أهل البد والأفاضل منهم يستقبحون هذا الفعل أو ذاك ويزدرون من يفعله فهو من خوارم المروءة في هذا البلد ، فمثلاً لو رأيت شخصاً في جامع الونيان بعد الأذان منبطحا على بطنه أمام الناس ويلعب بقدميه يميناً وشمالاً وهو في تلك الحال ، فهذا الفعل مباح ولكنه مستقبح عند غالبية الناس فلذا يكون من خوارم المروءة والله أعلم .

[علي عزت بيجوفتش]

ابو عمر القصيمي واللي يتحاور معه ألعبوا أرضي واعقلوا الناس وصلت سحط القمر وتتمشى بالفضاء وانتم مايصلح يلبس شماغ يصلح يلبس هذا من المروءة وهذا خلافها , بعدين كلها خمس سنوات والمجتمع ثلاثة ارباعه بناطيل جينز والشماغ راح يكون محكور على الطبقة اللي فوق اعمار الاربعين, شي طبيعي لانتقال ثقافة الغالب للمغلوب كذلك لسرعة تأثير وسائل العولمة في تشكيل المضاهر .

ترى الدين مرن وكثر التعقيد له انعكسات سلبية جداً

افهموا الامور بواقعية.

[أبوعبدالملك]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها علي عزت بيجوفتش الناس وصلت سطح القمر وتتمشى بالفضاء وانتم مايصلح يلبس شماغ يصلح يلبس هذا من المروءة وهذا خلافها .. شي طبيعي لانتقال ثقافة الغالب للمغلوب كذلك لسرعة تأثير وسائل العولمة في تشكيل المضاهر .

انا استغرب دائماً لماذ لانأخذ من العولمة إلا القشور لاأقول التفاهات ؟!

فأصبح هم بعضنا الحرص على تقليد الغرب بالمظهر فقط ...
فلم يأخذ من العولمة إلا تغيير المظهر ولم ياخذ المخبر فلم يتقدم في اختراع ولا في علم نافع ولاحتى في أبسط المعلومات ..

أنظر على سبيل المثال :
الأمور الإدارية عندنا وكيف تطورها ... الواسطة ....الروتين الممل ... التخلف في إنجاز المراجعين ...قصتنا الطويلة مع الملف الأخضر العلاقي ..

... أمور كثيرة لايمكن حصرها ...

ثم نتشبث بل ندعوا لاللحاق بحضارة الغرب بلباسه فقط...

كأننا نقول ....
إذا اردت أن تصبح طبيباً .. فقط البس لباس الأطباء وتصبح طبياً على الفور..
إلبس لباسه ظاهراً وتصبح مثل علمه وعقله وخبرته بلحظات ...

[علي عزت بيجوفتش]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبوعبدالملك انا استغرب دائماً لماذ لانأخذ من العولمة إلا القشور لاأقول التفاهات ؟! فأصبح هم بعضنا الحرص على تقليد الغرب بالمظهر فقط ... فلم يأخذ من العولمة إلا تغيير المظهر ولم ياخذ المخبر فلم يتقدم في اختراع ولا في علم نافع ولاحتى في أبسط المعلومات .. أنظر على سبيل المثال : الأمور الإدارية عندنا وكيف تطورها ... الواسطة ....الروتين الممل ... التخلف في إنجاز المراجعين ...قصتنا الطويلة مع الملف الأخضر العلاقي .. ... أمور كثيرة لايمكن حصرها ... ثم نتشبث بل ندعوا لاللحاق بحضارة الغرب بلباسه فقط... كأننا نقول .... إذا اردت أن تصبح طبيباً .. فقط البس لباس الأطباء وتصبح طبياً على الفور.. إلبس لباسه ظاهراً وتصبح مثل علمه وعقله وخبرته بلحظات ...

يابو عبدالملك الله يصلحنا وياك لو اليد بيدي كان يبقى زينا كذا واحب الزي السعودي كثير رغم ان الشماغ بالصيف مال امه داعي << مايلبسه الا بالدوائر الحكومية

بس ياحبيبي هذا واقع غصبن علينا لا أنا اللي يتحكم بأخذ القشور ولا غيرها , المضاهر طبيعي هي التي تنتقل أولاً .

نحن لسنا مخيرين بأن نأخذ القشور أو نرفضها , رغم انوفنا سنرتدي الزي الغربي

بالنسبة لي آآآآه ما أحلى الزي السعودي

بس خلونا نكون واقعيين حبتين بس ماابي اكثر

[سراب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الأشعل سواء راح للمسجد أو السوق أو حضر مجلس رجال .. .

وهل هناك احد يلبس الشماغ بالمجمعات التجاريه..

بالكاد ترى احد يلبس الشماغ..

"عزيزي الاشعل"

لم يأمرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلبس غطاء فوق الرأس عند الصلاة ..

[ibraheem]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو عمر القصيمي abraheem أثابك الله ونفع بك كلامك جميل وأوافقك في مجمله ، ولكن ينبغي أن يتقرر عندنا أن الأعراف والعادات إذا لم تخالف الشرع فإنها معتبرة في هذه الأمور ، بل المروءة عموماً ترجع إلى العرف ، وبغض النظر عن الانفتاح الواسع الذي نعيشه حالياً لكنه لا يلغي العادات والأعراف التي يسير عليها غالب الناس وأفاضلهم في المجتمع وكل مجتمع يختلف عن الآخر في عاداته وتقاليده المعتبرة ، فما عده بعضهم من خوارم المروءة فإن البعض يعده من الأفعال الحسنة . وهذا الأمر يحتاج إلى ضبط وتقعيد وليس لآحاد الناس أن يجردوا الناس من المروءة والأخلاق . ولا بد أيضاً أن يتقرر عندنا أن المروءة يترتب عليها أمور مجمع عليها عند العلماء ، فتجدهم في رواية الحديث يشترطون في الصحة أن يكون الراوي عدلاً وهو المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق وخوارم المروءة . ونجدهم في الشهادة لا يقبلون شهادة من اتصف بصفات تخرم المروءة . وتحديد هذا الأمر بأنه من خوارم المروءة يرجع ـ والله أعلم ـ إلى استنكار أوساط الناس وأهل الفضل منهم لهذا الأمر ، فإذا كان غالبية أهل البد والأفاضل منهم يستقبحون هذا الفعل أو ذاك ويزدرون من يفعله فهو من خوارم المروءة في هذا البلد ، فمثلاً لو رأيت شخصاً في جامع الونيان بعد الأذان منبطحا على بطنه أمام الناس ويلعب بقدميه يميناً وشمالاً وهو في تلك الحال ، فهذا الفعل مباح ولكنه مستقبح عند غالبية الناس فلذا يكون من خوارم المروءة والله أعلم .

لا أقول إلا شكراً أباعمر



محبّك
abraheem

[ايماض البرق]

قد تكون الاشياء عادات في اوقات ليست كذلك في اخرى
حقيقه انا ممن يتضايق كثيرا من الشماغ لكني اعتدت عليه
كذلك الثوب السعودي انا افظل الاماراتي<<يوم البسه يقولون وراك لابس قميص^_^
الرسول _صلى الله عليه وسلم _لم يكن يلبس لا ثوبناولاشماغنا
يازين العمه والثوب الاماراتي
لكن تركنا لهذي الامور لا يعني ان نتقلد بالغرب
فنحن نخرج من العادات والتقاليد لنقع فيما هو اعظم التقليد والتشبه

اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه