[الصباخ]

يا إخوان هذا إنسان تجرأ على الذات الإلهية..
وتكلم بكلام لا يتكلم به إنسان كافر فما بالك بإنسان يقول عن نفسه بأنه مسلم..
الكافر يا إخوان إذا عرف عنه السب لله أو النبي صلى الله عليه وسلم وجب قتله حتى وإن كان معاهداً أو ذمياً..
صلاح الدين الأيوبي عندما فتح بيت المقدس قيل له بأنه هناك أحد النصارى يسب النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقتله على الفور ولكن عفى عن الباقين..
من لم يتحدث عن الإسلام بسوء أو يتجرأ على الذات الإلهية أو على نبيه فنعفو ونصفح عنه..
أرجو من الإخوة الذين يدعون إلى التسامح أن يكونوا أكثر عقلانية وتبصّر..
فنحن لسنا عميان لا نعرف ولا نقرأ..
هناك أمثلة كثيرة لأناس كانت تسب الذات الإلهية وشخص النبي صلى الله عليه وسلم فتم قتلهم أو تعذيبهم أو هلاكهم..
لذلك لا يجوز بحالٍ من الأحوال الدفاع عن رجل تجرأ مثل هذه الجرأة بأي سبب من الأسباب..
ومن دافع عنه فهو مؤيد لما يقوله ويؤكد كلامه..

[المجسطي]

الصباخ
أهلا بالعزيز القريب البعيد :
مقدماتنا واحد فنحن نبغض أهل الفسق والفجور وهذا أمر لا مرية فيه ولا مزايدة معه .
لا تعاملني أيها الفاضل بمنطق ال (ضد ) وال ( مع ) ، فنحن إن لم نوافقك تماماً فنحن لسنا ضدك ! .

الإسلام أمرنا ببغض أهل الكتاب ومعاداتهم والبراءة منهم ومع هذا هو لم يمانع
بأن نشارك الكتابيات في فراش واحد فلا تعارض بين الأمرين .
بغضي للشخص لا يمنع من أن أعامله بالحسنى وألاطفه احتواء له أو تقليلا من
شره أو كسبه ضمن الصفوف فنحن دعاة لا قضاة .

أما صلاح الدين - جاد الله ثراه بمزون الرحمة - فهو يمثل سلطة قضائية وتنفيذية ، ومن هنا لا
أمانع أن يحتسب الغيورون برفع دعوى قضائية على المخالفين عموماً ليلقوا جزائهم ، فهذا
هو العمل المشروع الذي نعتقد صوابه ،أما غير هذا فهو تضييع للوقت وانشغال بالجزئيات
واستعداء للآخرين وهدم لكثير من المصالح والله اعلم .




.

[بسلو]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المجسطي الصباخ أهلا بالعزيز القريب البعيد : مقدماتنا واحد فنحن نبغض أهل الفسق والفجور وهذا أمر لا مرية فيه ولا مزايدة معه . لا تعاملني أيها الفاضل بمنطق ال (ضد ) وال ( مع ) ، فنحن إن لم نوافقك تماماً فنحن لسنا ضدك ! . الإسلام أمرنا ببغض أهل الكتاب ومعاداتهم والبراءة منهم ومع هذا هو لم يمانع بأن نشارك الكتابيات في فراش واحد فلا تعارض بين الأمرين . بغضي للشخص لا يمنع من أن أعامله بالحسنى وألاطفه احتواء له أو تقليلا من شره أو كسبه ضمن الصفوف فنحن دعاة لا قضاة . أما صلاح الدين - جاد الله ثراه بمزون الرحمة - فهو يمثل سلطة قضائية وتنفيذية ، ومن هنا لا أمانع أن يحتسب الغيورون برفع دعوى قضائية على المخالفين عموماً ليلقوا جزائهم ، فهذا هو العمل المشروع الذي نعتقد صوابه ،أما غير هذا فهو تضييع للوقت وانشغال بالجزئيات واستعداء للآخرين وهدم لكثير من المصالح والله اعلم . .

كلام جميل يكتب بمداد من ذهب

اشكر لك تواجدك وعطائك

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المجسطي الصباخ أهلا بالعزيز القريب البعيد : مقدماتنا واحد فنحن نبغض أهل الفسق والفجور وهذا أمر لا مرية فيه ولا مزايدة معه . لا تعاملني أيها الفاضل بمنطق ال (ضد ) وال ( مع ) ، فنحن إن لم نوافقك تماماً فنحن لسنا ضدك ! . الإسلام أمرنا ببغض أهل الكتاب ومعاداتهم والبراءة منهم ومع هذا هو لم يمانع بأن نشارك الكتابيات في فراش واحد فلا تعارض بين الأمرين . بغضي للشخص لا يمنع من أن أعامله بالحسنى وألاطفه احتواء له أو تقليلا من شره أو كسبه ضمن الصفوف فنحن دعاة لا قضاة . أما صلاح الدين - جاد الله ثراه بمزون الرحمة - فهو يمثل سلطة قضائية وتنفيذية ، ومن هنا لا أمانع أن يحتسب الغيورون برفع دعوى قضائية على المخالفين عموماً ليلقوا جزائهم ، فهذا هو العمل المشروع الذي نعتقد صوابه ،أما غير هذا فهو تضييع للوقت وانشغال بالجزئيات واستعداء للآخرين وهدم لكثير من المصالح والله اعلم . .

أهلاً بالحاضر الغائب المجسطي..
يجب أخي الكريم أن تعلم بأنني أفرق بين الكافر المعادي والكافر المسالم..
فالدين الإسلامي أمرنا بأن نحسن ونعامل برفق الكافر المسالم أما الكافر المعادي فأمرنا أن نعامله بالمثل أو أشد من ذلك..
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك رجل أعمى وكانت له زوجة تسب النبي صلى الله عليه وسلم فكان ينهرها ويزرجها ولم تنته وفي يومٍ من الأيام زادت في سبها للنبي صلى الله عليه وسلم فأخذ هذا الأعمى المغول فوضعه في بطنها ثم قتلها فعلم النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك فقال كانت تسبك وكنت أزجرها ولا تنتهي وفي هذا اليوم أكثرت من السب فيك فقتلها فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عمله مع أنه قتلها..
هذه كافرة كانت تسب النبي صلى الله عليه وسلم والشواهد على من سب النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ومن المعلوم في الدين الإسلامي أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو سب أصحابه فهو كافر مرتد إن كان مسلما وناقض للعهد إن كان ذمياً وعلاجه القتل ولا يستتاب..
هذا إن كان الأمر في شخص النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك إن كان الحديث في الذات الإلهية والحديث عنها!..
المصيبة يا أخي الكريم أن المسمى بتركي الحمد اعترف بأنه اعتنق مذهب البعثية إبان ثورتها ثم الليبرالية في الوقت الحالي وأنا سمعته بإذنين هاتين يقول هذا الكلام ويعترف بصراحة بذلك..
تركي الحمد تجرأ على الذات الإلهية ولكن هذا الخبيث قال بأنها رواية والرواية تتحدث بلسان الشخصيات التي في الرواية!..
أي منطق سخيف سينطلي على العقول من خلال هذا الكلام..
تركي الحمد بعمله هو ومن معه من الكلاب الأمريكية يعملون وفق أجندةٍ غربية يهدفون فيه هدم الدين الإسلامي ويريدون نشر الرذيلة والفساد في بلاد المسلمين ومن على شاكلتهم كثير والتاريخ شاهدٌ على ذلك..
هب أن فلان من الناس كتب رواية وفي وسط الرواية تحدث عن الملك أو أحد وجهاء البلد بسوء ثم طبعت الرواية وانتشرت بين الناس، فماذا ستتوقع ردة فعل الملك أو هذا الوجيه؟
أعتقد بأنه سيأمر بالقبض عليه وإيداعه السجن وقد يأمر بقتله وسيأمر بسحب الكتاب من الأسواق بهدف أن الكتاب فيه تشويه للسمعة..
إذن لماذا عند يكون الحديث عن إنسان يبدأ بعض الناس يزبد ويرعد ويغضب ولكن عندما يكون الحديث عن الذات الإلهية أو عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يغضب مثلما غضب في السابق!..