بقايا, ماذا تفعل ؟!
إذا كتبَ شخصٌ ما عن الرافعي المفكر أو الرافعي الأديب أو الرافعي المؤرخ فلا يظن القارئ أنهم شخوصٌ مستقلة, بل هو رجلٌ واحد, لكنه كان الناطق باسم هذه العلوم في زمنٍ سابق استولت فيه النكرات على الإعلام العربي وخصوصاً مصر, ولا زالت - والله المستعان - ..!
من أراد أن يُعبّر عن هذا العَلَم بمعادلةٍ رياضيةٍ صرفةٍ فإنه مباشرة يعبر عنه بـ [ 3 * 1 ] .
أدباءُ كبار وقفوا مذهولين أمام روعةِ بيانه وجزلِ بلاغته كفقيهِ الأدباء الشيخ علي الطنطاوي ومن أدرجهم حبيبنا بقايا ذكريات في عرض موضوعه, حتى خصومه شهدوا له ..!
من أراد أنْ يتضح له جزءٌ كبير عن شخصية الرافعي فليقرأ [ حياة الرافعي ], وأما عن أدبيته فليقرأ [ كلمة وكليمة ], ففيه البُلغة, ومن أراد الغوص في أعماقِ الأدب والإطناب بين مرابع البيان والبلاغة فعليه بـ [ وحي القلم ], ومن أراد الاستزادة عن التاريخ الأدبي والجزالة العلمية فليبحر بين أمواج [ تاريخ آداب العرب ] .
أريد أن أكتب المزيد والمزيد عن هذا العلم, لكن يقف القلم عجزاً عن إيفاءِ هذا الشخص حقه, وحُقّ له ..!
عذراً ثم عذراً على ركاكة رصف الكلمات, فما حيلتي وقد ذكرتم الرافعي ؟!