[اسير الحرمان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المنخرش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا اخفيكم سر أنني لي قرابة الشهر وأنا متردد في كتابة هذا الموضوع .. ولا أعرف قابليته .. ولكن الموضوع سريع (التشتت) وكثير الشعاب والطرقات ومفارقها.. ومن هذا المنتدى .. لايحتاجون توجيه كي يثنون الموضوع عن مساره الصحيح.. ولكني سأبذل قصار جهدي لكي أجعله بنفس المسار .. وأنا أعلم انه لايوجد موضوع في سكة قطار .. لايزول عن مساره .. فنجد القليل منها فقط .. سأبد بموضوعي دون مقدمات .. والكثير يعاني منه .. والكثير لايستطيع التخلي عنه .. إذ يعتقده فطرة .. فيه لايستطيع الأنفطام عنه وأعتقد ان الكتاب باين من عنوانه .. لدينا نحن المسلمون الأحقية في اتباع ديننا الحنيف وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم وسأبد في منطلق قول المسطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال ( من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه ) حديث حسن رواه الترمذي وغيره .. فنفهم من هذا الحديث الشريف .. أن أي شي لايخصك .. لا تتدخل فيه .. ولدينا الأمثال الكثيرة في هذا الموضوع ,, العامية منها والعربية فالموضوع هذا يتردد في كل زمان ومكان التدخل فيما لايعنيك .. ظاهره كلنا نكرهها .. ومع ذلك نطبقها .. سواء بعلمنا .. أو بغير علمنا إذا صارت عادة لانستطيع التخلي عنها (قد يسأل أحدهم ويقول .. انت تتدخل فيما لايعنيك) وأنا لست معصوم من الخطأ فتدخلت في مالا يخصني .. وأكثر ونحن هنا ليس للوم بل للعلاج وطرقه واساليب التخلي عن هذه العادة القبيحه لنأخذ بعض الأمثله ,, كتذكير .. ولو أمعنا فيها لوجدنا أننا على خطأ كبير إذ حصلت معي عدة مواقف .. وأسترجعها في ذهني ولازالت وقد يكون من نطق بها يقصد او غير قاصد قبل قرابة أكثر من خمس سنوات اتصلت على أحد الشباب لم يرد وكررت الأتصال ولم يرد وعاودت الأتصال ولم يرد ارسلت رسائل لم يرد وانا اعلم انه موجود (إذا أني سألت وليس لي الحق في ذلك وهذا خطأ)بنظري سألت قريبة .. قال انه في المنزل ذهبت لأصلي معه وأتطمأن عليه وبعد ان قابلته كان يحس بوقت عصيب وكل شخص سوف يسأل نفس السؤال الذي سألت فيه صاحبي فقلت (لماذا لاترد على هاتفك؟) فقال ومعه الحق (هذا جوالي ولا جوالك)؟ فمازال صداها يتردد على مسامعي حتى هذه اللحظة ؟ فعلاً كلامه مقنع لم يرد عليك مرة ومرتين .. إذاً هناك خطب ماء بغض النظر عما يقول البعض (أخاف يجيه شي يمكنه فيه مشكلة وما إلا ذلك) فأنا مجرد صديق ولست أب أو أم كي أجبره على اخباري فالأم والأب .. خارجين عن محور حديثنا إذ لهم الأحقية في كل شي إذا هذه حادثه .. مرة أخرى يتصل بي شخص (فلان اين أنت)؟ لماذا تريد ان تعرف اينا انا ؟ البعض يجامل وييقول (قريب) يعني يلمح انه مابي اعلمك من حقي فيأتي السؤال القبيح ايه وين يعني بالضبط ؟ هل انت ابي او وليي؟ لا بس ابي اشوف انت قريب لمي او لا؟ طيب قل وش عندك وانا اجاوب هل استطيع ام لا ولست انت من تجربني في هذا ؟ فلو كنت قريب لك ولكن الوقت لايسمح لي .. سوف تلومني في ذلك.. اخر يتصل (فلان انت مشغول الحين)؟ ياللعجب ؟ فجدول مواعيدي او ارتباطاتي .. يريد مها نسخة ؟ هل سأعطيه ؟ قل ماعندك ياخي .. وانا اقولك هل استطيع ام لا ؟ قد يقولها البعض دون دراية .. وكأنها تبع (السلام عليكم ) كأنها قرينه لها فلماذا لاتمنحونا بعضاً من خصوصياتنا؟ البعض يشوفك بمكان ماء يتصل فلان اين انت ؟ لماذا ؟ كي يختبرك هل ستكذب ام تكون صادق معه .. تحسباً انه لو سألك بالمستقبل سيعرفك جيداً أي خصوصياتنا ؟ البعض يتصل .. ولاترد او لك موعد ولم تستجيب وتم اخلاف الموعد (وإخلاف المواعيد له وقعه ولكنه ليس محور حديثنا) ثم يتصل من بعد يوم او اكثر من فوت الموعد .. لابد أن يجهز تقريراً كاملاً ومنسقاً كي يمليه الشخص اللذي أخلفه وبقراراته انه لابد من تفسير وافصاح فيتصل ليعتذر .. وتجد الشخص المقابل منصت ويريد ان يعرف لماذا .. تم اخلاف الموعد .. وياويلك لو قلت له ضروف خاصة .. لكان وضعها عيب فيك ونقطة سوداء لاتزول أكيد ماحظر الموعد إلا انه له ضروفه ولاداعي لتبرير ذلك .. فالتبرير لايسوي الموقف على أية حال فدع الرجل بحاله وخصوصيته لحالها .. وحتى لو كان الأمر مثل (الوالده طلبتني ولا اقدر اردها) اجعل لنفسك قرارا بأنك لاتريد ان تسمع لأي عذر لصاحبك والتمس منه انت العذر واعرف انه اخلف الموضوع لعذر او ضرف (مايحتا انك تعرفه سواء خاص او عام) فتعود أخي الكريم على انك لاتتدخل بأي خصوصية الآخر مهما كان .. فأنامن شدة ماوقع على قلبي انني أرى الناس منهم على غير الإسلام .. يطبقون كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حرفياً .. بل وجزئياً .. بجميع تعاملاتهم .. ولا أريد طرح أمثله للغرب الكافر .. لأنني لا أفتخر فيه أبداً ولا اريد الكلام فيه .. ولكن هناك صفات أعجبتني نحن أولى بها .. من غيرنا كلامي هذا .. (كوم) ومشاكل النساء (كوم آخر) إذ أنني عايشت الواقع المرير لدى النساء والكل تشتكي من الأخرى .. فتقول .. انها تتدخل في شؤني وتقول لماذا لاتتزوجين (وهي نفسها متدخله قبلها وقالتلها) ليش مايجيك عيال لاتصيرين عققيم بس فنرى ان كل وحده تشتكي من الأخرى .. وهي من بدأت بالكلام للأسف .. لماذا لانكون شعب طيب .. يهتم بشؤنه وشؤن بيته لماذا .. لانترك العالم بحاله .. يعاني امرينه فليس لنا الحق فيهم ولا لنا الأحقية لماذا تزوجت فلانه وهي صغيره ولماذا .. لم تتزوج منذ ان طلقها زوجها ولماذا .. 10 سنوات لم تحملي وليش انتي كل سنه تجيبين ولد وليش انتي ساكنه عند حملوتك .. وليش انتي ماتسكنين عند حمولتك .. هل ليس لكهن قصص سوالف غير الخطأ بهالكلام؟ إذا ان فلانه لو لم تأتي قالوا اكيد زوجها صاك عليها فكسبوا الغيبة وكسبوا التدخل فيما لايعنيهم .. فلماذا لانجعل يومنا ومن بدايته خالي من أي أمور بهذه الصفات القبيحه وبالمناسبة (رضاء الناس غاية لاتدرك) هذه لها موضوع خاص وليست موضوعنا إذا ان موضوعي تتشعب فيه هذه الأقوال وانا هنا اريد .. أن نجد العلاج المناسب رغم انه سهل وموجود بكثره .. وليس مرضاً جسدياً إنما هو عقلياً وهو شد من الجسدي للأسف الأمثله كثيرة جداً جداً .. ولكن لماذا انا وانت.. نبدأ ونحاول .. بأن أي شي لايخصنا .. لانسأل عنه ويعجبني كثير من الشباب من يتصف بهذه الأمور ولو وجد منهم اضعاف لمحونا الشروفين وكل من يريد ان يتدخل بخصوصيات الآخرين فلو عزمت احد الشباب او ركبته عه بسيارتك ضع صندوق صغيراً فوق الطبلون واجعل فيه ورقه مكتوب فيها (حديث الرسول) صلى اله عليه وسلم من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه نحسن النية ونقول بأقل الأحوال انه سوف يفتحه (وهو بسيارتك) ويعتقد انه من باب الميانه للأسف فيجد الورقه (وسوف يقرأها أيضاً) وصدقني سيكون لها اثر في قلبه لاتتكلم ان فقط انظر .. وضعها في مجلسكم .. وجربها في الأماكن العامه او الخاصة فالبعض لايفرق ولاتفرق عنده.. أخيراً كلامي ليس متهم لأحد او موجه لشخص إنما أوجهه لنفسي وأذكر به أخواني ولعل الله ينفع به ونريد العلاج الميسر واسهل الطرق وايسرها للقضاء على هذه العادة السيئة محبكم/أبو فهد

سلمت اناملك

بس ياليت تحطه موضوع مستقل لحاله لو تكرمت