[غـنـدر]

هذه القصيد من أخونا ( على نياته )
((( للشيخ أسامة الله يحفظه من كيد الطغات )))
-------------------
إرهابُكمْ يا شيخَنا محمودُ ..... بلْ فرضُ عينٍ ليس عنه مَحيدُ



بل ذُروةُ الإسلامِ ما تدعو له ..... يا شيخنا لو يفقهُ المفؤودُ



يا أيها البطل الذي شُدَّتْ له ..... أرواحُنا فله الولاءُ وَطِيدُ



أحييتَ آمالَ العبادِ فأنْتَ في ..... ليلِ الظلامِ خلاصُنا المنشودُ



وبعثْتَ من أعماقِ أعظمِ أُمَّةٍ ..... رُوحَ الجهادِ كما الصباحُ يعودُ



فلَكمْ مِنَ الرحمنِ كلُّ معونةٍ ..... ولكمْ علينا النصرُ والتأييدُ



شيخي أسامةُ أيها البطلُ الذي ..... دَوَّخْتَ أمريكا وأنتَ وحيدُ



إرهابُكمْ نطقتْ بهِ الآياتُ بلْ ..... لا يعتريهِ مدى الزمانِ جُحودُ



في سورةِ الأنفالِ جاءَ مُشَرَّعاً ..... فَلْيَخْنَسِ الإنكارُ والتنديدُ



فلهمْ أَعِدّوا ما استطعتمْ قوةً ..... كي ترهبوا أعداءَكمْ وتسودوا



وكذا براءةُ أعلنتْها غِلْظةً ..... فـاغلُظْ عليهمْ فالعدوُّ عتيدُ



واتركْ سبيلَ اللينِ والحُسنى لِمنْ ..... أغراهُ عن طلبِ الجهادِ قُعودُ



فاللينُ في التبليغِ أولَّ مَرَّةٍ ..... أما العتاةُ فَشِِدَّةٌ ووعيدُ



قولا إلى فرعونَ قولاً ليِّناً ..... ما دامَ ينفعُهُ فلا تَشْديدُ



أما إذا استعلى وصالَ مُعانِداً ..... فَـاطْمِسْ على أموالهم لِيَبيدوا



لا خيرَ في دِينٍ يكونُ إمامُهُ ..... بوشٌ وتهدينا إليه يهودُ



هذي قوى الأحزابِ وحَّدَ صَفَّها ..... رأسٌ صليبيٌّ هناك حقودُ



بوشٌ أتى بحكومةٍ حربيةٍ ..... لأبيهِ في حَرْبٍ مضتْ تمهيدُ



ورثَ العداوةَ كابِراً عن كابرٍ ..... ولهُ بتاريخِ الطغاةِ جدودُ



جمعتْ جيوشُ الكفرِ أعتى قوةٍ ..... فيها لآلاتِ الدمارِ حُشودُ



ولطالما خدعوا الشعوبَ بأنها ..... من أجلِ ردعِ الروسِ لا تهديدُ


اللهم احفظ شيخنا



حتى إذا وصلوا إلى غاياتِهمْ ..... كُشِفَ القناعُ وأُعلنَ المقصودُ



ومضى التحالفُ مثلَ وحشٍ كاسرٍ ..... شرسٍ وليس لما أعدَّ حدودُ



فيه الصليبيون وحَّدَ بينهمْ ..... شوقٌ إلى النسرِ النبيلِ جديدُ



وكذا الشيوعيون حيث تدافعوا ..... نحو الهروبِ وجيشُهمْ مطرودُ



وكذاك بوذيون طاحَ إلهُهُمْ ..... في باميانَ مُدَمَّرٌ مَوْءُودُ



وكذاك عبادُ العجولِ وليتَهمْ ..... كالعجلِ لكنْ في الغباءِ هنودُ



وكذاك رافضةٌ مجوسٌ شيعةٌ ..... تاريخُهمْ في طعنِنا معهودُ



وكذاك أصحابُ الشِّمالِ تحالفٌ ..... من بأسِ أصحابِ اليمينِ طريدُ



وكذاك أصحابُ النفاقِ تربَّعوا ..... فوق الكراسي حاكمٌ رِعْديدُ



أو شيخُ سُوءٍ قد تدلَّى بَطْنُهُ ..... أو بوقُ إعلامٍ لهُ الترديدُ



حشدٌ لإبليسَ اللعينِ مهيأ ٌ ..... للأعورِ الدجالِ وهو يعودُ



قالوا على الإرهابِ حربٌ لا على ..... دينٍ سماويٍ لهُ التمجيدُ



قالوا على أهلِ التطرفِ حَرْبُنا ..... فهمُ العدوُّ الأوَّلُ المقصودُ



من بعدِهمْ تأتي المناهجُ حيثُ في ..... تغييرِها سيُكَثُّفُ المجهودُ



وتُعَدَّلُ الآياتُ في القرآنِ إنْ ..... عُنفاً حَوَتْ ويَنُوبُها التجديدُ



وسيُجعلُ الإسلامُ أطوعَ مِلَّةٍ ..... تُلوى معَ الدجَّالِ حيثُ يُريدُ



قالوا صليبيون ثم تراجعوا ..... في ظاهرٍ والفِعلُ ثَمَّ أكيدُ



لا لا نحاربُ دينَكمْ إن شِئْتُمُ ..... صُمْنا وإن صيامَنا لفريدُ



لا لن ندمِّرَ كعبةً خُدَّامُها ..... آلُ السُّعودِ فجدُّهُمْ مَسعودُ



أنحاربُ الإسلامَ جهراً هكذا ..... أبداً معاذَ اللهِ ذاك أكيدُ



لكنْ سنسعى في اجتثاثِ أُصولِهِ ..... ونجفِّفُ الينبوعَ حيث يجودُ



لم لا فهرمجدونُ قد أزِفتْ كما ..... تروي لنا التوراةُ والتلمودُ



من بعدِها يأتي أميرُ سلامِنا ..... ذاك المسيخُ الأعورُ المصفودُ



وندمِّرُ الأقصى لننصبَ هيكلاً ..... في حُكْمِِهِ كلُّ الشعوبِ عبيدُ



هي خطةٌ رُسِمتْ بكلِّ عِنايةٍ ..... حتى تسودَ العالمينَ يهودُ



تنفيذُها يحتاجُ كلَّ مكيدةٍ ..... واللهُ فوقَ الكائدين يكيدُ



مهلاً نبوءةُ دانيالَ لنا بها ..... بُشرى وربُّ العالمينَ شهيدُ



فـالكبشُ فيها طالبانُ وإنَّما ..... بوشٌ بها تَيسٌ عليهِ سفودُ



يا ربِّ حطِّمْ قَرْنَهُ عجِّلْ لنا ..... فرجاً فهذا يومُك المشهودُ



شيخي أسامةُ يا مُجَدِّدَ دَرْبِنا ..... دربِ الجهادِ وإنَّهُ التجديدُ



جدَّدْتَ تاريخَ الغُلامِ وجَدَّدُوا ..... همْ ذا نُواسَ وأُوقِدَ الأُخدودُ



وظَهَرْتَ في زَمَنٍ تطاولَ ليلُهُ ..... والناسُ فيهِ غافلونَ هُجودُ



هذي الدهيماءُ التي انقسمَ الورى ..... فيها لفسطاطَينِ وَهْيَ تَميدُ



فسطاطُ إيمانٍ وآخرُ للنِّفاقِ ..... وليسَ ثمَّةَ ثالثٌ موجودُ



جَيْشَ الموالي منْ خُراسانَ انْطَلِقْ ..... ولْتعلُ راياتٌ لديكمْ سودُ



وَلْتمضِ في سنةٍ ونصفٍ فاتحاً ..... للقدس هذا ما الحديث يفيد



وَلْتضْرُبِ استعلاءَ عادٍ بعدما ..... عادتْ هناك وليسَ ثمَّةَ هُودُ



فلقدْ أُصيبَ الكفرُ في سبتمبرٍ ..... في مقتلٍ والسهمُ فيه سديدُ



إن لم يكنْ بُرجا التجارةِ عندَهُمْ ..... هدفاً فكيفَ الاقتصادُ يَبيدُ



وكذاك بنتاغونُهمْ وهو الذي ..... ما زالَ وكراً للشرورِ يقودُ



إرهابُهمْ ملأَ البلادَ جرائماً ..... وبهِ الأذى والبطشُ والتشريدُ



إرهابُهمْ قَدْ طبَّقَ الدنيا فهلْ ..... تقوى عليهِ حمامةٌ ووُرودُ



لا ليسَ إرْهاباً ولكنَّ اسْمَهُ ..... الإجرامُ في القرآنِ يا منكودُ



تباً لمنْ في جِحْرِ ضَبٍ أولجوا ..... رأساً غبياً شأنُهُ التقليدُ



شيخي أسامةُ قد زها إرهابُكمْ ..... ورجاؤنا يا شيخُ منهُ مَزيدُ



إرهابُكمْ هذا حميدٌ فاضِلٌ ..... فيه السماحةُ والندى والجودُ



ماضٍ إلى يومِ القيامةِ ليسَ مِنْ ..... وَقْفٌ لَهُ فلواؤهُ مَعْقُودُ



واللهِ ما عِشْنا بلا إرهابِنا ..... فهوانُنا في العالمينَ مَديدُ



واللهِ ما دُمْنا نُداهِنُ مَنْ بَغَوا ..... في حقِّنا فطريقُنا مسدودُ



واللهِ لنْ نقضي على إرهابِهمْ ..... ما لمْ نَقُمْ في مثلِهِ ونزيدُ



سِرْ يا أسامةُ باسمِ رَبِّ مُحَمَّدٍ ..... فالنصرُ في راياتِكُمْ موعودُ