[حامل اللواء]

تدمير خمس مراكز عسكرية للقوات الأمريكية
في عمليات متفرقة تمكن جند الله من تدمير خمس مراكز عسكرية للقوات الأمريكية وإصابة عدد كبير ممن كان فيها من الجند ، ثم قام جند الله بتمشيط المناطق التي تمت مهاجمتها والإجهاز على الجرحى من الجند الصليبيين ، ثم قاموا بتشريك المعدات والمباني المحيطة بهذه المراكز لتكون بإذن الله مقبرة الكافرين على أرض الإمارة الإسلامية

وتمت العمليات في وقت متزامن منتصف ليلة السبت 17/6/1424هـ في ثلاث قواعد باقليم بكتيكا وهي قاعدة اشكين وقاعدة مجاداد كوت بارجون وقاعدة انجورادا ، أما القاعدة الرابعة فهي قاعدة أسد آباد بكونر ، والقاعدة الخامسة هي قاعدة مطار خوست القديم

وجاء في تفاصيل العملية أن قوات المجاهدين استخدمت في هذه العمليات الألغام المتفجرة والقذائف والصواريخ المحمولة ومدافع الهاون وقد تم نقل المعدات والذخائر بواسطة سيارات النقل المتوسطة . وتم تقسيم مجموعات المجاهدين لتنفيذ العمليات ضد المراكز الخمسة متزامنة في وقت واحد، وقد أصر جند الله على تمشيط المراكز وتشريكها بعد عملية القصف لنسف ما تبقى منها ولم تنج من قبضة المجاهدين إلا نصف مساحة قاعدة أسد آباد والتي تمكن بعض أفراد القوات الصليبية من التسلل والانسحاب أثناء القصف وقبل دخول الأخوة المجاهدين إليها

وتمكن جند الله الأبطال بفضل الله تعالى بعد هذه العمليات من الانسحاب إلى مناطق آمنة بعيداً عن أعين الصليبيين والمنافقين

أثناء عودة جند الله المجاهدين إلى مناطقهم الآمنة نما إلى علمهم توجه شاحنة ناقلة وسيارتين محملة بالجند والذخائر من قوات المنافقين الأفغان عملاء الصليبيين وكانت الشاحنة والسيارتين متجهة لإنشاء نقطة تفتيش على الطريق بمنطقة يعقوبي كنداؤ ، فقرر الأخوة نصرهم الله – في ظل قلة الأسلحة – نصب كمين ألغام في طريق القافلة وتم بالفعل نصب الكمين ، وأثناء مرور العربات تم تفجير الألغام فأصيبت الشاحنة وإحدى السيارتين ونجت السيارة الأولى ، وبعد هذا الكمين اتهمت قوات المنافقين الأفغان القوات الباكستانية المرابطة على نقاط تفتيش قريبة من الحدود الأفغانية بالتعاون مع جند الله وتسهيل دخولهم إلى منطقة القبائل في الأراضي الباكستانية وقد تبادلت قوات المنافقين الأفغان والقوات الباكستانية المرابطة على نقاط التفتيش الحدودية تبادل إطلاق النار إلى الصباح فيما انسحب جند الله البواسل بأمان ولله الحمد والمنة

بعد تدمير مركز القوات الأمريكية في انجوراردا عاد الأخوة إلى مقر أمين قريب من المنطقة التي نفذت فيها العملية ليكملوا انسحابهم في الصباح إلى قواعد المجاهدين البعيدة عن أعين الصليبيين وأعوانهم المنافقين وحينما أشرق الصباح تأكد المجاهدون بأن قوات الصليبيين والمنافقين قد انخفض عددها في المنطقة ولم يبق إلا بضعة أفراد ، فتجول الأخوة في السوق المركزي للمنطقة لقضاء بعض الضروريات وأثناء ذلك وصلت مجموعة من الطائرات العمودية فانسحب الأخوة من السوق خشية أن يصل الخبر إلى القوات الصليبية عن طريق العملاء والمنافقين فتقوم بقصف السوق . وقد تبين للأخوة المجاهدين أن سبب تأخر قدوم طائرات الإخلاء والاستطلاع إلى أنقاض المركز الصليبي هو انقطاع الاتصال بين المركز الذي قام الأخوة بمهاجمته وتدميره وكذلك بسبب الهلع الذي أصاب القوات الصليبية وقوات المنافقين بعد تكرر عمليات جند الله ضدهم

وتعد هذه العمليات هي الأكبر من نوعها والتي تم تنفيذها في هذه المناطق وقد قدر الأخوة عدد الإصابات بين أفراد القوات الصليبية بأكثر من خمسمائة جندي في القواعد الخمس بالإضافة إلى خسائر القوات الصليبية في المعدات والآليات والطائرات المروحية التي تم تشريكها وتفجيرها بعد قتل القوات الصليبية وفرار من نجا منهم

بعد العمليات التي نفذها جند الله البواسل في قندهار يوم الخميس الماضي قامت مجموعات كبيرة من القوات الأمريكية والأفغانية بعملية تمشيط واسعة للبحث عن المجاهدين بين مناطق قندهار وزابل ( من منطقة معروف بقندهار إلى منطقة اتغر بزابل ) وكانت القوات الأفغانية العميلة في عدة وعدد يتجاوز الألف مقاتل وقد انتهز المجاهدون فرصة اقتراب مجموعة من القوات الأفغانية العميلة ( تقدر بمائتي مقاتل ) من خنادق المجاهدين المتترسين قريبا من طريق القافلة في منطقة ( واله ) وكانت قوات المنافقين وسياراتهم في أسفل الجبل بينما جند الله متخندقين في منطقة مرتفعة عن الطريق في أطراف الجبال . وقد حاصر جند الله البواسل هذه المجموعة وأمطروهم بوابل من القذائف الصاروخية وقنابل مدافع الهاون وتم بحمد الله تدمير شاحنة وسيارتين وعربة عسكرية وسيارة جيب ، إلا أن المعركة لم تستمر طويلا حيث وصلت المروحيات الأمريكية وبدأت في قصف المنطقة قصفا شديدا ، وقد بدأ الأخوة بالانسحاب أثناء القصف على شكل مجموعات وحفظ الله جنوده البواسل من هذا القصف بفضله تعالى ثم بتترس المجاهدين بالخنادق العميقة في الجبال ، وقد فشلت عمليات المطاردة من قبل القوات الصليبية وقوات المنافقين الأفغان في القبض على أحد من جند الله البواسل ، أما قوات المنافقين العميلة فقد قدر الأخوة عدد من أصيب منهم في هذه العملية بأكثر من ستين منافق

ونبشر إخواننا المسلمين بأن العمليات ضد قوات الصليبيين وقوات المنافقين تتم ولله الحمد بشكل يومي وهناك الكثير من العمليات التي يقوم بها الأخوة والتي لم يصلنا من أخبارها شئ بسبب سوء الاتصال وتفرق قوات المجاهدين إلى مجموعات صغيرة كما تقتضيه الحاجة في حرب العصابات نسأل الله عز وجل أن ينصر عباده المجاهدين وأن يذل الصليبيين والمنافقين ويعجل بهلاكهم وبهزيمتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه

المصدر : الإمارة الإسلامية

[#ابومالك#]

لله اكمبر الله اكبر الله اكبر

لله اكمبر الله اكبر الله اكبر

لله اكمبر الله اكبر الله اكبر


مشكور وجزاك الله خير