# فهمت من قصتك أن علاقة الإحسان انتهت.. إذا اصدق مع نفسك ما الذي يجعلها حتى الآن تهاتفك؟؟ هل حاولت مثلا ألا ترد على الهاتف؟؟ أن تغير رقم هاتفك إن كان لك خاص؟؟ أن تغلق السماعة فور سماعك لصوتها؟؟ وإذا كنت قمت بهذا فعلا فإنت فعلا بدأت بالحل فهي قرارات تحتاج لفلان العفيف الحر.. أعلم هو موجود بداخلك.. لقد وجده يوسف عليه السلام لكن عندما اعتصم بالله.. قلها بداخلك بقوة أهزم كل موج تصنعه.. تذكر كيد الشيطان جدا ضعيف الأقوى من حبائله موصولة بخالقه..
# أخي لابد أن تعرف أن انتشال نفسك من هذه المعمعة يحتاج منك مجهود كبير وعزيمة.. ضع أمام عينك أنك ستلاقي صعوبات لكن استسهلها في سبيل الوصول للحرية والعفاف.. في سبيل أن تخرج منها لتكون ممن يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]متاركة اللئيم بلا جوابٍ = أشّد على اللئيم من السبابِ
فَما شيء أحب إلى لئيمٍ = إذا شتم الكريم من الجواب[/POEM]
أن تكون على حق ؛ لا يستدعي رفع صوتك . :)
|