[ابولينا]

أخي اابوياسر
أثمن طرحكـ كما هي عادتي,,
وبصراحة موضوعك كان مُلم بما تعنيه هذه الكلمة,,
فلقد أصبحت هذه القضية كل يوم تثار بعدة طرق وعدة اساليب
من قبل وسائل الاعلام المطبله والمشجعه لسواقة المرأه .
وما نراه فيما نقلت الا نتيجة من الانبهار بالغرب
فأصبح بعض بني جلدتنا من المسلمين المعجبين بالمجتمع العلماني الغربي
يطلقون مثل هذه المواضيع
متناسين ما في هذا الدين من تسامح ودعوات للحرية كمنهج حياة متكامل.
ومنذ نشأة الدولة السعودية والمجتمع السعودي ينعم بالفكر الإسلامي كمنهج حياة مطبق ضمن سياسة الحكم السعودي، وحينها كانت دعاوى البعض إلى حرية غربية – ليبرالية كانت أو علمانية بل وحتى ديموقراطية -
أمراً لا يتوافق مع رغبات المجتمع السعودي الذي تربى على القيم والمباديء الإسلامية، والذي يعد تلك الحرية الغربية صورة من صور الكفر، لكونها تفصل الدين عن الدولة والسياسة.
ولكن المجتمع السعودي يعلم – كما يعلم أي مجتمع آخر - بأن أي ابتعاد عن تطبيق المنهجية الشرعية وأي توسع في مجالات تعددية الأفكار والمذاهب سيساهم في تفريق الناس وتصنيفهم
ومن هنا فهم يستغلون هذه الشوشره لنشر فكر ليبرالي غربي علماني في المجتمع، داعياً إلى الإنقاص من صلاحية الدين بل ورفضه بالكلية.
والحمد لله أنها ما زالت مرفوضة من قبل المجتمع المسلم وستظل كذلك لأمد بعيد ...

لعلمنا ومعرفتنا بأن هنااك قااعدة شرعية اسمها(درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)..

- وقاعدة ثاانية اسمها(ماأفضى الى محرم فهو محرم)..
..
فمثلاً عند قيادة المرأة للسيارة فهي تؤدي الى مُحرم ..
لعدة اسباب منها
1- (خروج المرأة من بيتها الى أوقات متأخرة )..
والدليل من القران يقول(وقرن في بيتوكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى)...

2- (نزع حياء المرأة)..
والدليل من السنة (الحياء شعبة من شعب الايمان)..

3-(لو حدث شئ لسيارتها من سيقوم بتصليحها هو شاب..أو رجل..وقد يساومها على عرضها).
فتكون مدعاة للزنا..
والدليل من القران( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
والدليل من السنة (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )..

هذا ما اردت ان اعرضه عليكم ..

وتقبلوا احترامي واعتذاري على الاطاله