|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 237
|
~
إنَّ قناعات كثير من الناس في هذا الزمان ، لتسير على ما يُماشي هواهم ، وحينما خالف الشيخ بن عثيمين رحمه الله كثيراً من العلماء في مسألة التحريم ، خرج هؤلاء وكأن أحداً قد أسقط في أفواههم قطرة ماء تُنقذهم لاهثين خلف هذه الفتوى ، ضاربين بجمعٍ من الفتاوى التي تُحرم ذلك عرض الحائط ، وكأن الأغلبية من العلماء الذين حرموا ذلك هم أهل التشدد والتخلف وغيره والله المستعان ، ولسنا مُكلفين بالسعي خلف هذه العقول لإقناعها ، غير أننا مُكلفين بالإنكار عليهم . وإني لأعجبٌ ممن وضع مقام الفوزان والعودة بمقام بن باز وصالح الفوزان وصالح اللحيدان ومحمد بن ابراهيم ، وابن قعود رحم الله الأموات منهم ، لأن صاحب الحق يُعطي لكل مقامه ، وليس بهذا تجريحاً لغيره . ومن المعلوم أن البحث عن الرخصة وتتبع ما يُمليه هواه حتى ولو بدعوى الدين يُسر وغيره من الزندقة . ومن يطلع على هذه الفتوى يجد الحق في حين اختلاف الفتاوى ، أن لا يذهب الإنسان لأقوال المعاصرين ومن ما في هذه الفتوى :
ومن المعلوم أن في الصور كلام جاء قبل كلام العلماء ، وفيها أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن المعلوم من هو الأعلم ، ومن كان الناس يأخذون من معين قلبه الفتاوى لثقتهم ، غير أن بعض الشبهات غيرت مجرى قلوبهم لما يَسترخصونه في بعض الفتاوى .
وهنا نعلم عند أي عالم نقف ونأخذ بفتواه . وبل كل هذا الكلام نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ الحلال بين والحرام بين ..] فنحن لسنا بحاجة لنقاش الحلال والحرام لبيان حُكمهما ، لكن فيما اختلف العلماء نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في إكمال الحديث : [ وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ] وهذا ما قد يُشكل على الناس في أمور دينهم ، فلم يَقف عند هذه عليه الصلاة والسلام ، بل أتى بالجواب في ذلك حينما قال : [ فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه ] ويقول عن الشبهات [ ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام ] أي أن الشبهات أقرب ما تكون للحرام ، والوقوع بها كالوقوع بالحرام ، وأي قلب مؤمن يرضى بذلك ، إلا والله من اتبع هواه . ولعلكم تسمحون لي بالتعليق على بعض الردود :
ومن الذي جعلك تجزم بذلك على من حرموا ذلك ، وليس هذا عصمة لهم في الوقوع بالخطأ ، لكننا ضد ضرب السيئات انتصاراً للسيئات ، ومن يُحرم ما حرم الله أو رسوله ، وهو واقع به أهون ممن يُبيح ما حرم الله أو رسوله وهو متورع عنه ، وإن كار المنكر لم يكن على طائفة معصومة من الزلل والخطأ ، وإلا لقلنا لا ننكر حتى نُصلح حالنا وهذا ليس بصحيح ، وكما قال أهل العلم أنه يجب على شارب الخمر أن ينكر على جلسائه الذين يجلسون معه لينادمونه ، مع أنه واقع في معصية وخطأ .
عندي مقطع صوت لإبن باز رحمه الله يقول : " لا أُبيح كل من يضع صورتي " ما رأيك ، وهل ستُدينه ؟!! ~ آخر من قام بالتعديل خـــــــــاص; بتاريخ 20-07-2009 الساعة 12:08 AM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|