نزار قباني - صفحة 2

ERRATIC · 23-09-2003, 05:35 PM

الأدب العربي يحتاج إلى تجارب وأبعاد فمهما تجد أديباً الا وله بدايات ولابد من الاخطاء وذلك في صغر عمر الاديب كأديب وليس كعمر بالسنوات ...يتسنى بعد هذا أن تستقرأ حاسة كل أديب وميوله الأدبيه سواء اسلاميه أو مجونيه أو ديكتاتوريه أو سوقيه..لكن ليس الخطأ أن يخطيء الأديب بقدر ماهو خطأ أن يستمر على خطأه ولايعترف به...لك أن تعلم أن نزار قباني يجد الشعر في التشبيه ويصف الشاعر الذي يستطيع أن يصف الشيء أنه شاعر مبدع
نعلم كلنا عندما كان هناك حفل تكريم لطه حسين
ألقى نزار قباني قصيدة ابتدأها بـ طه حسين ...يقول في مطلعها

ألقي نظارتيك ماأنت بأعمى &&&& إنما نحن دولة العميان

تكاد ترقص طرباً في مثل هذه الأبيات التي تطرب لها أذنك قبل أن تطرب لها حاستك الأدبيه
وأقول لنزار قباني (هذه بيت لي انا....يعني من نظمي أنا)
لقد أطربتنا يانزار وإنا &&&& قد مللنا من غيرك الابياتا
مهلاً على قلوبنا وعلينا&&&& بعض القصائد تحييا الأمواتا

ولو سألني نزار قباني ...هل أكمل مشواري مع الأدب أو لا؟

لتلعثمت في كلامي معه وقلت:...... اممم نعم أكمل وكأني لاآبه لادبه ولشاعريته
لقد سحرت حواسنا الأدبيه ....وقد كنت أقرأ مقالاً لنزار قباني يقول فيه

أن امرأةً أتت من الكويت ونزلت في بيروت ...ثم تأخرت طائرتها ...فاستغلت الفرصه وذهبت الى بيت نزار ...وطرقت الباب ففتح لها ...فلم تصدق أنها ترى نزار قباني
وقالت :هل أنت فعلاً من بني البشر

اذاً فعلاً هو سحر الحواس الأدبيه كما قلت...حتى أن هذه المرأه لم تصدق أنه من بني البشر
عندما سألوا نزار قباني عن سبب مجيئه الى بيروت مع أنه كان قد قرر عدم العوده اليها
قال :
أنا مع بيروت ...مثل اللي يصير بينه خلاف مع حبيبته في بيت حبيبته...ثم يخرج من عندها وهو يلقي الأيمان أن لايعود اليها ..ثم عند أول منعطف ...يعود الى بيت حبيبته ...مدعياً أنه نسي فرشاة الأسنان

طريق الأدب طريق عويص شاق
ولعلي لاأنقل تلك المقاله المضحكه ...التي ابتسمت عندما قرأتها

وهي تقول
اكذب لتصبح أديباً
وبالطبع هي مقالة غير صحيحه
لأن ديننا الأسلامي يحرم علينا الكذب

ولكن توصيل المعلومه له أكثر من طريقه....واللبيب بالاشارة يفهم

شكرا لكم شكرا

23-09-2003, 05:35 PM	#1
ERRATIC عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 117	نزار قباني الأدب العربي يحتاج إلى تجارب وأبعاد فمهما تجد أديباً الا وله بدايات ولابد من الاخطاء وذلك في صغر عمر الاديب كأديب وليس كعمر بالسنوات ...يتسنى بعد هذا أن تستقرأ حاسة كل أديب وميوله الأدبيه سواء اسلاميه أو مجونيه أو ديكتاتوريه أو سوقيه..لكن ليس الخطأ أن يخطيء الأديب بقدر ماهو خطأ أن يستمر على خطأه ولايعترف به...لك أن تعلم أن نزار قباني يجد الشعر في التشبيه ويصف الشاعر الذي يستطيع أن يصف الشيء أنه شاعر مبدع نعلم كلنا عندما كان هناك حفل تكريم لطه حسين ألقى نزار قباني قصيدة ابتدأها بـ طه حسين ...يقول في مطلعها ألقي نظارتيك ماأنت بأعمى &&&& إنما نحن دولة العميان تكاد ترقص طرباً في مثل هذه الأبيات التي تطرب لها أذنك قبل أن تطرب لها حاستك الأدبيه وأقول لنزار قباني (هذه بيت لي انا....يعني من نظمي أنا) لقد أطربتنا يانزار وإنا &&&& قد مللنا من غيرك الابياتا مهلاً على قلوبنا وعلينا&&&& بعض القصائد تحييا الأمواتا ولو سألني نزار قباني ...هل أكمل مشواري مع الأدب أو لا؟ لتلعثمت في كلامي معه وقلت:...... اممم نعم أكمل وكأني لاآبه لادبه ولشاعريته لقد سحرت حواسنا الأدبيه ....وقد كنت أقرأ مقالاً لنزار قباني يقول فيه أن امرأةً أتت من الكويت ونزلت في بيروت ...ثم تأخرت طائرتها ...فاستغلت الفرصه وذهبت الى بيت نزار ...وطرقت الباب ففتح لها ...فلم تصدق أنها ترى نزار قباني وقالت :هل أنت فعلاً من بني البشر اذاً فعلاً هو سحر الحواس الأدبيه كما قلت...حتى أن هذه المرأه لم تصدق أنه من بني البشر عندما سألوا نزار قباني عن سبب مجيئه الى بيروت مع أنه كان قد قرر عدم العوده اليها قال : أنا مع بيروت ...مثل اللي يصير بينه خلاف مع حبيبته في بيت حبيبته...ثم يخرج من عندها وهو يلقي الأيمان أن لايعود اليها ..ثم عند أول منعطف ...يعود الى بيت حبيبته ...مدعياً أنه نسي فرشاة الأسنان طريق الأدب طريق عويص شاق ولعلي لاأنقل تلك المقاله المضحكه ...التي ابتسمت عندما قرأتها وهي تقول اكذب لتصبح أديباً وبالطبع هي مقالة غير صحيحه لأن ديننا الأسلامي يحرم علينا الكذب ولكن توصيل المعلومه له أكثر من طريقه....واللبيب بالاشارة يفهم شكرا لكم شكرا __________________

أدوات الموضوع
عرض نسخة قابلة للطّباعة ارسال هذه الصفحة لصديق
طريقة العرض
التحول إلى النمط المتتابع التحول إلى النمط المتشعب النمط الأحادي