|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-10-2003, 09:33 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
لماذا ضربت إسرائيل سوريا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا ضربت إسرائيل سوريا؟ في ذكرى ما يعرف في بعض الأوساط العربية بانتصار أكتوبر في مصر و انتصار تشرين في سوريا قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف أهداف داخل الأراضي السورية على الحدود اللبنانية بدعوى وجود قواعد للمقاومة الفلسطينية وخاصة لتنظيم الجهاد الفلسطيني و الذي تبنى العملية الاستشهادية الأخيرة في حيفا والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 18 إسرائيليا و جرح المئات . ولمحاولة فهم ما يحدث يجب ربطه بما حدث في ليلة الثامن عشر من يونيو الماضي حيث تمركزت الوحدة 20، وهي فريق أمريكي للعمليات الخاصة، في العراق ومدت عملياتها عشرات الأميال داخل سوريا. وكانت الاستخبارات العسكرية قد رصدت أعدادا كبيرة من السيارات والشاحنات تسرع في اتجاه الحدود، وشك كبار الضباط في أن تكون المركبات حاملة اعضاء في القيادة العراقية في طريقهم للفرار. وكان التنصت علي الاتصالات قد أشار الي تجمع الجنود السوريين علي طول الحدود بأعداد أكثر من المعتاد، بمن فيهم بعض الضباط. وطبقا لما ذكره مسئول كبير في الحكومة الأمريكية، فقد استنتج الجيش أن شيئا ما يجري هناك. وكان قد ألقي القبض قبل ذلك بيومين علي أحد مساعدي صدام حسين المقربين، وهو عبد حمود محمود الذي أبلغ المحققين معه بأن نجلي صدام حسين لجأ الي سوريا ولكنهما عادا ثانية. ورغم إنكار الحكومة السورية علمها بمكان وجود الشقيقين، كان الجيش علي استعداد في ذلك الوقت لعبور الحدود لوقف أية محاولات فرار في المستقبل. وفي وقت ما بعد منتصف الليل هاجمت طائرات الهليكوبتر ومركبات برادلي المقاتلة التابعة للجيش مجموعتين من السيارات المتجهة الي داخل سوريا، حيث أحدثت انفجارات وكرات لهب ضخمة أضاءت السماء بالليل. ودمرت محطة وقود ومنازل علي مقربة من المكان. وأسرعت الوحدة 20 بدخول سوريا. وأصيب أربعة من حرس الحدود السوريين نقلوا جوا الي العراق في طائرات هليكوبتر أمريكية لتلقي العلاج الطبي، كما أسر العديد من السوريين الآخرين ووضعت القيود في أيديهم وظلوا رهن الاعتقال الي أن أفرج عنهم. وفي وقت لاحق امتدح مسئولو البنتاجون تلك العملية الليلية. وفي مؤتمر صحفي عقده البنتاجون في الرابع والعشرين من يونيو قال الجنرال ريتشارد بي مايرز رئيس الأركان: إني علي ثقة من أن لدينا معلومات استخباراتية جيدة جداً. وقال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد للصحفيين: كانت هناك أسباب، وهي أسباب جيدة، للاعتقاد بأن المركبات التي كانت تنتهك حظر التجول القائم في تلك المنطقة كانت تفعل ذلك لأسباب غير الأعمال العادية. وحين سئل رامسفيلد إن كان يعتقد أن مسئولين عراقيين كبارا قد قتلوا في الغارة قال إننا نحاول اكتشاف ذلك. والواقع أنه طبقا لما ذكره المسئولون العسكريون والدبلوماسيون الأمريكيون السابقون والحاليون، فقد كانت العملية فاشلة فشلا تاماً وقتل فيها ثمانون شخصا، هم ركاب السيارات والشاحنات وكذلك المدنيون المقيمون بالقرب من المكان. واتضح أن المركبات تستخدم لتهريب البنزين. ولم تتحدث الحكومة السورية كثيرا عن الحادث، حتي عندما تأخر البنتاجون في إعادة حرس الحدود المصابين لمدة عشرة أيام، وقيل للصحفيين إن أفراد الحرس لم يكونوا قد استجوبوا الاستجواب الكامل. وبعد أسابيع تظل هناك تساؤلات حول الغارة: لماذا عبرت القوات الأمريكية الحدود؟ ولماذا خفف الرد السوري الي هذا الحد؟ قال مستشار أمريكي في تصريح صحفي عاد مؤخرا من العراق: لا يهمني كثيرا ما الذي فعلناه، بل يهمني عدم الكفاءة التي نفذناه بها. وأشار مستشار كبير للبنتاجون الي أن الأشخاص الذين قتلوا وضعوا أنفسهم في المنطقة الرمادية بتهريبهم الوقود عبر الحدود. كما قال المسئول: كان الجنود يحاولون العمل طبقاً للمعلومات الاستخباراتية التي تبرر القيام بما يقومون به. ويمكن أن تقعوا أنتم في الخطأ ذاته. و الشهر الماضي أوضح اثنان من الضباط المخضرمين المتقاعدين في الخدمات السرية بوكالة الاستخبارات المركزية، وهما فنسنت كانيسترارو وفيليب جيرالدي. ويعملان حالياً مستشارين لقضايا الاستخبارات. في نشرة بعثا بها الي عملائهما الخاصين، ان الهجوم اعتمد علي معلومات غير مترابطة وغامضة وأدي الي توتر بين رامسفيلد ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت. لقد بدأ الرئيس السوري بشار الأسد بعد الحادي عشر من سبتمبر في تسليم المعلومات الاستخباراتية السورية للولايات المتحدة. وكان السوريون قد جمعوا مئات الملفات عن القاعدة، بما في ذلك ملفات عن الرجال الذين شاركوا. والآخرين الذين رغبوا في المشاركة. في هجمات الحادي عشر من سبتمبر. كما اخترقت سوريا خلايا القاعدة في أنحاء الشرق الأوسط وفي مجتمعات المنفيين العرب في أنحاء أوروبا. وأخذت تلك المعلومات تتدفق علي عملاء وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وجمعت سوريا الكثير من معلوماتها بسبب تتبعها الإخوان المسلمين السوريين، وهم الذين خاضوا حرباً مع الحكومة السورية العلمانية دامت أكثر من عقدين. وكان الكثير من مختطفي طائرات الحادي عشر من سبتمبر يعملون من خلال خلايا آخن وهامبورج، حيث ينتشر الإخوان المسلمون. وفي أواخر التسعينيات كان محمد عطا وغيره من أعضاء القاعدة، ومنهم محمد حيدر زمار الذي يعتقد أنه كان واحدا من كبار مجندي التنظيم، يعملون من حين لآخر في شركة ألمانية أسمها تكساس تريدنج. وقد اخترقت الاستخبارات السورية الشركة في الثمانينيات. وكان من بين المساهمين في الشركة محمد ماجد سعيد الذي كان يرأس إدارة الاستخبارات السورية من 1987 حتي 1994، والزمار معتقل الآن في سوريا. ويقول بشار الأسد في حديث صحفي كنا نظن أن القاعدة لا تختلف عن الإخوان المسلمين باعتبارها حالة ذهنية وأضاف الأسد أن الحادي عشر من سبتمبر بالنسبة لنا فرصة جيدة. فقد كانت الحاجة الي التعاون مع أمريكا أمراً بديهيا، وكانت في مصلحتنا. كما كانت كذلك طريقة لتحسين العلاقات. من ذلك كله نسنتنتج أن هناك جانبا خفيا في العلاقة الأمريكية السورية فمنذ انفراد حافظ الأسد بحكم سوريا عام 1970 و يبدو أن إسرائيل و أمريكا قد رأت في حكم الطائفة النصيرية - التي ينتمي إليها أسد و الذي وضع المناصب الحساسة في سورية في أيدي هذه الطائفة – ضمانة لنفوذها في المنطقة خاصة أن التوجهات الحقيقية التي تسعى لضرب إسرائيل في المنطقة يقودها السنة العرب و لذلك كان نظام حافظ أسد هو الذراع الإسرائيلي في لبنان عام 1976 عندما اجتاحت القوات السورية لبنان لمساندة الموارنة ضد السنة اللبنانيين والفلسطينيين بعد أن انضم شيعة لبنان ودروزها للقوات السورية. ويبدو أن الطموح السوري أو بالأحرى النصيري في قيام دولة سوريا الكبرى والتي تضم بالإضافة إلى سوريا لبنان والأردن وجزء من فلسطين والعراق هي مربط الخلافات مع أمريكا وإسرائيل فهاتان الدولتان تعترفان بالدور السوري في منطقة الشرق الأوسط بوصفه عامل تثبيت للنفوذ الصهيوني في المنطقة وقد قدمت أمريكا لسوريا لبنان هدية أثناء حرب الخليج الثانية عندما اشتركت سورية بشكل فاعل في التحالف ضد العراق لإخراجه من الكويت. فالصراع الحالي بين الأطراف الثلاثة هو حول قدرة كل منهم على امتلاك الأوراق واللعب بها توسعة لنفوذه و إن كانت هذه اللعبة لها حدودها وهي المحافظة على وجود كل طرف باعتبار أن وجوده هو خيار إستراتيجي لمصلحة كل طرف. مفكرة الإسلام
__________________
|
09-10-2003, 11:21 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 572
|
مادري
بس سبب ضربة مايسمى بأسرائيل ( المنظمات اليهودية المحتلة) لأراضى سوريا غير واضح أعتقد أن السبب : أن أسرائيل ولد صغير للرجل الكبير أمريكا وكان الرجل الكبير يقول للصغير عيب تضرب الفلسطنيين المدنيين (مالهم دخل ) لكن الرجل الكبير ضرب العراق ويعامل المدنيين العراقيين بقسوة وشدة وتعذيب الولد الصغير (أسرائيل) تحاول تقليد الأب الكبير أمريكا وتعامل الفلسطنيين بقسوة وشدة وتعذيب وتهديم بيوت وحرث مزارع لكن لم تضرب دولة مستقلة مثل مافعل الأب (أمريكا ) مع العراق وهاهي اليوم تضرب سوريا تقليد أعمى للأب الكبير أمريكا وعندما يتكلم أحد عن قواعد الأمم المتحدة وأن هذا يخالف الأعراف الدولية يختبئ الولد الصغير تحت الأب الكبير ويقول لة : لقد فعلت مثلك ؟ وهل يقدر الأب ان ينهر ولدة الصغير عن فعل هو يمارسة .؟...
__________________
هلا وغلا :a |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|