|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-10-2003, 11:17 AM | #1 |
Guest
المشاركات: n/a
|
::: الإنفتاح العالمي وأثره في صياغة جيل مهترئ ضعيف.. وقصة صديقي مع السوري
في خضم الثورة التكنولوجية الحديثة وما صاحبها من ثورة إعلامية هائلة جدا بدا شيئا عاديا التعرف على حضارات الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم وذلك من موارد عدة فالقنوات الفضائية أسهمت في هذا واليوم رفدها ودعمها الشبكة العنكبوتية الأنترنت ولقد سهل التبادل المعلوماتي والإخباري والتكنولوجي عبر هذه الروافد شيئا كثير عن زمن مضى ففي السابق لاتدري عما يدور في العالم بل إن الخبر الذي يهمك كموت قريب ربما لا يصلك إلا بعد شهر أوأكثر .
ولقد تنوعت مشارب المستخدمين لهذه الثورات التكنولوجية والمعلوماتية والمعرفية بين استخدامين هما الشر والخير ونوع ثالث ينتهي إلى الشر غالبا وهو حب الإستطلاع أو زيادة المعلومات ........ وإن لهذه الثورة الأثر البالغ في وفود عادات وتقالديد لا تمت إلى البلد أو القطر الفلاني بصلة إطلاقا وأعان دخول العادات الغريبة والغربية على الأقطار الإسلامية الحرص الغربي على تغريب الشعوب الإسلامية ومسخهم غربيين بلغة عربية وإن كانوا يطمحون حتى إلى تغريب اللغة إو إضعاف ولاء أبنائها لها ...... ووسط هذا الزخم الهائل من الثقافات المتنوعة التي تجعل الحليم حيرانا كان لا بد للشعوب الإسلامية أن يكون لها نصيب الأسد من الإنمساخ العاداتي والقبول الأعمى للإنفتاح العالمي فلم يبق في بعض البلدان العربية الإسلامية من هويتهم إلا السحنة العربية التي تفرقهم عن الغرب وإلا فاللباس غربي و الإختصارات الفظية غربية كذلك وطريقة التفكير التي يتميز بها المسلم اصبحت غربية مادية بحتة كأنها تنظر للدنيا على أنها جنة الخلد..... ولنضيق النطاق قليلا لنلج إلى السعودية ففي السابق كان التمسك بالدين هو السمة الغالبة التي يتسم بها هذا الشعب حتى إنه لا يرضى بدينه بديلا إطلاقا... وانحسر هذا التمسك الإيجابي لعدة عوامل : أولها /الضربات المتتابعة التي تلقاها هذا الشعب في فكره على مدى عشرات السنين حتى آل إلى ماهو عليه الآن ومنها السماح للثورة الإعلامية المشبوهة أن تلج للإعلام السعودي.. ثانيها / فتح المجال والحرية المطلقة للفكر العلماني الخبيث لكي يبث سمومة الزعافة في هذا الشعب اللطيف... ثالثها/ مع هذين العاملين المهمين نشأالعامل الثالث وهو الذي زاد الطين بله وهي ثالثة الأثافي وهو نتيجة لهذين العاملين المهمين نشأ جيل أعمى ممسوخ الهوية ضعيف البنية الدينية مما ساعد هذين العاماين وقواهما.... وهذه بعض من كل وقطر من بحر ونتيجة لهذه العوامل والإهتزاز الولائي القوي الذي أصاب الكثير من الناس أصبحت لا تستغرب بعض التصرفات ولاتنكر الجديد وفي نفس الوقت الهدام للقيم بل تجد من يبرر له وينافح بشدة عنه .... من هذه الظواهر الغريبة التي نشأت وترعرعت ونمت ظاهرة كلام المرأة مع الأجنبي بل وملاطفتها له ففي الأسواق لاتستغرب إن كنت صاحب دكان أن تماكسك المرأة وتتلطف لك بالسؤال وتسألك ربما بكلمات تستحي أن تقولها لزوجها ، ونتيجة لهذا وهو ما أريد الكلام عنه هو معاكسة البنات للشباب لا الشباب للبنات لأن الرجل بطبعه جريئ والبنت من أصل خلقتها الحياء فأصبحت ترى من البنات في الأسواق من تكلم الشاب متلطفة بالقول فإن أصابت صيدها وإلا لايضيرها هذا فلن يعرف من هي .... &&الجوال له أثر بالغ في كسر حاجز حياء البنت من الكلام مع الرجال فمن الطبيعي إن كانت البنت ممن يقتنين الجوال أن يخطئ رجل في الإتصال عليها حالها حال غيرها ممن يقتنون جوالا سواء من الرجال أو من النساء ونيجة لهذا مع مرور الوقت فإن استرسال البنت مع من يتكلم معها من الرجال في الجوال سيزيد وبعدها لاتسأل عن الطوام والفضائح..... قبل أيام ثلاثة كنت جالسا مع أحد من لي بهم علاقة لا بأس بها وحدثني والظن فيه الصدق أنه تعرف على شاب سوري يعمل في أحد المحلات وكان السوري مهتما بهندامه وشكله لدرجة ملفتة للنظر يقول صاحبنا وكنت على علم بعلاقته الغرامية بإحدى (بنات الحمايل) يقول وعلمت بعد مرور مدة بقرب موعد خروجه النهائي من السعودية فطلبت منه أن يبيع علي رقم جواله لأنه كان مميزا فقال إذا جاء موعدي نتفاهم وفعلا علمت أن موعده بعد صلاة الفجر من الغد بساعتين فتوجهت إليه طالبا ما وعدني به فاعتذر إلي قائلا أنه منحه أحد أصحابه وبعد عناق طويل وحار ودعته لأخرج فناداني باسمي وقال يافلان لقد رددت لكم الدين قلت أي دين قال فجرت بفلانه (بنت الحموله) وبعدما زجرته وأنبته قال أنتم ياسعوديين تأتون لسوريا وتفجرون بالسفيهات بحفنه من الليرات وهن أبكار صغار يقول فأسقط في يدي لا تبريرا لفعلته ولكن خجلا والله ..... وبعيدا عن خطا هذا السوري أو خطأ شبابنا أليست الحصانه والمنعة التي تمتلكها من لاتقتني جوالا أكثر وأمنع من هذه الفتاة المقتنية للجوال إنها لم تمكنه من نفسها بيوم وليلة بل بعد أيام بل ربما شهور وبعد المعسول من الكلام الذي يسيح الجبال فضلا عن قلوب البشر........أليست الموضة والإنفتاح ونبذ الظلامية والتحجر كما يحلو للبض أن يقول صارت سببا في وقوع هذه الفتاة فيما وقعت فيه أليس للقنوات إسهام واسع في مثل هذه القضايا أليست الإنترنت والمحادثات والشات لها نصيب الأسد في بناية مثل هذه الفتاة الضعيفة ...... أترك لكم الجواب وتحياتي لكم جميعا : |
09-10-2003, 08:03 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 39
|
مقال فعلاً يستحق القراءة
[c] للاسف أصبح التعامل مع هذه التقنيات والثورات التكنولوجية تعامل سئ واستخدم للجانب الاسوء... كما لاأنكر أهمية التربية وضرورة تطويعها في كل الأوقات ففي كل زمان تختلف القضايا المحيطة وبذلك تتغير نوعية أو بالاصح طريقة التربية.. فعلاً ... مقال رائع ويستحق القراءة ولابد من أخذ مجمل الموضوع بعين البصيرة والخوف من خطره .. شكر الله لك سعيك أخي أسد العقيدة وأكثر الله من أمثالك في المنتدى وزادنا الله من بركات مقالاتك هنا.. محبك .. [/c] آخر من قام بالتعديل هادم اللذات; بتاريخ 09-10-2003 الساعة 08:48 PM. |
10-10-2003, 06:43 AM | #3 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jan 2003
البلد: السعودية
المشاركات: 348
|
التقنيه ليست هي السبب ولا يحق لنا تعليق كل نواقصنا بالتقنيه ولكن سوء التربيه هو الذي ادى الى الانحطاط الخلقي لدى البعض ، كذلك منع حرية الرئي و تبادل الافكار و الارائ بين الاباء والابناء . و كذلك الكبت فمنع التلفزيون و مراكز الترفيه بدعوى ضياع الوقت فيما لا ينفع دفع تلك الفتياة الى الاهتمام بامور اخرى ......
|
10-10-2003, 01:55 PM | #4 |
Guest
المشاركات: n/a
|
الأخ الغالي // هادم اللذات ( الله يكفينا شرك)
الشكر موصول للجميع واحسنت حينما قلت ((كما لا أنكر أهمية التربية وضرورة تطويعها في جميع الأوقات)) أكرر شكري وتقديري ولا حرمنا الله هذا القلم...... الغالي ((hii )) تحية وسلاما ليس مقصودنا أن التربية هي السبب في كل شئ لكن هي من المسهمات والمساعدات والأسباب لأنها سهلت التبادل الأخلاقي السيئ واحسنت الكلام على دور الغياب التربوي وإسهامه في الإنحطاط الخلقي لك وافر التحايا |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|