( 2 )
أن أقوم بمعاني كلمات الفيلسوف الشهير الفرنسي " دنيس ديدرو " : إذا أردت الجَودة والإمتيَاز .. فعليكَ بالحمَاس و لو كانت مهنتكَ صِناعَة الدبابيس .
أوأن تكون نظراتي وأفكاري وتطلعاتي .. مشابهة لأفكَار الشاعر الفرنسي بطل رواية ( الشاعر ) وهو : سيرانُو دِيْ بَرجرَاك .. عاش محباً للعِزّة كارهاً لمعيشة الهَوانِ والذل ، لا يرضى أن تكون نفسه في أسفل سافلين .. ولا يرضى أن يُوضع في أعلى عليين بلا سبب لذلك .. وأخفى حبه من ابنة عمّهِ روكسَان .. حتى أخبرها بذلك في المقطع الأخير من كلماته التي قالها قبل موته أمامها هيبةً له وشموخاً وقوّة ، لا يَميل إلى ما يميل إليه بعض جماعة الفيكونت ديجيش من الإستخفاف والهماجة والإسراف والغُرور في القول والفعل .
أو أن أطمَح في أن تكون كتابتي الأدبية .. قريبة أو مطابقة لكتابة الأديب الفرنسي : " بِرنَاردِين دِيْ سَان بَيِيْر " ، عندما كان يتنقل في روايته السَّامية " الفضيلة " أو " بول وفرجيني " ، مابين الحياة الصادقة والمشاعر الصادقة .. ومابين الكلمات الصريحة والعيشة الهنية .. ومابين الماضي والحاضر .. والميت من الزَّرع الذي نمى بقدرة ومجهود بُول الطفل والبريئة فرجِيْني .
أو أن تكُون أخلاقي .. كأخلاق الأسطورة الفرنسي اللاعب " زين الدين زيدان ".. كَ حسّ رياضي وإنسانية عملاقة .. في تَودّده للاعبين الغير مسلمين وملاطفتهُ لهم .. ودفاعه عن الإسلام والمسلمين عندما نَطَح من تفوّه بكلماتٍ ساذجة مدوّية في آخر مباراة دولية له وآخر مبارة يخوضها .. خارجاً بالكَرت الأحمَر ، وفي نهايتها حَاز على أفضل لاعب في تلك المباراة .. كما حاز على ذلك المسمى في مواجهات أخَرْ .
هكذا .. نستطيع أن نقول : معجبين بأفكار الغرب .. بحياتهم .. بأشيائهم ..
ومن السيء أن يكون إعجابنا في السلبيات من حياتهم .. كسذاجتهم ووقاحتهم .. وتفاهتهم وقذارتهم ..
لا مانع من تطبيق مفاهيم في الترتيب والتنظيم والإهتمام بالوقت يكتبها د / فيل الأمريكي .. أو محتويات علوم النفس والبرمجة العصبية لِـ كارول هاريس .. أو تطبيق شخصية أسطورية عظمى كـ هِتلر ..
نأخذ منهم الإيجابيات .. ونَدع السلبيات ..
لا تكن كمن أخذ : طيّحني .. وأغاني مايكل جاكسون .. وقلادة ففتي سنت .. وخطوات مادونا ..
انتهَى ،،
* البَعض هُنا .. استعجل في الرد كوني لم أذكر السبب أو العلاج ، من الجميل أن يترك الكاتب المجال مفتوحاً للجميع وأن لا يحصر السبب والمحتوى والهدف والعلاج كلها جميعاً .. فلا يبقى من الأعضاء سوى القراءة وكلمة : شكراً .. !!
سأقوم بالرد عليكم لاحقاً أحبتي الكِرَام لقلة تواجدي حالياً ..
لا عَليكم .. ،،
بِـ مقلمة د / ماسنجر
وُرودي العَطرة ، لكُم
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|