ٌلقد لامست كلماتك جرحاً غائرأ وقلباً باكياً, فلقد كان خبر وفاته عليه رحمة الله بمثابة صدمة على الجميع و حتى الأن لم أصدق رحيله. كيف لاوقد كان- رحمه الله- منذ نعومة أظفاره خلوقاُ مبتسماُ لايتوانى عن مساعدة أهله, حنوناُ و محباُ للصغير والكبير, كريماُ معطاءً, قلما تجده عبوسأً أو متجهماً ..... نعم لم تـمت يامعــــاذ لأنك مازلت فينا حياً تنشر عبق ذكراك في كل الأرجاء, رحلت عن هذه الدنيا الفانيه إلى الغفور الرحيم الكريم المنان ,فاللهم أجعل سكناه الفردوس واسقه من أنهارها وزوجه الحور العين واجمعنا به ياأرحم الراحمين , وأطرح البركة في أخويه سليمان وسفيان واجعلهما قرة عين لوالديهما الطيبين. لن ننساك من دعواتنا ولانقول إلا مايرضي ربنا .
__________________
قيل لأعرابي : أتحسن أن تدعو ربك؟ فقال: نعم , قيل: فادع , فقال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك.
|