بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » تفجيرات "مجمع المحيا"... المسببات والعلاج!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 15-11-2003, 03:05 PM   #1
بريماكس
عـضـو
 
صورة بريماكس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
تفجيرات "مجمع المحيا"... المسببات والعلاج!

ندد علماء شرعيون ومفكرون بارزون في السعودية بشدة بحادث التفجير الذي وقع الأحد الماضي (14رمضان 1424هـ) واستهدف مجمع المحيا السكني غرب العاصمة الرياض وأوقع عدد من القتلى ونحو مائة جريح اغلبهم من الجنسيات العربية, واجمعوا على انه عمل (منكر) وبعيد عن الإسلام وروحه, واعربوا في تصريحات متطابقة لـ(الإسلام اليوم) عن تخوفهم من أن يتواصل مسلسل العنف في السعودية في حال لم توضع له معالجات شاملة وكاملة تغطي كافة جوانب الأزمة من جذورها مشيرين إلى أن طرق المعالجة في الحوادث السابقة أثبتت قصورها مستدلين في ذلك بتجدد الهجمات في فترات متقاربة.
وأكد الشيخ الدكتور ناصر العمر الداعية المعروف على أن ما حدث (منكر)، واعتبره من قبيل (الإفساد في الأرض), وقال إنه لا يعد بأي حال من الأحوال جهاد في سبيل الله.
وطالب بضرورة دراسة أسباب هذه الحوادث حتى لا تتكرر، ودعا إلى عدم الاقتصار على المعالجة الأمنية، واستشهد في ذلك باعترافات رئيس أركان الجيش الجزائري الشهر الماضي والتي قال فيها: إنه تبين لهم بعد مقتل 150 ألف مواطن بأن المعالجة الأمنية لوحدها ليست كافية كما أنها ليست الحل الأمثل.
وأشار الدكتور العمر إلى أن ما حدث في سوريا ومصر والجزائر خلال السنوات الماضية والتبريرات التي خرجت بعد أعمال العنف في هذه الدول تفوق كثيرا التبريرات التي تساق في حالة السعودية, ورغم ذلك فإن الحوادث التي شهدتها تلك الدول تم نبذها وإدانتها وتبين خطئها بعد مضي الكثير من السنوات مستدلا في ذلك بالمراجعات التي خرج بها مؤخرا قادة الجماعة الإسلامية في مصر.
الدكتور عبد الوهاب الطريري – المشرف على المكتب العلمي في مؤسسة (الإسلام اليوم)- اعتبر الحادث مؤشرًا خطيرًا لكونه (تكرارًا لعمل مريع سابق كانت له نتائجه وآثاره المدمرة) ، ودعا الطريري إلى معالجة الأمر معالجة متكاملة من جميع الجوانب تتناسب مع خطر المشكلة واستفحالها، وألا يقتصر الأمر على المعالجة الأمنية -مع أهميتها-. مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الطرق التي عولجت بها الحوادث السابقة. موضحًا أن تكرار الحادث إشارة إلى عدم كفاية المعالجة السابقة ونقصانها، وشدد الطريري الذي كان يتحدث إلى (الإسلام اليوم) من مكة المكرمة على الإسراع في معالجة أسباب هذه الحوادث لأن (الأمر لا يحتمل الانتظار أو التأجيل). ودعا إلى استنفار كافة القطاعات والجهود في المساهمة لحل الأزمة، مؤكدًا أن مثل هذه الأفكار تنشأ وسط تداعيات غير محسوبة، ولا يمكن التنبؤ بالحد الذي يمكن أن تقف عنده ( وبالتالي فلا يظن أحد أنه سيكون في مأمن من أن يكون مستهدفًا في يوم من الأيام لهذا النوع من التفكير وأن يكون أحد ضحاياه).
وجدد الطريري دعوته إلى أن تهرع كافة الأصعدة والمستويات لمعالجة جذور هذا الفكر، والتعامل بحلول شمولية مع أسباب الظاهرة ( حتى لا تصبح عقول أخرى مرتعًا لهذا الفكر). وقال: "إن الأمر جد خطير والدمار في دارنا والحريق يشتعل في ثيابنا، وكما نتحمل المسؤولية في حماية البلد من هذا التدمير؛ فإننا نتحمل المسؤولية مضاعفة في أن يكون شبابنا وأبناؤنا أداة لها".
وختم الشيخ عبد الوهاب الطريري تصريحاته بالتأكيد على أنه في تكرار حوادث التفجير رغم الاستنكار الذي لقيته من الناس في المرات السابقة؛ دلالة على استفحال الخطر وعمق جذوره.
من جانبه أكد الدكتور وليد الرشودي المتخصص في الدراسات الإسلامية في اتصال هاتفي مع (الإسلام اليوم) أن أقوال التنديد وما شابهها لا تكفي لشجب الحادث واستنكاره، وقال: إن المرحلة الآن تتطلب مزيداً من الوعي بالمشكلة وعمقها والبدء الفوري في تجريم الحادث بشكله العملي من خلال تفعيل الفتاوى التي تحرم هذا العمل وتستنكره. وطالب بأن يشرع الجميع في محاربة هذه الأفعال التي بدأت تأخذ منعطفاً خطيراً؛ بالأخذ بالمناصحة والتنديد به في وسائل الإعلام والمجالس الخاصة.
وأكد الرشودي في حديثه أن الخلاف مع هذه الفئة هو خلاف عقدي ومنهجي، وليس خلافاً فقط في الرؤية والمواقف، وقال: إن أصل المشكلة يكمن في مخالفة أهل السنة والجماعة، وضعف الجانب التربوي والعلمي عندهم, ودعا العلماء إلى التعامل مع هذه الظواهر بفاعلية ووضوح. وأشار إلى أن هذه الأفعال -لا غيرها- التي يجب أن تحارب، وطالب باحتواء هؤلاء الشباب وإنشاء مؤسسات تعمل على استيعابهم وتفريغ طاقاتهم. وأشار إلى أن المؤسسات التي ينبغي أن تقوم بهذا العمل لا تجد من يدفع عنها إيجاراتها ومصروفاتها الإدارية، واعتبر أن دعم هذه المؤسسات لتقوم بواجباتها وتتوسع في أعمالها ضمانة حقيقة وصمام أمان لعدم تكرار مثل هذه الحوادث والتفجيرات في المستقبل.
أما المفكر الإسلامي السعودي الدكتور عبد الله الصبيح فقد انتقد في حديث مع (الإسلام اليوم) تفجير مجمع (المحيا) السكني، وقال: إن العلماء في السعودية حذروا من تزايد أعمال العنف وانتشارها قبل فترة طويلة. مشيراً إلى بيان (الجبهة الداخلية) الذي أصدره عدد من العلماء في الرياض ومكة والمدينة، والبيان الذي تلا تفجيرات الرياض في (11 ربيع الاول) الماضي، ووصف تلك البيانات بأنها كانت بيانات تحذير واستنكار لمثل هذه الأعمال. واعتبر الصبيح أن تلك التفجيرات تعكس نوعاً من العلاقة القلقة والمضطربة بين فئات مختلفة داخل المجتمع السعودي الرسمي منها والشعبي. موضحاً أن تزايد وتيرة العنف ينبئ عن عجز في حل الخلافات وتباين وجهات النظر في إطار السلم والاختلاف الحضاري. معتبراً أن وقوع انفجارات متعددة في مجتمع آمن يعكس بصورة قاطعة فشل محاولات الإقناع بسلامة الأسلوب المدني في معالجة الخلافات.
واكد الصبيح إن وجود المؤسسات المدنية داخل المجتمع كفيلة بوضع حد لتزايد العنف. واعتبر أن الحديث عن الإصلاح وتوفير حريات التعبير بأمكانه أن يقي من مثل هذه الأعمال. مضيفًا (أن الناس يجب إلا يتحولوا في أية حال من الأحوال إلى حرية العمل). وأبدى تخوفه من أن يتطور الأمر إلى صور عديدة من العنف ما لم توضع له معالجات جذرية كتنمية المجتمع المدني ليقوم بدوره في احتواء مثل هذه الأفعال ومنعها بما يتيحه من حرية في التعبير.
وقال الدكتور الصبيح في حديث لـ(الإسلام اليوم) أن العلاج الفوري للمشكل يكمن في أن يقوم مجموعة من العلماء ووجهاء المجتمع بالحوار مع الدولة لإيجاد أفضل السبل لحل هذه الأزمة.
واقترح أن تصدر الدولة عفوًا عامًا عن كل من حمل السلاح وتورط في هذا الفكر، وأن تسعى في دمجهم في المجتمع. وقال: إن على هؤلاء الشباب بدورهم أن يلقوا أسلحتهم ويستجيبوا للنداء، محذراً من أنه في حال تزايد وتيرة العنف فإن (الجميع سيخسر).
وكان مجمع سكني في العاصمة السعودية، الرياض، قد تعرض فجر الأحد (14 رمضان ) إلى ثلاثة انفجارات متتالية بعد أن تمكنت مجموعة من عناصر يعتقد بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة من اقتحام حراسة مجمع المحيّا، الذي غالبية سكانه من العرب، وافتعال سلسلة انفجارات مما أدى إلى وقوع ضحايا بين قتلى وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى والجرحى، إذ أكدت مصادر مسؤولة في وزارة الداخلية أن عدد القتلى لم يتجاوز اثنين: سعودي، وهندي. بينما أصيب 87 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال؛ بينما أكدت مصادر دبلوماسية أن عدد الضحايا تجاوز 28، والجرحى وصل إلى المئة.
ووفقًا لتقارير فإن منفذي التفجير أقدموا على أطلاق النار على الحراس، ومن ثم عبروا بسياراتهم المثقلة بالمتفجرات عبر البوابات. وهرع ما لا يقل عن عشرين سيارة إسعاف إلى مكان الحادث، الذي يتألف من 200 فيلا، غالبيتهم من العرب، وفقط أربع عائلات أجنبية. واتهمت السلطات السعودية تنظيم القاعدة بتدبير الهجوم حيث تم استخدام نفس الأسلوب الذي نفذت به تفجيرات الرياض في 11 ربيع الاول 1424هـ وراح ضحيتها 23 شخصًا، بما فيهم تسعة أمريكيين، وقتل في الهجوم جميع منفذيه وعددهم 12 شخصًا. وقالت مصادر: إن من بين الجرحى مواطنيَيْن أمريكيَيْن في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية الأمريكية إن أيًا من الأمريكيين لم يصب في الهجوم. وقالت مديرة مجمع المحيا (هنادي الفندقلي) في حديث بثته محطة العربية التلفزيونية: إن جميع السكان هم من العرب ما عدا أربع عائلات هم من إيطاليا وفرنسا وألمانيا. وقالت مصادر: إن المجمع يقع بالقرب من الحي الدبلوماسي، وكذلك السفارة الأمريكية، بالإضافة إلى قصر الدرعية الذي يستخدم للمؤتمرات. ووقع الهجوم بعد منتصف الليل عندما كان عدد كبير من البالغين الذين يقطنون المجمع يقضون أوقاتهم في الخارج بسبب شهر رمضان، بينما بقي الأطفال وبعض والسيدات في المنازل.




منقول من موقع الإسلام اليوم ..
http://www.islamtoday.net/articles/s...=79&artid=3029



بريماكس
__________________
بريماكس غير متصل  


قديم(ـة) 16-11-2003, 02:53 AM   #2
من بريده
عـضـو
 
صورة من بريده الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: I live in the heart of my lover
المشاركات: 780
التفجيرات مصيبة لكن .............؟

لا أؤيد التفجيرات و نحن تبع العلماء الربانيين رحم الله الجميع ...... لكن الطريقة في الهجوم على الشباب مستهجنة كله لإرضاء سام جيران المغرب من غرب ...................؟
والله تخبيص في تخبيص أسألك مستر بريماكس من القائم بهذه الأفعال التي ذكرت أتحداك وكل من ذكرها أن يثبت أي اثباتات قانونية شرعية أو حتى عقلية أن القائمين بها هم (الإرهابيين ) المصطلح الثاني للمجاهدين بمباركة العم سام ، وتبعه أذناب البقر ، كيف لم يمر يوم واحد مباشرة أصابع التهم من كل الإعلام الداخلي والخارجي يتجه نحو الإرهابيين ، لم تكن أصابع الإتهام تتجه إلى تجار المخدرات وما أكثرهم ، أو أصحاب النفوذ ،أوالمهربين وغيرهم من الجماعات الأخرى ...... ليس السير من طوع النفس وإلا لم يُقل بهذا الكلام ومعروف من هو الذي يلزم بهذا الكلام سام ..... إرهابيين يعني إرهابيين ، الحمار بقرة خلاص الحمار يصير بقرة ، العنز بعير خلاص يصير بعير وما له ، كله لعيون سام ....؟



أتمنى أنك فهمت ما أريد وعندك جواب فقط على هذه الأسئلة لا زيادة
تحياتي ...ممكن من دون نرفزة ....؟
__________________
ونزح بحرين بغربالين ، وحفر بئرين بإبرتين ، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا كأبيضين ،وكنس أرض الحجاز في يوم شديد الهواء بريشتين،
خير لي من أقف أمام لئيم يضيع فيه ماء عيني
by Ahmed falcon
البحيرة الزرقاء بلاوسيه Blausee وبحيرة اوشينين سي Oeschinensee
http://www.sfari.com/forums/sfari27/travel51583/#post596876
اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراََ

آخر من قام بالتعديل من بريده; بتاريخ 16-11-2003 الساعة 03:13 AM.
من بريده غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)