|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-09-2009, 09:22 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 83
|
موضوع للنقاش:من الأقرب للشرع الإنتخاب الشعبي أم الملك العاض و الجبري ?
كثير من الشيوخ يشنع على ما يسمى "الديمقراطية" و يكفر القائلين بها، دون أن يتم تحديد مفهوم الديمقراطية ؟ و هل هذا المفهوم الذي يتكلم عنه موجود أصلا في أرض الواقع ! يعني يتكلم الكثير في فتاويهم عن أن الديمقراطية هي : "حكم الشعب للشعب"، أو أن "الشعب هو المشرع" أو .... هل الديمقراطية بهذا الشكل موجودة في العالم ؟ لا شك بـأن من تأمل في الأنظمة الموجودة حاليا سيكون جوابه :بلا لأن حكم الشعب للشعب ما هو إلا الفوضى و لا يقره أي نظام موجود في العالم، و هو إشهار فقط و الديمقراطيات تختلف بينها. و لا أحد منها يخضع لهذا المبدأ. و إلا لما تمكنت الدول من المسير للأمام، كما لا يتمكن القطار الذي يسوقه أكثر من شخص من المسير للأمام. إذن وجب التكلم عن الديمقراطية المطبقة و ليس عن أمور غير موجودة أصلا. و في الجهة المقابلة هناك من يجعل الديمقراطية من الدين دون أن يحدد معناها، و إن حدد معناها إلتزم بمصطلح الديمقراطية الغير مطبق. و هذا أيضا خطير فإن الإلتزام بهذا المصطلح يدفع للإلتزام بما يحويه من معتقدات و أفكار عند الغرب الكافر . مما أوقع الكثير من الإسلاميين في متاهات الإلتزام بالتعددية الحزبية المفتوحة للجميع، و حق الترشح للجميع، و مفهوم للحريات المخالف للشرع و ........ و هذا لا وجه للإلتزام به أصلا، لأن الغرب لا يلتزم به عندما يتعلق بمعتقدات تخالف أنظمته فكيف ببني جلدتنا يمنحونهم ما لا يمنحوننا !!! هذه مقدمة فيما يخص الديمقراطية و الإشكاليات المطروحة حولها. و هناك من الفئة الأولى من شنعت بالديمقراطية بكل مفاهيمها، و في المقابل مدحت الملك العضوض و شرعته. و نعلم كلام العلماء عن الملك للمتغلب، و هو ليس أصل الموضوع. و لكن الموضوع : ما هو الأقرب للشرع ? : الملك الجبري : و الذي قد يتحول فيه الملك وحده لمشرع. بكونه يحتكر في غالب الأحيان كل السلطات. و ليس لأحد الرقابة عليه. بل يحتل كلامه في بعض البلدان منزلة أكبر من كلام الشرع حسب القوانين المعمول بها : فكلام الملك أو الرئيس لا يقبل نقاشا و لا نقدا، بينما كلام الشرع قد يرد و يستهزء به و .... و هذا واقع الأمة المشاهد. و هو ليس وليد اليوم بل الإستبداد هو حال الحكم من أمد بعيد. أم نظام يوكل فيه إختيار الحكام و غيرهم من صفوة المجتمع للشعب : يحرم الفساق و الكفار من الترشيح و الإنتخاب. و توضع شروط في المرشح للرئاسة أو غيرها من المهام. محبكم في الله |
08-09-2009, 01:29 AM | #2 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 67
|
شكراً لك
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|