[aaasdf]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

كنت على علم بخبر خروج الشيخ على الخضير في شاشات التلفزيون ليجري هذه المقبله الجميله والرائعه, وكنت على شوق عظيم لسماع كلام الشيخ ورأيه مما حصل في بلادنا. وخرج الشيخ وقال فأبدع, فقال كلاما جميلا يدل على حب هذا الشيخ لهذه البلاد وأهلها وان مقال في السابق أما وقد استغله ضعفاء النفوس كعادتهم أو انه قد أخطأ وتراجع عن ماقاله في السابق.

قبل تفجيرات الرياض التي صلت قبل عدة شهور, قرأت فتوى الشيخ في عدم مساعدة رجال الأمن في التبليغ عن بعض الاشخاص, وبعد أن حدثت التفجيرات كتبت موضوعا في ق الشيخ ومن وقع معه في هذه الفتوى وقلت فيهم قولا لا أتشرف ان أقوله أو حتى أتذكره. وكنت قد قطعت على نفسي وعدا أمام الله أن لا أتعرض بالكلام في حق شيخ من علماء السلمين وان اختلفت معه في فتوى أو غيرها ولكن تفجيرات الرياض وماحصل في بلادنا جعلني أتجاوز حدود الأدب في حق هذا الشيخ ومن معه.

استمعت الى كلام الشيخ, ويشهد الله بأن كلام الشيخ وشكل الشيخ وعلم الشيخ أجبرت دمعه ان تخرج من عيني بدون شعور, فقد سمعت منه مايجعل لهذا الشيخ مكانه في قلبي وقلب كل محب لدين الله ولهذه البلاد وأهلها. والأن وبعد ان اتيح للشيخ أن يقول مايريد ويتكلم عن مايجول في خاطره وفي قلبه ليطوف على كل متهجم على شباب الاسلام وعلماء هذه البلاد فاني أبرأ الى الله مما خطت ياي في حق هذا الشيخ وأدعوا الله لي وله ولجميع المسلمين بالخير والهدايه. أللهم اني أبرا اليك من كل كلمة قلتها في حق الشيخ علي الخضير, وأن يطيل الله في عمره في طاعتك وأن يجمع شمله وأهله وأن تفرح برؤيته النفوس وتهدأ.

لقد كانت المقابله شيئا جميلا, اجتمع فيها شيخين ليلطموا أعداء الدين وأعداء هذه البلاد لطمة سمعها من في الأرض. نعم نريد أن يجتمع مثل هؤلاء الصفوه من العلماءعلى كل من يريد ان يعكر أمن بلادنا ومن يفرح للتفجيرات وغيرها من الامور التي لايرضاها شخص مسلم.

أللهم كما أفرحتنا بهذه المقابله, فأفرحنا بأنشغال كل من يريد الشر بهذه البلاد بنفسه. أللهم رد كيدهم وأجعل تدبيرهم في تدميرهم وأجعل بلادنا غصة في حلق كل من أراد بالاسلام شرا.

الله ان كل محب لهذه البلاد....سيفرح بمثل هذه المقابله..........وكل كاره لهذه البلاد سيكتب من الاعذار والكذبات ماسوف ترونه..........