بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » موقع الشيخ ناصر العمر : العودة يطالب الظواهري بمراجعة أفكاره والكف عن سياسة الإحراق

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 12-09-2009, 12:21 PM   #1
كنترول المجاهدين
عـضـو
 
صورة كنترول المجاهدين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 354
موقع الشيخ ناصر العمر : العودة يطالب الظواهري بمراجعة أفكاره والكف عن سياسة الإحراق

الشيخ "العودة" يطالب "الظواهري" بمراجعة أفكاره والكف عن سياسة الإحراق
المسلم/ متابعات | 22/9/1430


في الذكرى الثامنة لهجمات سبتمبر قام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة, المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم", بتوجيه رسالة إلى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري.
وانطلق الشيخ سلمان في رسالته من رؤيته بأن الظواهري هو "المنظّر الحقيقي لتنظيم القاعدة وأنه من بين الآونة والأخرى يصدر عنه عدد من الخطابات تشكّل توجيها لهذا الفكر وتنظيمه في أنحاء العالم".
ودعا الدكتور سلمان العودة, الظواهري إلى أن تكون "هناك مراجعة لإيقاف هذه الدماء والتوقف عن هذا التغرير المستمر الذي يستنزف جهود المسلمين وشبابهم".
وقال الشيخ العودة في رسالته التي وجهها من خلال برنامجه على إحدى المحطات الفضائية: إن الدكتور أيمن الظواهري سُئل ذات مرة في مقابلة هل أنت عالم؟ فأجاب لا، واعتبر العودة أن هذا اعتراف محمود من رجل كالظواهري ، ولكن الغريب أن هذا الاعتراف وفي ذات المقابلة لم يتجاوز بضع صفحات حتى تحدث الظواهري عن أخطر القضايا التي يجبن العلماء عن الكلام فيها ولا يجرؤون في الحديث عنها مثل موضوع التكفير وإخراج المسلمين من دينهم أو الحديث عن القتل والقتال.
واضاف الشيخ سلمان العودة: إن حالات القتل التي تتبناها القاعدة في العالم الإسلامي هي نوع من اليأس أمام الغرب الذي استطاع أن يُحصّن نفسه مؤخراً بحكم قدراته الأمنيّة ضد أي أحداث، ولم يعد يقع في الغرب الآن إلا أحداث بسيطة أو أمور تُكشَف فقط للإعلام ولمزيد من إثارة النعرة العنصرية في بعض البيئات الغربية ضد الإسلام وضد المسلمين ، أما العالم الإسلامي فلا يزال لهشاشة الأنظمة الأمنيّة في غالب دول العالم الإسلامي، و لوجود قدر من الغضب و عدم الرضا عند الشعوب الإسلامية وأيضاً لاستجابة شعوب المسلمين للخطاب الديني وتأثيره عليهم.
وأشار الدكتور العودة إلى أن هذه الأسباب هي التي جعلت العالم الإسلامي مناطق مفتوحة لاحتمال وجود أحداث عنف وتفجير، وأن هذه الأحداث لا يمكن أن تكون سوى أحداث للقتل والتدمير وتحويل بلاد المسلمين إلى رماد ولقتل المزيد من المسلمين، والله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)، بينما هذه التفجيرات إنما تقتل الناس وتميتهم وتحرق كل شيء ؛ ولذلك أنا أنادي الدكتور أيمن الظواهري الذي يقول ويعترف بأنه ليس من العلماء : أين دور العلماء ؟!
وأوضح فضيلته أنه لا يعلم أبداً عالماً يصح أن يوصف بأنه عالم شرعي حق في العالم الإسلامي كله لا في مصر ولا في السعودية ولا في أي بلد آخر يقبل بمثل هذه الأعمال التي تقع وتجري في كثير من بلاد العالم الإسلامي، أو يقبل بالعبث باللغة الشرعية مثل لغة التترس التي تجعل أي إنسان كان، أو حتى الجندي عدواً وخصماً، فيُقتل أعداد غفيرة من النار أو يقبل الجرأة على التفجير في مجتمع أو في مسجد أحياناً أو في مصلى أو في قاعة أفراح أو حتى في مأتم ومكان عزاء أو حتى لو كان هذا في ملهى أو مكان معصية فإن الله تعالى لم يأذن بقتل الناس بهذه الطريقة بحال من الأحوال.
وزاد الشيخ سلمان: إن الله -سبحانه وتعالى- يقول في محكم تنزيله : (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)، وأنه في هذه الآية قد نهى الله تعالى عن سبّ آلهة المشركين لئلا ينعكس ذلك فيسبوا هم الله تعالى (عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ).
متسائلاً إن كان هذا انعكاسًا عند سب آلهتهم فكيف إذا كان الأمر اندفاعًا في القتل، وهذا القتل الذي ينعكس على المسلمين، كما نراه الآن في أفغانستان، هذا البلد الذي عاش طويلاً في ظل الحروب، وفي هذه المرحلة الأخيرة ربما قُتل فيه أكثر مما قتل أيام الغزو السوفيتي!
وتابع الشيخ سلمان: إن أفغانستان على سبيل المثال بلد تحت خط الفقر ، لم يؤخذ رأي الناس في أفغانستان ، لا العلماء ولا الشعب ولا العامة في أحداث سبتمبر ، ولا في الزج بهذا الشعب وهذه الدولة الفتية في أتون أحداث هي أكبر من قدرتها وأكبر من إمكانياتها. مستنكراً أن نظل ندخل في حروب طويلة المدى دون أن نتوقف.
وزاد الشيخ سلمان: أقول للدكتور أيمن الظواهري وقد كتب كتاباً اسمه (الحصاد المر) يتكلّم فيه عن سبعين عاماً من تجربة الإخوان المسلمين، وأنا أؤيد أن يكون هناك مراجعة للجماعات الإسلامية من الإخوان المسلمين أو السلفيين أو الجهاديين أو سواهم ، وللشعوب وللحكومات، فالمراجعة مبدأ شفاف ونظيف ، لكن أما وقد كتب الظواهري في شأن جماعات ربما يكون الأمر الذي وقع أصابها هي نفسها ولم يتعدّ إلى غيرها من الشعوب والجماعات ، ولم يكن هناك مغامرات بهذا المستوى الذي نتحدث عنه، أفلم يكن جديراً وقد عاش أيمن الظواهري مع جماعة الجهاد الجماعة الإسلامية في مصر والتي معظم رفاق الطريق فيها غيّروا آراءهم ومواقفهم وأعلنوا مراجعاتهم بما في ذلك "سيد إمام" وسواه ، أليس جديراً بعد ثماني سنوات من أحداث سبتمبر أن يكون وقفة لجرد الحساب وجرد عدد الذين ذهبت دماؤهم في هذا السبيل ، وحساب كم من الشعوب الإسلامية التي تضررت ؟!
وواصل الشيخ سلمان نداءه قائلاً: ألا يخاف الله -سبحانه وتعالى- أن يأتي يوم القيامة يحمل هذه الرقاب الضخمة وهي تقول : " يا رب سل هذا فيم قتلني بغير الحق " !
وأوضح أن هذه المراجعة قضية تتطلب بصيرة وشجاعة أكثر من الشجاعة في قتل الآخرين، في أن يكون عند الإنسان شجاعة مواجهة نفسه وفي مراجعتها.
ووصف العودة هذه الجرأة في القتل كأنها نار انطلقت شراراتها إلى كل بلد إسلامي، فأنت تجد اليوم الجزائر، وتجد في السعودية ، وتجد في العراق ، وفي الصومال أحداثاً كثيرة وشباباً أصبح القتل عندهم مهمة مقدّسة ، وهم : لا يَسأَلونَ أَخاهُم حينَ يَندُبُهُم *** في النائِباتِ عَلى ما قالَ بُرهانا.
ولفت الشيخ سلمان إلى أن كثيراً من هؤلاء الشباب لا ينطلقون من قناعات شرعية ، ولا من قناعات عقلية وإنما ينطلقون من وضع مأسوي نفسي ، ونوع من الإحباط والإحساس الداخلي بالكبت والقهر ، فهي حالة من العدمية تجعل هذا الشاب مستعداً أو يملك أرضيّة أن يتقبّل مثل هذه الأفكار ويذهب فيها. وذلك في الوقت الذي يتحدث الإعلام عن دموية الإسلام بسبب ممارسات بعض الشباب الذين لم يعطوا أنفسهم فرصة أن يتوقفوا.
وذكر الدكتور سلمان أن معتنقي هذا التوجه في التكفير والقتل يعتبرون مسألة التفاوض أو الحوار حتى مع إخوانهم غير واردة، بينما نحن نجد أن كثيراً من العسكريين حتى في العالم من الجيش الجمهوري الأيرلندي إلى جنوب السودان إلى الجماعات الإسلامية المقاتلة التي أعلنت تراجعها، أن كثيرا من الناس أصبحوا يدركون أن بإمكانهم الحصول بالسلم وبالتفاوض وبالحكمة وبالصبر وبالوسائل العصرية الحديثة ما لا يستطيعون الحصول عليه بالقسوة والقوة، بل إن القوة والقسوة لم يحصل الناس فيها على شيء قط على الإطلاق، اللهم إلا مزيداً من النزيف ومزيداً من الدماء وتشويه صورة الإسلام، وأن يتحدّث الناس أن محمداً يقتل أصحابه.
وشدد الشيخ سلمان على كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين ليس لأنهم لا يستحقون القتل وهم الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أيضاً ميثاق شرفهم ووطنيتهم لدولتهم ، ولكن " لِئَلاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ " ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم.


====================================

حفظ الله شيخنا سلمان على هذه النصيحة

ولكن لدي عتب لماذا لم يجب السؤال الذي طرح عليه عندما طولب بتوجيه نصيحة للوليد بن ابراهيم ؟
__________________

آخر من قام بالتعديل كنترول المجاهدين; بتاريخ 12-09-2009 الساعة 12:45 PM.
كنترول المجاهدين غير متصل  


قديم(ـة) 12-09-2009, 12:37 PM   #2
الـصـمـصـام
عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
كلمات جميلة ، و لا معارضة عليها ..
و أما مسألة النصية لوليد آل إبراهيم فلا بد أن يكون موقف الشيخ سلمان حفظه الله واضحًا أمام الناس المشاهدين لكي لا يُخدع الناس بهذا السكوت ، و خروجه في هذه القناة لا يعني كتمان النصح و بيان الحق في أمرها ، و الكلمة الطيبة و الأسلوب الهين اللين لا يوقع في الحرج أبداً ، و الحرج في الأصل لا داعي له .

و هذا الذي ذكره الشيخ عبدالعزيز الطريفي في تأصيل رائع لهذا الأمر كما في هذا الرابط :
اضغط على الرابط للمشاهدة



شكر الله لك حبيبنا ..
__________________




ياربي ..افتح على قلبي ..
و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك ..
[عبدالله]

من مواضيعي :
آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات )
::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)


آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 12-09-2009 الساعة 12:50 PM.
الـصـمـصـام غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)