[أبو ريّـان]

ذكاء وشقاء
صحيحٌ ماذكرتِ
وكره الناس للشخص يأتي من عدة أمور منها برود السلام وعدم البشاشة.. وهذا يدخل تحت سقف مايسمى (بفقر المشاعر)
فالمرء إذا كان شاحًا بمشاعره و أحاسيسه تجاه اخوانه ومن حوله من الأصدقاء لايستغرب حينما يكون جلوسه معهم مثل عدمه .
فالناس تقدر من يقدرها . وتحب من يحبها .
شاكر لكِ حضوركِ وإضافتكِ .

عَـزف الجنون
لا أظن ذلك من عظيم شوق بل من عظيم بلادة وجمود إحساس , فليست المرة الأولى ولا الثانية .
وأما عن الكنى فأنا أعترف أن أكثرت على الجميع بهذه المسألة إلا أن المقصد الوحيد والغاية السامية في هذا أن ينادى المرء بأحب الأسماء .. إما بالكنية أو الإسم أو اللقب ولإن ذلك من الإكرام والناس يتفاوتون منهم من يريد الكنية ومنهم من يحب الإسم , والمناداة بأحب الأسماء لها أصل في الشرع ودليل ذلك حينما يتوفى المؤمن يُصعد به إلى السماء وينادى بأحب الأسماء إليه وعكس ذلك عند الفاجر .
(أسأل الله أن يجعلنا وإياكم والمسلمين من أهل اليمين)

وأيضًا على المرء حينما يريد أن يثني على أحد لابد أن يعرف طريقة فهمه وتفكيره , لإن بعض الناس مصاب بحمى سوء الظن وتحليل المقاصد الحسنة إلى سيئة , لذا لو أثنيت عليهم بشيء فأنتِ ملزمة بإيراد حاشية شرح مشَّكلةَ الحروف ومفهرسة العناوين تشرحين له مقاصدك من ذلك الثناء , لذا كان عندي تحفظ في إيراد هذه النقطة في الموضوع , ولكن حسبي من ذلك أن يقيد الثناء بألفاظ لاتحتمل تفسيرات خاطئة , كأن لو يقول المرء لمن أمامه أنت دائم الإبتسامة , أو [أنت دايم كشخة] هذه عبارات ربما لاتحتمل تفسيرات أخرى لدى الطرف المقابل . وأعاننا الله على هذه الأشكال .

وجميل جداً ماذكرتم من أن يصنع المرء لنفسه تحية أو طريقة سلام خاصة , اعرف أحد الأشخاص أتحمس كثيراً حين السلام عليه ..
لإنه يصفق بكف يده على كف يدي وبقوة وكأننا في ملعب كرة قدم, وأحرزنا هدف التعادل .
وصاحب أخر له طريقة في السلام وهي ظريفة محرجة لكن لايستخدمها إلا من باب الضحك والاستهبال وسلامه كسلام أهل باكستان وأفغانستان .
إن تجديد التحايا والتفنن في ذلك لهو يجلو القلوب , وينشط المودة , ويبعث على الوئام . والإستمرار على تحية واحدة معتادة تجلب الكسل والملل والنوم أيضًا
وكأنهُ لم يُسلّم عليك .

حضوركم وإثرائكم له أثره في الموضوع . فشاكر ومقدر .

آفاق
من كان قلبه طاهراً نقيًا, في الغالب يوفقه الله بأن يفتح له قلوب الناس لمحبته ومودته , ولإن من مناقضات الصداقة والمحبة , الحقد والحسد والضغينة , وهذه الأمور لاتكون في قلبِ طاهر نقي
لذا نجد أصحاب هذه القلوب , قد عاشوا مرتاحين مرتاح لهم .
وفقنا الله وإياكم ..
وجلى الله قلوبنا وقلوبكم من كل درن .
شكراً لحضوركِ

سـديم
وفقكم الله في عيدكم وأعاده عليكم باليمن والمسرات
ومن يطبق سيلاحظ الفرق .
وفقتم وبوركتم .

العبد الفقير إلى ربه .
صدقت , كم من شخص تحبه , وتتمنى أن تظل علاقتك معه رسمية لإنه لايجيد فن المعاملة وأضرب لك مثالا ً على الجلافة
هناك شخص قال لصاحبِ له أحبك في الله ..
فرد عليه صاحبه قائلا/ إييه إييه
<<-- بالله هذا رد
ولو نُعذِر لهذا الشخص أنه إنحرج من كلام صاحبه لربما
لكن لاينبغي أن يرد بهذا الرد الخالي من التوافق المشاعري , ولنا في رسول الله خير قدوة حينما أرشد ذلك الصحابي بأن يذهب لصاحبه وليخبره بمحبته له في الله , وليرد عليه قائلاً .. أحبك الله الذي أحببتني فيه .

العبد الفقير أحبك في الله ..
<<-- الله الله بالرد الكويس

برهوم
حضورك أعتزبه ..
جزيت الجنة .

.