|
|
|
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1,080
|
الجزء الثاني والأخير من القصة قال الشيخ أحمد بن سنان يا شيخ حسين بن غانم ليس أمامنا إلا التوجه إلى الله بقلوب مؤمنة بفرجه وإزالة هذه الكربة علينا فلنتوجه إلى صلاة الحاجة ونشتكي إلى الله وبعد إكمالنا صلاتنا الركعة الأولى ونحن في حال الابتهال والتضرع والبكاء.قال الشيخ حسين –أحسست برطوبة تحت رجلي ونحن في الركعة الثانية والحال أن الأرض رملية يابسة ثم أنهينا صلاتنا وحفرنا ما تحت أقدامنا في الصلاة فنبعت عين من الماء نقية صافية عذبة شربوا منها وملؤوا قربهم واغتسلوا وغسلوا وبعد فترة جاءتهم ناقة قد شردت من أهلها فوقفت عندهم وكانوا في أمس الحاجة إليها فذبحوها وأكلوها وفي اليوم الثاني أكد لهم الدليل معرفته الطريق فساروا وبعد أن مشوا قرابة خمسة كيلومترات فقدوا الإناء الذي يغرفون به من الماء فرجع حسين بن جابر وجاء بالإناء وأخبرهم أن حفرة الماء اندفنت ووجد الإناء في مكانه ثم بعد ذلك واصلوا سفرهم ووصلوا إلى الأفلاج وفيها الشيخ سليمان سحمان فاستضافهم وأخبروه بقصتهم وقال لهم إن الناقة هي ناقته وقد شردت وعجزنا عن اللحاق بها والحمد لله أنها كانت عندكم وهي مني لكم هدية.انتهى ما ذكره الشيخ عبدالله المصلح عن الشيخ حسين بن غانم.فالقصة من أغرب الكرامات وسندها إسناد ذهبي الاتصال.وهذه القصة من ألطاف الله بعباده ومن الدليل على أن الله مع عباده في عسرهم ويسرهم ورخائهم وشدائدهم.ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة.والله المستعان.
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم قال الله تعالى ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) العنكبوت :69 علق سبحانه الهداية بالجهاد,فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً,وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى,وجهاد الشيطان,وجهاد الدنيا,فمن جاهد هذه الأربعة في الله,هداه الله سبل رضاه الموصله إلى جنته,ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد. ابن القيم الفوائد,ص:58 أتشرف بزيارتكم لقناتي http://www.youtube.com/user/shanan00 |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|