بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الجهاد - الجهاد - الجهاد هاهو مفتوح بابه للجميع تفضلوا

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 12-12-2003, 07:07 PM   #1
داع الحق
Guest
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 168
الجهاد - الجهاد - الجهاد هاهو مفتوح بابه للجميع تفضلوا

لايكاد الناس يسمعون كلمة الجهاد حتَّى تتبادر إلى أذهانهم صور القتال والحرب واستعمال العنف، حتَّى إن الرأي العام العالمي لا يدري عن الجهاد في الإسلام إلا أشباه هذه المعاني، الَّتي تُدخل الرُّعب والفزع إلى القلوب، دون إدراك لمعناه الحقيقي الشامل.

إن الجهاد في الإسلام هو بذل الجهد الممكن والطاقة في سبيل أمر من الأمور؛ وهو بهذا المعنى يشمل ثلاثة أنواع من الجهاد: مجاهدة المعتدي، ويكون بالنفس والمال وبكلِّ ما يملك المسلم من طاقة، وهو فرض كفاية، إذا قام به المُؤَهَّلون له، أجزأ عن الآخرين وعن أهل الأعذار الَّذين لا يستطيعون أن يجاهدوا. وهناك جهاد آخر هو جهاد النفس والهوى وهو الأعظم، وهذا الجهاد فرض عَيْن على كلِّ مسلم، وقد عُدَّ جهاداً أعظم، لأنه جهاد مستمرٌّ دائم مادامت الحياة، أخرج البيهقي وغيره عن جابر رضي الله عنه قال: «قَدِمَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم غزاة فقال: قدمتم خير مقدم، قدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قيل: وما الجهاد الأكبر؟ قال: مجاهدة العبد هواه». والنوع الثالث والأهم، هو الجهاد بالقرآن الكريم، وهو الجهاد الكبير {..وجاهدْهُم به جهاداً كبيراً}، إنه جهاد الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومقارعة الجهلاء بالحجج والبراهين المستنبطة من حنايا القرآن، في سبيل إنارة عقولهم، وفتح مغاليق قلوبهم، عسى أن يهديهم ربُّهم صراطاً مستقيماً، فيؤمنوا بالله ربّاً وبالقرآن إماماً، وبجميع الأنبياء والمرسلين هداة وأدلاَّء.

وعلى هذا فشتَّى أنواع سعي المؤمن في سبيل الوصول إلى المستوى الأفضل يكون جهاداً إذا قصد به وجه الله، وسواء أكان في تهذيب نفسه وسلوكه، أم في حياته المعاشية، أم في علاقاته مع مجتمعه، ومن ثمَّ مع الأسرة الدولية. والجهاد يبدأ من مقارعة النفس والهوى وفق الأساليب التربوية الربَّانية، وتتوسَّع دائرته لتشمل الدعوة في سبيل الله، الَّتي تتحقَّق بها سعادة العالم بأسره، كثمرة من ثمار الجهد المشترك، الَّذي بذله ويبذله المؤمنون في سبيل توحيد القلوب، وتشابك الأيدي وتعاونها، وتنوير العقول وتلاقحها، والرقي بالمجتمع نحو الخير والنجاح، وإنقاذ الإنسان من الفقر والجهل والمرض والتخلُّف، وكذلك لتخليصه مما عشَّشَ في ذهنه من خرافات فاسدة، وأباطيل ضالَّة انحرفت به عن جادَّة الصواب.

ولكن
للإسلام رؤيته المتميزة للإنسان جميعاً والكون والحياة بأدقّ تفاصيلها, وهو أيضاً منظومة سامية للقيم (السلوكية) و(الأخلاقية) التي يلتزم بها الفرد المسلم في (عباداته) و(معاملاته) مع نفسه ومع الآخرين البعيدين منهم والأقربين.
والإسلام دين سلام ومحبة وتسامح ورقي بإنسانية الإنسان, ولم يكن يوماً داعياً للقتل وسفك الدماء والعدوان. والجهاد وسيلة لإعلاء كلمة الله, والدفاع عن النفس والعرض والمال والأرض ضد الظلم, أي ظلم, والعدوان أي عدوان, لهذا فإن:
- قولة حق عند سلطان جائر: جهاد
- الطاعة لولي الأمر في غير معصية: جهاد
- الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن: جهاد.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق واللين ودون إكراه: جهاد.
- الاجتهاد والتميّز في طلب العلم والمعرفة: جهاد.
- كبح جماح هوى النفس الأمارة بالسوء: جهاد.
- صدق القول والوفاء بالوعد وبرّ العهد وأداء الأمانات إلى أهلها: جهاد.
- إبقاء الضمير حياً وفي حالة استنفار دائم: جهاد.
- السعي بالمعروف وإشاعة قيم المحبة والتسامح بين الناس: جهاد.
- صلة الرحم والإحسان لذوي القربى وحفظ حقوق الجار: جهاد.
- برّ الوالدين والعناية بهما: جهاد.
- العدل في الأولاد بحسن التربية والتعليم والعيش الكريم: جهاد.
- الاستماع إلى القول واتباع أحسنه: جهاد.
- تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية دون مواربة: جهاد.
- الترفّع عن النفاق والرياء والمداهنة: جهاد.
- أداء العمل المنوط بك بأمانة وإخلاص: جهاد.
- العمل التطوعي في كل ما من شأنه صالح المجتمع والرقيّ به: جهاد.
- الانضباط والالتزام بتنفيذ القوانين والأنظمة: جهاد.
- المحافظة على المرافق العامة وعدم العبث بها: جهاد.
- إماطة الأذى عن الطريق والنظافة وحماية البيئة: جهاد.
- مكافحة الأمية والفقر والبطالة والتخلف الحضاري والجمود الفكري: جهاد.
- احترام حريات الآخرين وحقوقهم وخصوصياتهم: جهاد.
- نبذ العنف وثقافة الكراهية والمشاحنة والقبلية وعنصرية اللون والعرق والطائفية: جهاد.
- التمسك الواثق بوحدة الوطن والمساهمة الفاعلة في الدفاع عن أمنه وسلامته بكل الوسائل: جهاد.
- المحافظة على سمعة الوطن ومكانته بين الأمم بالسلوك القويم والسير الحسن داخليا وخارجيا: جهاد.
- الإبداع الإنساني المُعبّر عن الذات في العلوم والآداب والفنون الراقية: جهاد.
- التواصل اليقظ المتفهم لواقع العصر ومتطلباته: جهاد.
- ملاقاة الآخر والحوار معه برؤى واقعية تتسم بالشفافية والاعتدال والحيادية: جهاد.
- البحث والتساؤل والاستبصار عن كل ما من شأنه صلاح الوطن ورفعته: جهاد.
ألا يكفي كل هذا (القصور) حتى نُنادي بأعلى الصوت.. حيّ على الجهاد.
* حطة:
كل الكوابيس تنتهي باليقظة.. فمتى نستيقظ?!..
داع الحق غير متصل  


قديم(ـة) 13-12-2003, 02:07 PM   #2
ابن حزم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: اللهم الــجنة
المشاركات: 1,135
والقلم له جهاد ....

كلنا ذاك الرجل الذي يعلم ماهي ماهية الجهاد وماهي انواعه ...

ومن اهم انواع الجهاد والذي اخبر انه في آخر الزمان تكون تفعل الكلمة ما لا يفعله السيف

واني اذ اشير لذلك فاني اقول نريد اسكات العلمانيين الذي قد خنقونا بروائحهم النتنه .وبالمغنيين الذي ازعجونا بنهيقه المزمن .

لمذا صار قضيتنا هؤلاء الشباب المغرر بهم .. نعم نحن لا نوافقهم ولا نقف معهم في تفجيراتهم كما قال علمائنا .. ولكن .

هذه الازمه لم تحدث الا في الآونه الاخيره .. واننا نشاهدحمير آدميه تنهق من سنوات كثيييره لمذا لم تقام عليهم الحدود ؟؟ ولمذا لم تخمد اصواتهم وتقطع السنتهم كي لا يخمدوا الامه بسمومهم الفتاكة ...

ولمذا لا تقام حملة ضد مرة الانس الذين لا هم لهم الا الترصد على عباد الله المؤمنيين والقائميين على الهيئات ..

ولمذا لا تقانم حملة شعواء على الشركيات العينييه التي تحدث على مظهرة وجهريه امام العالم . واخص بذلك ان تقام حملة على اعداء الله ورسوله ( مجوسية هذا الزمان) الرافضه قاتلهم الله .

ماذا بقي لنا .. وقد وصل بهم الحد ان يبولوا على قبر احد الصصابة خير البشريه .

لمذا ننظر بذلك النظار ذا العده الواحده المسلطه على قضية التفجير التي قد الهت الامه عن قضايا اعظم واشد خطرا منها ..

ويكفي ان نسمع من شيخهم تهديد لنا وللحج في هذه السنة ونقف مكتوفي الايدي ...

لعن الله الرافضه .. ومن اعانهم ,,, ومن عاونهم ,,, ومن ساندهم .... ومن سكت عنهم وهو قادر على اسكاتهم ... ومن رضي بهم ...

وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين .. اللهم انر قبورهم واغفر ذنوبهم , واجمعنا بهم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ,,
ابن حزم غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)