[تس تس]

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته..!!

نُصرةً للحق وإسقاطاً لورقة التوت اللتي أصبحت عُشاً يأوي إليـــه كل ساقــط ولاقط ....من ذلك المكـــان المظلم اللذي يرتاده الشهوانيـــون المثبطــــون ذوو الكروش العظيمة والأفكار البائسة... من ذلك المكان المنتن ذو الرائحة الكريهة ....من مكــــانٍ مُوحــل ظاهره اللؤلؤ والمرجان وداخله الجيف الميتة والكــلاب والرخوم والغربان....!!

بُقعــــة يأوي إليهــــا المُلوك والأمراء وكبـــار المسؤليــــن((يفوح ذلك المكان بروائح التشدد والتمييع ويزج بالإفراط والتفريط ويضم في أرجاء أركانه الضرر والضرار))مكــــان يأويه العلمانيون والحداثيون والتكفيريين وأصحاب النهج المعووج....في رحاب ذلك المكان ..منصور النقيدان أصبح رمزاً للتحرر وتركي الحمد علماً للملحدين وأسامة مرجِعــا للمُكفرين وبوش من الرُعاة البارعين للبقر والحمير.... حال هذا المكان شمس تخرج من المغرب وليل يحُل في وقت الضُحى إنتكاس للفطر يُزرع الخير ويجنى البؤس والشرر ...الماء الزلال مُر عكِر ماللخُلق الحسن مكاناً للذكِر ....

من بطــــن ذلك الوكـــر رأيــــــت سنة محمد لالهـــــا ذِكر...فأيقنت أن هذا المكان محرقة لذكر الله ولإحكام أمرنــــا بهــــا الرحمـــــن وخصصهــــا سبحانــه فقط لمن يخاف مقام الله ....

وذبــــاً عن شريعـــــــة رسولنـــا محمد اللتي داسهــــا هؤلاء لامبالين بشرائعها وأوامرها وإن كان ظاهرهــــم الإقتداء لكن باطنهم الشر والعداء ...

هذه من بذر هذا المستنقع علماني مُفرط يدعوا للتحرر والتميع والبُعد عن التنطع لايرضى بالوسطيه ويعدوا ذلك من التشدد فتجدهم يطالبون ليل نهار بحقوق المرأة الموؤدة المكلومة المظلومة وكأن الدين ماشُرع إلا دفاعاً فقط عن النسوة وكيف يقضي منها الرجل وطره. ويفرغ شهوته .....لانسمع لهم حسيس بالمطالبة عن حقوق المستضعفين المسلميين....!!

وهذا أخــر مُتبع لشرع الله مغالي لحب الله جعل من إقامة ذوو الذمم موالاة وجعل الإستأمان محبة لغير الله يرى مُقترف الذنب خارج عن الدين ومجترح الكبيرة كافراً بالله ..لاعزة إلا بالجهاد والدعوة للإسلام ذل وانكسار وبالرمح والسيف يكون فقط القرار إما جزية وإما الإسلام وإما إراقة الدم في سبيل الله والويل كل الويل لمن خالف مانحنٌ عليه وتساهل بأمر فرضه الله عليه ....

ولايخلوا المكان من أفكار المُرجئييــن اللذين يرواالجهاد فتنة ويروا نُصح الولاة فتنة وحتى معارضة الشر فتنة يرون الوعظ فقط هو الطريق الأمثل لنشر الإسلام وِلحياة مليئة بالأمان وعيش مطمئن لايُسمع به صوت المدافع والرشاشات ومهمـــا عملوا ومن الذنوب إقترفــــوا فعذرهم الوحيد أن الكمال لله والإيمان في القلوب والجوارح تُخطئ وتتوب...

وفكرشاذ تُأذن بحرب من الله وشر حساب فكر يسب الله وينكر وجود الإله يؤمن بالطبيعة ويقر أن وجودنا كان صدفة والنهار والليل والشمس والقمر خلق الدهر والطبيعه هي من أوجدتنــــا ونحن أبنــــاء الدهر...

وأمـــــــا الرؤساء والحكام وكبار المسؤلين والوزراء رأوا مايحدث في فلسطين والشيشان وعلمــوا أننــا في مأســاة لكنهم برروا موقفهـــم بمصالح مشتركة وسياسات دول وبزنس ومساهمات وعمل....

وظهر مدعي الإصلاح والإصلاح أبعد مايكون عنه..من ينعق بما لايسمع أساس إصلاحه الدجل والكذب وإطلاق التهم والفضائح منهجه بعيد عن الإصلاحات اللتي أمرنا بها هذا الدين.....

((ماذكرنــــــــــــاهم))

لانرى بهم وسطية ولا إعتدال ولانجد منهـــم من شُغله الشاغل الدفاع والذب عن شريعة محمد ابن عبدالله ..نرى بهم جانب منير لكن ماإن نطيل بالتركيز حتى نرى هذه الإنارة ظلمةً حالكةٍ وسوادِ دامس ..

((إعترافـــــــــات ))

نعم نحنَ قد أخطــأنا ببعض حقوق المرأة لكننا رأينــــا من يطالب بحقوقهـــا لادينــاً ولكن شهوةً يطالب بحقوق أمرها الشارع وزادت بها النفس فأي شرع يأمر بالإختلاط ويُقر بالمساواة ....

((مايعملونـــــــه خطـــــأ ومانعمله نحن إجتهـــــــاد ونحنٌ بشر))

رأينـــا من يحارب التشدد والغلو وهذا مايأمرنا به الدين لكن بعد التدقيق في قضية التكفير رأينا حرب ضروس بين المُرجئة والمتنطعين فهذا يغار على الدين بما نُهي عنه وهذا يُدافع عن السلطان بما أومر به لكن هذا المُرجئ أبصر جانب وحنف ومال عن جانب ..

((مثـــال قد يوضح ماقُلت))
أحد هؤلاء المُرجئييـــن كان مُعدا لإحد البرامج الدينية وكان ذا لحية ومقصر للثوب كان شكله الخارجي يوحي لمن يراه أنه مُتبع لسنة محمد وكان هذا المُعد للبرنامج قد أستضاف سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين ((حفظه الله)) وكان موضوع الحلقة عن التكفير ((أسبابه وعلاجه)) وكان من ضمن ماطُرح من أسئلة ..سؤال عن قضية الحكم بغير ماأنزل الله والتساهل بها وهي أحد سهام الغُلاة اللذي يكفرون بها ولاة الأمــر فكان جواب شيخنـــا الراسخ أن هذا الرجل اللذي لايُحّكم شرع الله متساهلاً بها رجل لايكفر فتهللت أسارير وجه هذا المُرجئ المُعد للبرنامج لإنه إستطاع أن يذب عن السطان وعن التهم الموجه له لكنه لم يذب عن أحكام الله اللتي أمتهنها هؤلاء الولاة ولا عن شريعة محمد اللتي حرفوا بها روافض هذا الدين ولم يتكلم بحرف واحد عن المستهزئيين بإحكام الله في البرامج والمسلسلات وماذكرت سابقــاً جميعاً مخطئـــون لكن وجب عليك أن تحق الحق لله وليس للسطان وأن لاتأخذك في الله لومة لائم وإن لم تستطع ذلك فجلوسك في البيت لهو أهون عليك مما قُلت وعلمت.....

((لســــتُ أدافع عن الغلاة ولكن إن كانوا مخطئييــــن فالروافض والحداثييــــن والملحديـــن جميعاً مُخطأين لاكن لانرى إجتهاداً لمعدنــــــا الفاضل متمشيـــخ السلطــــان أي ذب ودفاع عن السنة والشريعــــة)) ((أفتؤمنـــــون ببعض الكتـــــاب وتكفرون ببعض)) إذا اكتالـــــوا مع المتنطعين يكتالـــــون وإذا أكتالــــوا مع تركي الحمد والنقيدان وأية الله حاكمي فهم يخســــرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون .........

لم نجـــــد حلقــــــة واحـــــــدة من هذا البرنامج تناقش ظاهرة تفشي المعاملات الربوية في البنوك الإسلامية ولا حلقة توضح للنــــاس مخططات العلمانيين والحداثيين والأفكــــار الخبيثــة اللتي يدسونهــا بمقالاتهــم وكتاباتهــم ويسعون لتحقيقهـــــا ....وإن عرض عليهـــــم ذلك لقالوا فــــتح لباب الفتـــــنة لكنهم لايعلمون أن السكـــــــوت عن الذنب لهـــــو أعظم فتنــــــــة ....

الإعتراف الأخر نُقر أننـــــا مقصرين مع أخوان لنا في فلسطين وأخوات سُلبت أعراضهن في الشيشان وكشمير لكـــن هذا لايبرر ماعمله هؤلاء المُجتهدين المجاهدين من شق العصا وتكفير الحكام والولاة وإلقاء التهم على العلماء وتسميتهم بالمتزندقين وليس مُبرراً للقيام بالتفجيــــر في بلاد الحرمين..


من أسبـــــاب سريان هذا الإستعباد الفكري والديني الخطيـــر هـــــو:
تبعية جاهلية.. يأم القوم شيخاً يُدرس العلم الدوني ويُهمل العلم الديني..
التمسك بالرأي وعــدم النظر في الأراء الأُخر وا وِجهــــات النظر اللتي تكـــون مخالفة لما نفسنــــا عليه وهوانـــا مائلاٌ إليـــــه..

((جُعل العالم أداةً للفُتيــــــــا فقـــــط فأي أمــــر يواجهنــــا أو قضيـــــة تمر بنــــــا نوكلهـــــا للعالم ويفتينــــا في أمرنـــــا مما جعلنا إتكالييـــــــن))

((وبعــــــدها مات العالم وبقي الجاهل فأم الجُهلاء سفيه منهم فتعددت المذاهب والأقوال وكان القائد الهوى والمرجع النفس والشيطان))

وبعـــدها أصبحنـــــا أحراراً نجُر سلاسل الإستعباد..!!

فوا عجباً كم يدّعي الفضلَ ناقـــــصٌ ***و واأسفاً كم يُظهر النقصَ فــاضــــلُ

نقبلــــــوا تحياتــــي

مُحبكـــم

تس تس

[مصطفى دبرني]

هناك عقول مقيدة بسلاسل بات الدود يأكل منها فما أن تُزال السلاسل حتى يكون الدود قد عثى وفرى بها فيكون أصحابها بلاعقول
ولاعزاء للمجانيين

[تس تس]

مصطفــى دبرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماكتبتـــه لهو عين الصــواب فالعقـــول مُقيـــــدة والأفكــــار في سُبـــــات ...وهــذا من أسبـــــاب إستعبــــــادنــــــا الفكـــري

فمثـــلاً التفجيـــرات الأخيــرة اللتي حدثـــت في الريـــاض رأينـــا البعــض يؤيــدها وماأن خرج عالمـــه بفتــوى بحُرمــة التفجيــر إنقلـــب رأيـــه رأســـاً على عقــب

والله إنهـــا لقضيـــة أستفحلــــت بجـــذورها وأصبحت قضية عويصة لإصحاب العقول الرشيدة أمــــا مادون ذلك من العقـــول المُستأجرة ((فالدفع أخر الشهر))

وتقبـــل تحياتــــي