[فارس تميم]

هذه قصة وقعت أحداثها في بريدةوليست في مقديشو...أترككم مع صاحبة الحادثة:



في يوم الخميس26/7/1430توجهت إلى مستشفى القصيم الوطني لأضع عندهم..

كان الاستقبال رائعا جدا والمستشفى هادئا يكاد يخلومن المراجعين إلا من ضحكات بعض العاملين والعاملات

بعد الفحص ذهبوا بي إلى غرفة الولاة وقد اشترط عليهم زوجي ألا يدخل أي رجل إلا بعد علمي كما اشترط ألا يقدموا على العملية إلا بعد إذنه....

بدأ....لكنني لم أمكث إلا نصف ساعة وإذا رجلا يدخلان علي واحد فني تخدير والآخر طبيب..فأخذت في الصراخ والمقاومة العنيفة وصلت حد العض لأيدي الدكتورةحتى تفرقوا عني ونجاني الله منهم..

ودار جدل طويل معهم وكان عذرهم أقبح من فعلهم... ...وللقصة بقية لكن أختصرعليكم:

والذي دعاني لكشف هذا المخبوء لأنني كنت أعتقد أنه خطأ يمكن أن يتفادى لكن الاستهتار وصل حده عندما رفضواا تطعيم المولودة التطعيمة الأولية التي من المفترض أن يأخذها في الأسبوع الأول والآن 26/10تجاوز ناموعد التطعيمة الثانية وهو لم يأخذ الأولى!فعلا قمة الاستهتاربحق الناس أن يتعالجوا بطريقة صحية رغم اخذهم المبالغ العالية....


لقدناقشناهم عن هذا الخلل أكثر من مرة فأحيانا يعتذرون بعدم وجود عدد كاف من المواليد لفتح العلبة..وأحيانا وعوود في الهواء وواضح من وجود ثقة وامان عندهؤلاء


وليست هذه دعاية لمستشفى أهلي مجاور له اشتهربعدم المبالاة بحجاب الممرضات والعاملات والسكوت عن المعاكسات داخله ...فكلاهما قد ارتكب في حق المواطن خطأواضحا وكلاهما لم يراع حقوق اهل هذا البلد الطيب


ومن أراد أن يتأكدمن حقيقة القصة ويقابل والد هذا المولود فليتواصل معه على هذا البريد:

[**((الحنونه))**]

الحمد لله على سلامتك