|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-02-2004, 11:53 PM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 40
|
استمع لفقيه الزمان ابن عثيمين وهو يقول : يجب طاعة ولي الأمر ولو كان من أفسق عباد الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال فقيه الزمان العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين ما نصّه : (( وظاهر كلام المؤلف : أنه تجب طاعته ولو كان فاسقاً ، وهو كذلك فتجب طاعة وليّ الأمر ولو كان من أفسق عباد الله ؛ وذلك لعموم الأدلة الدالة على وجوب طاعة ولاة الأمور ، والصبر عليهم ، وإنْ رأينا منهم ما نكره في أديانهم ، وإن رأينا منهم ما نكره في عدلهم ، وإن رأينا منهم ما نكره في استئثارهم ، فإننا نسمع ونطيع فنؤدي الحق الذي أوجب الله علينا ، ونسأل الله الحق الذي لنا ، هكذا أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهكذا جرى عليه سلف هذه الأمة ، فإن أمر بمعصية فإنه لا طاعة له ؛ لأنه هو نفسه عبدٌ لله مأمورٌ له فكيف يأمر بما يخالف أمر الله ، نقول : ربنا وربك الله ، ولا طاعة لك في معصية الله )) . (( نقلا عن : الشرح الممتع على زاد المستقنع ج8 / صـ 22 )) وإليكم هذا النص إلى قوله : وهكذا جرى عليه سلف هذه الأمة بصوت الشيخ ـ رحمه الله ـ [sound]http://www.sahab.net/mydata/file/rahal/atemenwolat.wma[/sound] |
12-02-2004, 11:57 PM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 40
|
وسئل شيخ الإسلام العلامة الإمام ابن باز ما نصّه :
س 1 : سماحة الشيخ : هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد ، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة ، فما رأي سماحتكم ؟ ج 1 : بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه ، أما بعد : فقد قال الله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر ، وهم : الأمراء والعلماء ، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة ، وهي فريضة في المعروف . والنصوص من السنة تبين المعنى ، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد : طاعتهم في المعروف ، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي ، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية ، لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة ولقوله صلى الله عليه وسلم : من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية وقال صلى الله عليه وسلم : على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة وسأله الصحابة رضي الله عنهم- لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون- قالوا : فما تأمرنا؟ قال : أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه : ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وقال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان؛ وما ذاك إلا لأن الخروج على ولا الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما ، يختل به الأمن ، وتضيع الحقوق ، ولا يتيسر ردع الظالم ، ولا نصر المظلوم ، وتختل السبل ولا تأمن ، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير ، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان ، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة ، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا ، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج ، رعاية للمصالح العامة . والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين ، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا عندها قدرة تزيله بها ، وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين ، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس ، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير ، واختلال الأمن ، وظلم الناس ، واغتيال من لا . يستحق الاغتيال . . . إلي غير هذا من الفساد العظيم ، فهذا لا يجوز ، بل يجب الصبر ، والسمع والطاعة في المعروف ، ومناصحة ولاة الأمور ، والدعوة لهم بالخير ، والاجتهاد في تحفيف الشر وتقليله وتكثير الخير . هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك ؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة ، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير ، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر . نسأل الله للجميع التوفيق والهداية . نقلا عن موقع سماحته الرسمي |
13-02-2004, 09:27 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بلاد الإسلام
المشاركات: 227
|
طيب على هونك ...
شايفنا خارجين على ولي الأمر تجي تنصحنا ... ولا ولم العصابه قبل الفلقه ... ونصيحتي إليك أن الموضوع الذي تتحدث عنه شاذ في مجتمعنا ... فاجعل جهدك في جهاد المنافقين والعلمانيين ... فافضحهم واكشف مخططاتهم .. وتقبل تحياتي...
__________________
" اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ،، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه " . |
14-02-2004, 07:53 AM | #4 |
Guest
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 40
|
إرشاد الغيور إلى منهج السلف في معاملة ولاة الأمور
http://www.khayma.com/alkamel/books/...0ALKaior/1.htm |
15-02-2004, 05:28 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 134
|
يعطيك العافبيه بس بسم الله علينا
شايفنا طالعين عليه وانا مع اخوي المعاصر
__________________
[/quote] |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|