|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: بأرض الله الواسعة
المشاركات: 74
|
حلقي أيتها الأبابيل
حلقي أيتها الأبابيل
لا أبرهة ساق فيله .. ولا تهدم الحرم بل تطايرت ( أبابيل ) الحق .. وهوى على ركبتيه القزم وجثا كبرياء الغانية .. وتوارى عنفوانها .. وتكرر إنهيار إرم نالت خبيثة العصر درساً في كيف تكون مهزلة ومهانة .. كقطعة صنم فبعد أن كانت تعطي الدروس في كتم أنفاس وتقليم رؤوس .. أمست - قصمها الله - في قعر ذل وتحت أنقاض هلع .. تتجرع فنون القصاص وتتكبد صفعات التعزير .. على وجهها الملبد بالسواد .. والرماد .. وبقع الزيف .. ومكياج الفساد حلقت أبابيل صحوة ضمير .. و أذاقتها حجارة من فيح سعير .. وخطفت ألباب البشر في ثلاثائية ماتعة .. روت الأنفس العطشى .. وكحلت كل عين بإثمد الفخار .. وبمزيد من الرفعة والوقار هالها .. ما هالها .. ونالها ما هي أهل له .. فما غطرستها هذا الزمان .. وتضخم جسدها بهوان غيرها .. إلا نذير ما بعده نذير .. ولكن : من يقدر النذر ..؟! ومن يؤمن بالإمهال .. في زمن تمرغ أهله بالإهمال لن تعلو هي أو ساقطة مثلها على هذه البسيطة .. طالما أن كفي امرىء تقي ترفعان في عتمة ليل .. وفي ثلث أخير .. إلى ربها من جور فراعنة أمريكا تستجير ولن يزلزل مشاعرنا خوف من أساطيلها .. و مساطيلها أجبن من خراف يهود .. وعقائدهم تنبع من خرفات تلمود .. !! هي وإن ملأت أظافرها عتاداً .. وتترست بشتى ضروب السلاح .. فلن تخرق قلباً مشبعاً بطمأنينة وانشراح ونبقى نمارس ( الجهاد ) في قلوبنا .. وهذا لعمر الله ( أقل ) المتاح فإن نحن رقدنا في ثياب وهن .. ومُنعنا من طمس زخرفها .. و غُلّقت الأبواب في طريقنا .. وأحيطت بحرس من بني جلدتنا .. فما جند الله عنها بمعتقل .. فهو من زلزل من تحت قدميها ناطحاتها الطوال .. وقمّص ( البوينق ) العتيدة دور ورقتها الرابحة ( التوما كروز ) .. و هوت القمم كأنها قشة .. بماركة هشة لست أبالغ إن تجرأت بوصفها.. بالضعف والخور .. فما ( صدرها ) وإن ضُم للمعلقات .. إلا ( عجز ) خرب .. لا يحمل معنى للقوة .. ولا للمهابة .. بل نشوة من عقل شاعر ثمل من بني يعرب طيري أيتها الأبابيل .. وحلقي .. ولا تنسي في المرة القادمة أن تصفعي كل ( عربي ) .. فما زالوا بخيامهم يخافون من نجومها .. وصواريخها .. ويحلمون بليلة حمراء مع غوانيها هم بلا ( هَمْ ) .. وأنتِ لنا أهم .. فلا عدمنا أجنحتك .. ومحركات عزمك .. وتلك الحصيات التي في أرجلك .. والتي قصمت ظهر الطغاة .. وما قصم ظهورنا إلا عبّاد الوسائد والفرش .. و أذناب أم الرذائل : أمريكا |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|